السلام عليكم الاعضاء الاعزاء زوارنا الاكارم هذة قصة قرأتها في كتاب وحبيت انكم تقرأئوها لانها فعلا مؤثرة وهي واقعية.... اليكم القصة على لسانها..
قبل حدوث هذه القصة معي كنت فتاة لاهية لا اواظب على الصلاة .. و أشغل نفسي بتوافه الأمور ..بدون إطالة عليكم بالمقدمة.. إليكم قصتي :
رأيت نفسي في المنام بأنني نائمة في غرفتي نفسها - لدرجة أنني لم أدرك طوال المنام أنني أحلم - وفي هيئتي ذاتها .. جاءني ملكين ليقبضا روحي .. ففوجئت : لا لا أنا لن أموت .. لا زالت الحياة أمامي .. -كنت قي ال 16 من العمر- .. و أين أهلي ..جميعهم نيام .. لن ينقذني أحد .. ففزعت- و لا أستطيع وصف شعوري حينها - و رجوتهما و أنا غارقة في البكاء و التوسل.. أعطوني فرصة أخيرة .. ســــــــــاغة واحدة فقط ! فقالا : إن ساعتك قد حانت , فقلت وأنا اجهش بالبكاء : حسنا .. دعوني لأقوم وأصلي صلاة واحدة .. ثم اقبضوا روحي بعدها .. أجابا أيضا بالنفي .. فقلت وأنا في حالة لا يسعني وصفها و لكم حرية تخيلها : أرجوووووكم .. سجـــــــتدة واحدة فقط ! لم يكترثا بي و لم يصغيا إليَ .. فعلمت أنني هالكة لا محالة .. و بكيت كما لم أبكي في حياتي من قبل "
قمت من المنام وأنا في كامل وعيي وإنهمكت في البكاء و النشيج .. و بعد فترة من الوقت قضيتها في البكاء أدركت أني كنت أحلم .. في البداية لم أصدق نفسي .. فصرت أنظر الى نفسي وأحرك أطرافي غير مصدقة .. فغمرتني سعـــــــادة وحمدت الله حمداً كثيراً.. و ما هي الا لحظات معدودة حتى شق صوت أذان الفجر سكون الليل .. قمت لأصلي أروع وأخشع صلاة صليتها في حياتي!
وكانت لحظة ولادتي من جديد
قررت في ذات اليوم إرتداء الحجاب و بدء حياة جديدة .. و الحمدلله الذي أنعم علينا بالهداية .
تحياتي اختكم :: جارة القمر