:
:
*
:
:
خِنجرُ الآلام الذي اِعتادهُ قلبي
يُصليني بـ/شظاياه المُلتهبة ..
لهفةً للأهِ التي تُطلِقها أنفاسي من ينبوعِ جُرحي
و كأنني أسيرُ على الجمرِ مُتلهفة إلى الوصول لأخر جمرة
و الانغماس بـ/نهر بردٍ أشتاقتهُ أقدامي
هي هكذا !
أنتِ هكذا يا جراحاتي ~
تنتظرين حتفكِ ..
و يستهزئُ الزمنُ من قولي "
لا تتعجب يا زمن !
فـ / جراحُكَ كثُرت !
و مع كُل جُرح يستثير مكامني ..
فناءٌ لـ/جرح ..
أصوغُها حكايةً الوجع المُعَنى
و تصوغُني حكاياتُ الفرح المُشتاقة لـ/عناق روحي
ردمٌ من الأوجاعِ انهالت جُدرانها على قلبي
و مازالت ترتشفُ نبضاتَ قلبي بشغف المُحبِ
أعلمُ يا وجع فلـا تُقسم
تُحبُني ..
لكن ! رجاءاً لا تُقسم
سيأتي يوماً و تكرهُني به !
حينها ماذا ستفعلُ يا وجع ؟
سـ/تَصُم عن إيجاعِ الخلق ؟
أم ستُنفقُ على محرومينَ الفرح السعادة
بالله عليكَ قُل لي ماذا أنتَ صانعٌ حينها ؟!
لـا تُقسم
فقسمُكَ سـ/يؤلمُني
لن تُغادرني أعلم
لكن لُطفاً لا تتشبث بي
فإن لم تهجرني
أنا لكَ هاجرة .. للقاء حتفٍ مُنتظر
سأهجُركَ حينها و أهجُرُ دُنياكَ
التي هي غُربتي !
فمن لكَ بعدي يا وجعي
آهٍ كم ستكونُ مهزومً حينها
عندما يفترق جسدي و روحي !
و صُغ حينها .. " قصةَ عِشقِ الآهِ و الألمِ "
لُطفاً تراجع عن حُبي ~
فلن تأخذ يا وجع منه إلا الوجع
و صُغ حينها حكايةٍ أُخرى و سمها
" قصة أوجــــ الوجع ــــاعِ " !
و لتمُتْ في وجعك ~
معـ أعبقـ تحياتيـ :