لماذا يزداد حزن البعض في الشتاء
كثير من الناس تراهم في فصل الصيف سعداء ودائمي الحركة والنشاط، وما أن يأتي فصل الشتاء حتى تجدهم قد انقلب حالهم 180 درجة، فتراهم كسالى ومتوقعقين في منازلهم مفضلين التسمر امام التلفاز أو جالسون خلف النافذة يراقبون هطول الأمطار ولمحة الحزن والإكتئاب قد اكتسحت معالمهم أو يبكون بدون أي مبرر. فما السبب يا ترى وراء هذه الظاهرة؟
أشار العلماء حديثا الى وجود رابط بين تقلّب فصول السنة ومستوى المواد الكيميائية في دماغ الإنسان والتي تسبب الحزن والإكتئاب، حيث وجد أن قلة التعرّض للضوء لفترة طويلة كما في فصل الشتاء له علاقة في التسبب بما يسمى الاختلال العاطفي الموسمي لدى الانسان.
وقامت مؤخرا جامعة تورونتو بإجراء دراسة حول هذا الموضوع، حيث وجد أن سبب حزن البعض في الشتاء قد يعود الى نوع من البروتينات الذي ينشط في الدماغ كنتيجة لقلة أو عدم التعرّض لأشعة الشمس، فيعمل على تحرير مادة السيروتونين الكيميائية بين خلايا الدماغ والمسؤولة عن تحسين المزاج لدى الانسان.
كما تم ربط الاختلال العاطفي الناتج عن تقلب المواسم بقلة النشاط والحركة والشعور الدائم بالكسل والنعاس والإحباط. وذكرت عدة ابحاث أن الناس الذين يعيشون في بلاد مشرقة ودافئة أكثر سعادة ونشاط من اولئك الذين يعيشون في المناطق الباردة والغائمة كسكان بريطانيا.
وفي دراسة مطولّة شملت المسح الدماغي لـ 88 متطوع في السنوات بين 1999 و2003 ، وجد ان البروتين المسؤول عن تحرير السيروتونين من خلايا الدماغ ينشط في فصلي الخريف والشتاء مسببا انخفاضا في مستوى ناقل السيروتونين وشعورا اكبر بالاكتئاب مما ساعد على فهم ظاهرة تقلب المزاج لدى الناس بتغيّر فصول السنة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور جوناثان جونستون المحاضر في جامعة سوري إلى وجود علاقة بين ناقل السيروتونين والتعرض لعدة ساعات لأشعة الشمس، إلا أنه حتى الآن لم يثبت العدد المحدد من ساعات الضوء التي يحتاجها الإنسان ليشعر من خلالها بالسعادة.
أشار العلماء حديثا الى وجود رابط بين تقلّب فصول السنة ومستوى المواد الكيميائية في دماغ الإنسان والتي تسبب الحزن والإكتئاب، حيث وجد أن قلة التعرّض للضوء لفترة طويلة كما في فصل الشتاء له علاقة في التسبب بما يسمى الاختلال العاطفي الموسمي لدى الانسان.
وقامت مؤخرا جامعة تورونتو بإجراء دراسة حول هذا الموضوع، حيث وجد أن سبب حزن البعض في الشتاء قد يعود الى نوع من البروتينات الذي ينشط في الدماغ كنتيجة لقلة أو عدم التعرّض لأشعة الشمس، فيعمل على تحرير مادة السيروتونين الكيميائية بين خلايا الدماغ والمسؤولة عن تحسين المزاج لدى الانسان.
كما تم ربط الاختلال العاطفي الناتج عن تقلب المواسم بقلة النشاط والحركة والشعور الدائم بالكسل والنعاس والإحباط. وذكرت عدة ابحاث أن الناس الذين يعيشون في بلاد مشرقة ودافئة أكثر سعادة ونشاط من اولئك الذين يعيشون في المناطق الباردة والغائمة كسكان بريطانيا.
وفي دراسة مطولّة شملت المسح الدماغي لـ 88 متطوع في السنوات بين 1999 و2003 ، وجد ان البروتين المسؤول عن تحرير السيروتونين من خلايا الدماغ ينشط في فصلي الخريف والشتاء مسببا انخفاضا في مستوى ناقل السيروتونين وشعورا اكبر بالاكتئاب مما ساعد على فهم ظاهرة تقلب المزاج لدى الناس بتغيّر فصول السنة.
من جهة أخرى، أشار الدكتور جوناثان جونستون المحاضر في جامعة سوري إلى وجود علاقة بين ناقل السيروتونين والتعرض لعدة ساعات لأشعة الشمس، إلا أنه حتى الآن لم يثبت العدد المحدد من ساعات الضوء التي يحتاجها الإنسان ليشعر من خلالها بالسعادة.