اكتشفت أن الضحكة مهما كانت مصطنعة ورنانة فإنها ستأخذ طريقها لتكون دواء يريح البعض مع الزمن وتأكدت أن من يحلم بشيء فلا بد وان يحصل عليه عبر خرائط الزمن وان طال به العمر ...
الألم ، الإحباط ،الإحساس بالفشل ،....و....و...، كل تلك الأمور قاسية جدا ولكن تحديها سيعطينا البداية لطريق ليس له نهايه . بإصرارنا وتمسكنا بالطريق الصحيح وتحلينا بالأمل لابد في النهاية من وجود ما هو جميل رغم الوجع ـ فمثلا ـ الدموع تريح مهما كانت حارقه ، والحلم مهما طال ما دام معه الأمل والإصرار والإرادة سيتحقق بقوة لقوة إرادتك أن لم تكن اكبر ، والوحدة لا بد أن تزول في يوم ما ، والصداقة كنز لا يفنى ، فان كنت تملك إنسانا تحبه ويحبك حافظ عليه ولا تغدره... فانا وأنت وأنتي وهي وهو نصادف من نحب لنحبه بحب ، وثق انه سيساعدك ويساندك يوما ما دون دعوة منك مسبقة.
وعني ... فأنا اعتز جدا بأصدقائي وستستغربون أني رغم معرفتي لكثير من البشر إلا أنني اعشق وبجنون صديقين هما الورقة والقلم. مهما أخلصت لهما سيكونان وفيين ، فقلمي يدفعني لكتابة المزيد مما يكتنزه صدري وانه حين يفرغ حبره أجده يخرجه من أعماقه لأنني عبرت به عن شيء ملموس حيّ ... فما المانع حينها لان يكون القلم والورق من لحم ودم ، تماما مثلنا يعيشون معنا مراحل الانسانية بحبها وحلمها وحلوها ومرها ونجاحها وفشلها..؟!