لماذا أطلق اللّه سبحانه اسم شهر رمضان على شهر الصيام ؟
وما معنى رمضان ؟ وما الحكمة فى ذلك ؟.
حين يقول اللّه سبحانه وتعالى { شهْرُ رمضان الذى أُنزل فيه
القُرآنُ هُدًى للنَّاسِ وَبَيّنات من الهُدىَ والفُرْقَان ِ } البقرة 185 ، ما هو
معنى كلمة شهر ؟ كلمة شهر مأخوذة من الإعلان والإعلام والاظهار ، ولا
زلنا نستعملها أيضا فى الصفقات ونقول : ( الشهر العقارى ) أى : الإعلان
بوجود صفقة حتى لا يتأتى بعد ذلك وجود صفقة على صفقة ، وقد سميت
الفترة الزمنية شهراً لأن لها علامة تظهرها.
إن الشمس لا تستطيع أن تعرف بها الشهر ، إنما هى سمة لتحديد اليوم
، فاليوم من مشرق الشمس إلى المشرق التالى ، وهذا يوم له ليل وله
نهار ، والشمس ليست فيها علامة مميزة سطحية ظاهرة بحيث يفهمها
الإنسان ، إنما الهلال يأتى فى أول الشهر ، بعد المحاق يبدو ويظهر
، إذن فهنا علامة ميزت وجود الشهر ، إذن فالهلال جاء لتمييز الشهر
، والشمس جاءت لتمييز اليوم.
ولذلك فإن اللّه سبحانه وتعالى يربط الأعمال العبادية بآيات كونية ظاهرة
، هذه الآيات هنا هى الهلال ، وبعد ذلك يأخذ من الشمس اليوم فقط
لأن الهلال لا يعطيك اليوم ، إذن فنحن فى حاجة إلى الاثنين ، فكأن
ظهور الهلال على شكل خاص ( بعد المحاق ثم يبدو ) تكون هذه بداية.
ولذلك دائماً يبتدئ زمن رمضان بليل والعبادات هنا فى رمضان أن الليل
يجئ أولا ، نستطلع المغرب فإن رأينا الهلال نقول : شهر رمضان قد
بدأ ، ( ولم تختلف هذه المسألة بأن النهار يسبق الليل إلا فى عبادة واحدة
وهى الوقوف بعرفة ، فالليل يجئ بعدها ).
وشهر رمضان - مادة الراء والميم والضاد - كلها تدل على الحرارة والقيظ
( رمض الإنسان ) يعنى : حرقه العطش ، والرمضاء الرمل الحارة ،
الماشية رمضت ، يعنى : الحر أصاب خفها فلم تعد تقوى أن تضع رجلها
على الأرض مأخوذ إذن من الحر والقيظ الشديد ، وكأن الناس حينما جاءوا
ليضعوا أسماء للشهور صادف ذلك فى رمضان كان فى وقت الحر ( كما
أن ربيع أول ربيع ثان كانا فى وقت الربيع ) وكأنهم لاحظوا الأوصاف
فى الشهور ساعة التسمية ، ثم دار الزمن الخاص العربى ( الهلالى ) فى
الزمن العام ( الشمسى ) فجاء رمضان فى برد ، وجاء فى خريف ، لكن
ساعة التسمية كان فى الحر ، إذن التسمية فى رمضان لوحظ فيها وقت
إطلاق التسمية ، كأن الحق سبحانه وتعالى باختياره لهذا الشهر ذلك
الاسم ليدل بذلك على المشقة التى تعترى الصائم
وما معنى رمضان ؟ وما الحكمة فى ذلك ؟.
حين يقول اللّه سبحانه وتعالى { شهْرُ رمضان الذى أُنزل فيه
القُرآنُ هُدًى للنَّاسِ وَبَيّنات من الهُدىَ والفُرْقَان ِ } البقرة 185 ، ما هو
معنى كلمة شهر ؟ كلمة شهر مأخوذة من الإعلان والإعلام والاظهار ، ولا
زلنا نستعملها أيضا فى الصفقات ونقول : ( الشهر العقارى ) أى : الإعلان
بوجود صفقة حتى لا يتأتى بعد ذلك وجود صفقة على صفقة ، وقد سميت
الفترة الزمنية شهراً لأن لها علامة تظهرها.
إن الشمس لا تستطيع أن تعرف بها الشهر ، إنما هى سمة لتحديد اليوم
، فاليوم من مشرق الشمس إلى المشرق التالى ، وهذا يوم له ليل وله
نهار ، والشمس ليست فيها علامة مميزة سطحية ظاهرة بحيث يفهمها
الإنسان ، إنما الهلال يأتى فى أول الشهر ، بعد المحاق يبدو ويظهر
، إذن فهنا علامة ميزت وجود الشهر ، إذن فالهلال جاء لتمييز الشهر
، والشمس جاءت لتمييز اليوم.
ولذلك فإن اللّه سبحانه وتعالى يربط الأعمال العبادية بآيات كونية ظاهرة
، هذه الآيات هنا هى الهلال ، وبعد ذلك يأخذ من الشمس اليوم فقط
لأن الهلال لا يعطيك اليوم ، إذن فنحن فى حاجة إلى الاثنين ، فكأن
ظهور الهلال على شكل خاص ( بعد المحاق ثم يبدو ) تكون هذه بداية.
ولذلك دائماً يبتدئ زمن رمضان بليل والعبادات هنا فى رمضان أن الليل
يجئ أولا ، نستطلع المغرب فإن رأينا الهلال نقول : شهر رمضان قد
بدأ ، ( ولم تختلف هذه المسألة بأن النهار يسبق الليل إلا فى عبادة واحدة
وهى الوقوف بعرفة ، فالليل يجئ بعدها ).
وشهر رمضان - مادة الراء والميم والضاد - كلها تدل على الحرارة والقيظ
( رمض الإنسان ) يعنى : حرقه العطش ، والرمضاء الرمل الحارة ،
الماشية رمضت ، يعنى : الحر أصاب خفها فلم تعد تقوى أن تضع رجلها
على الأرض مأخوذ إذن من الحر والقيظ الشديد ، وكأن الناس حينما جاءوا
ليضعوا أسماء للشهور صادف ذلك فى رمضان كان فى وقت الحر ( كما
أن ربيع أول ربيع ثان كانا فى وقت الربيع ) وكأنهم لاحظوا الأوصاف
فى الشهور ساعة التسمية ، ثم دار الزمن الخاص العربى ( الهلالى ) فى
الزمن العام ( الشمسى ) فجاء رمضان فى برد ، وجاء فى خريف ، لكن
ساعة التسمية كان فى الحر ، إذن التسمية فى رمضان لوحظ فيها وقت
إطلاق التسمية ، كأن الحق سبحانه وتعالى باختياره لهذا الشهر ذلك
الاسم ليدل بذلك على المشقة التى تعترى الصائم
:22: