كيف نجعل رمضان هذا العام خير رمضان مرّ علينا؟
حتى نحقق هذا الشعار ( خير رمضان مر علينا ) فإنه لا بد علينا من أن نقدم الخطوات العملية المحددة لذلك .. فإليكم هذه النقاط ، كعينة من معالم الوصول إلى ذلك الهدف المبارك :
إن من المناسب جدا أن نجعل لأنفسنا ختمتين :
ختمة لطلب الأجر العظيم في شهر رمضان المبارك ..
وختمة للتدبر في معاني الآيات الكريمة .. ويا حبذا لو كانت قراءتنا من مصحف مفسر .. ولو على مستوى شرح الكلمات المبهمة لدينا لئلا نقرأ كتاب ربنا من دون وعي لظاهره فضلا عن باطنه ..
إننا مطالبون بحلية المأكل والمشرب دائما .. ولكن مع ذلك لا بد من بذل عناية زائدة في هذا الشهر الكريم لئلا نأكل الحرام أو المشتبه وخاصة في هذا الزمان الذي دخل الحرام أو النجس في تركيب مأكولات كثيرة .. وهي التي تصدّر إلى بلاد المسلمين !.. وليُعلم أن الطعام الحرام يتحول إلى طاقة في البدن من خلالها نقول ونفعل ..
فـهل يُرجى بعد ذلك أن تولّـد هذه الطاقة المستمدة من الحرام ( السحت ) شيئا يقربنا إلى الله تعالى ... ؟!!
إن أعمارنا ثمينة دائما .. ولكن الوقت في شهر رمضان له قيمة مضاعفة .. إذ أن الدعاء فيه مقبول .. والأنفاس فيه تسبيح .. والنوم فيه عبادة .. وعليه فلا بد من التحكم في الزيارات الرمضانية من حيث :
الأشخاص الذين نزورهم .. ومن حيث المدة التي نقضي فيها معهم .. ومن حيث الموضوع الذي نتناوله .. فإننا محاسبون على هذه اللحظات الثمينة .. وليس من العيب أبدا أن يكون الإنسان بخيلا في وقته وعمره .. فلا يعطيه إلا لمن يستحق ذلك ...
إن كثيرا من الموائد الرمضانية لا يراد بها وجه الله عز وجل .. فيغلب على بعضها عنصر: المباهاة .. أو المجاراة .. أو المداراة .. ومن المعلوم أن ما لم يكن لوجهه تعالى فهو مردود إلى العبد وموجب لحسرته يوم القيامة .. فلنختر لدعوة الإفطار من يمكن التقرب بهم إلى الله عز وجل .. كـ : الأرحام .. أو من نفرج همهم بذلك .. أو المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافا .. وليكن شعارنا في ذلك ..
{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا } ..
إن مما يؤسف له أن قنوات الإعلام .. تتفنن هذه الأيام في عرض المسلسلات الخالية من روح التربية .. بل المُفسدة في كثير من الحالات .. تحت غطاء البرامج الرمضانية .. ومن المعلوم أن الانشغال بما لا يفيد - دنيا ولا آخرة - يقسي القلب .. ويقطع الرزق .. ويسقم البدن .. ولطالما أوقعنا بأيدينا فلذات أكبادنا في الحرام أو مقدمات الحرام .. فمن المسؤول عن ذلك يوم القيامة ؟!.
هل يحق لنا بعد ذلك أن نعتب على الزمان وأهله ؟! .. فنحن كثيرا ما نكون من مصاديق قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ...... إياك إياك أن تبتل بالماء ؟!!
إن التملي من الطعام والشراب - وخاصة عند الإفطار- من موجبات تكاسل البدن عن العبادة وطلب العلم .. فمن المناسب أن يوزع الصائم طعامه بين وجبتين : الإفطار والسحور .. وخاصة أن الاستيقاظ لتناول الطعام ساعة السحر من موجبات التوفيق للقيام بحق الله تعالى في جوف الليل .. وقد ورد : أن الله وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار والمراد بالثاني الذين يتسحرون في هذا الشهر الكريم ...
إن البعض يتذرع بالصيام لسوء الخلق مع أهله .. والتقصير في عمله الوظيفي .. والحال أن جوهر شهر رمضان يتمثل في عملية كف النفس عن الحلال .. فضلا عن الحرام .. ليتدرب العبد على السيطرة على جوارحه وجوانحه ..
فهل يكفى الكف عن الطعام والشراب - وهما مباحان في الأصل – وعدم الكف عن الحرام الذي هو حرام في كل حال ؟!.
إن على الصائم أن يصفي حساباته مع الخلق والخالق .. فكم من الجميل أن يصفي حسابه (( كرد المظالم أو قضاء العبادات أوالإستحلال ممن ظلمهم طوال العام .. سواء داخل الأسرة أو خارجها )) .. فإن من موجبات عدم ارتفاع الدعاء في هذا الشهر الكريم هو الشحناء بين العباد .. وخاصة لمن بادر بالظلم
حتى نحقق هذا الشعار ( خير رمضان مر علينا ) فإنه لا بد علينا من أن نقدم الخطوات العملية المحددة لذلك .. فإليكم هذه النقاط ، كعينة من معالم الوصول إلى ذلك الهدف المبارك :
إن من المناسب جدا أن نجعل لأنفسنا ختمتين :
ختمة لطلب الأجر العظيم في شهر رمضان المبارك ..
وختمة للتدبر في معاني الآيات الكريمة .. ويا حبذا لو كانت قراءتنا من مصحف مفسر .. ولو على مستوى شرح الكلمات المبهمة لدينا لئلا نقرأ كتاب ربنا من دون وعي لظاهره فضلا عن باطنه ..
إننا مطالبون بحلية المأكل والمشرب دائما .. ولكن مع ذلك لا بد من بذل عناية زائدة في هذا الشهر الكريم لئلا نأكل الحرام أو المشتبه وخاصة في هذا الزمان الذي دخل الحرام أو النجس في تركيب مأكولات كثيرة .. وهي التي تصدّر إلى بلاد المسلمين !.. وليُعلم أن الطعام الحرام يتحول إلى طاقة في البدن من خلالها نقول ونفعل ..
فـهل يُرجى بعد ذلك أن تولّـد هذه الطاقة المستمدة من الحرام ( السحت ) شيئا يقربنا إلى الله تعالى ... ؟!!
إن أعمارنا ثمينة دائما .. ولكن الوقت في شهر رمضان له قيمة مضاعفة .. إذ أن الدعاء فيه مقبول .. والأنفاس فيه تسبيح .. والنوم فيه عبادة .. وعليه فلا بد من التحكم في الزيارات الرمضانية من حيث :
الأشخاص الذين نزورهم .. ومن حيث المدة التي نقضي فيها معهم .. ومن حيث الموضوع الذي نتناوله .. فإننا محاسبون على هذه اللحظات الثمينة .. وليس من العيب أبدا أن يكون الإنسان بخيلا في وقته وعمره .. فلا يعطيه إلا لمن يستحق ذلك ...
إن كثيرا من الموائد الرمضانية لا يراد بها وجه الله عز وجل .. فيغلب على بعضها عنصر: المباهاة .. أو المجاراة .. أو المداراة .. ومن المعلوم أن ما لم يكن لوجهه تعالى فهو مردود إلى العبد وموجب لحسرته يوم القيامة .. فلنختر لدعوة الإفطار من يمكن التقرب بهم إلى الله عز وجل .. كـ : الأرحام .. أو من نفرج همهم بذلك .. أو المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافا .. وليكن شعارنا في ذلك ..
{ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا } ..
إن مما يؤسف له أن قنوات الإعلام .. تتفنن هذه الأيام في عرض المسلسلات الخالية من روح التربية .. بل المُفسدة في كثير من الحالات .. تحت غطاء البرامج الرمضانية .. ومن المعلوم أن الانشغال بما لا يفيد - دنيا ولا آخرة - يقسي القلب .. ويقطع الرزق .. ويسقم البدن .. ولطالما أوقعنا بأيدينا فلذات أكبادنا في الحرام أو مقدمات الحرام .. فمن المسؤول عن ذلك يوم القيامة ؟!.
هل يحق لنا بعد ذلك أن نعتب على الزمان وأهله ؟! .. فنحن كثيرا ما نكون من مصاديق قول الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفا وقال له ...... إياك إياك أن تبتل بالماء ؟!!
إن التملي من الطعام والشراب - وخاصة عند الإفطار- من موجبات تكاسل البدن عن العبادة وطلب العلم .. فمن المناسب أن يوزع الصائم طعامه بين وجبتين : الإفطار والسحور .. وخاصة أن الاستيقاظ لتناول الطعام ساعة السحر من موجبات التوفيق للقيام بحق الله تعالى في جوف الليل .. وقد ورد : أن الله وملائكته يصلون على المستغفرين والمتسحرين بالأسحار والمراد بالثاني الذين يتسحرون في هذا الشهر الكريم ...
إن البعض يتذرع بالصيام لسوء الخلق مع أهله .. والتقصير في عمله الوظيفي .. والحال أن جوهر شهر رمضان يتمثل في عملية كف النفس عن الحلال .. فضلا عن الحرام .. ليتدرب العبد على السيطرة على جوارحه وجوانحه ..
فهل يكفى الكف عن الطعام والشراب - وهما مباحان في الأصل – وعدم الكف عن الحرام الذي هو حرام في كل حال ؟!.
إن على الصائم أن يصفي حساباته مع الخلق والخالق .. فكم من الجميل أن يصفي حسابه (( كرد المظالم أو قضاء العبادات أوالإستحلال ممن ظلمهم طوال العام .. سواء داخل الأسرة أو خارجها )) .. فإن من موجبات عدم ارتفاع الدعاء في هذا الشهر الكريم هو الشحناء بين العباد .. وخاصة لمن بادر بالظلم
وكل عام وانتم بخير