مثل ما ودّعت تلاقي
الكاتب : أحمد حسن الزعبي
[/size]
[size=4]عادة أمارسها دون داعٍ، أخرج من بوابة بيتي كل مساء، أتلفّت يميناً وشمالاً، أراقب حركة الشارع، ثم أغلق الباب بهدوء، وأحياناً أتأكد بطريقي من ساعة المي لأطمئن أن الحنفية مقطوعة، أو أطارد قطاً غريباً لا يعجبني منظره.
بالأمس مددت رأسي في العتمة قليلاً، فشاهدت اللمبة الخارجية لبيت أبي يحيى مضاءة، وهذا يعني أن هناك ضيوفاً لدى الجار العزيز، سمعت حديثاً غير مفهوم يتخلله صمت مفاجىء، قلقت على الرجل، لبست دشداشتي النصّ كم، طرقت الباب وجلست مع الجالسين تحت معرّش العنب:.
أنا- الله يمسيكوا بالخير.
الحضور: مسا النور.
بعد ثوانٍ قال الحضور: الله يمسيك بالخير.
فأجبتهم فرادا: الله يمسيكوا بأنوار النبي، ورفعت يدي لكل شخص راداً التحية..
الحج محمّد لأبي يحيى: مثل ما ودّعت تلاقي!!.
ابو يحيى وعينه في الأرض: تلاقي الخير!!.
جوز فزّة: مثل ما ودعت تلاقي يا خالي.
ابو يحيى يتنهّد ويده على خده: تلاقي الخير خيّوه.
محمد القاسم: يا رجل ليش زعلان كلها شهر وراجع.
طايل محاولاً التخفيف : غمض فتّح ولاّ هو راجع بالسلامة،مالك يا رجل.
احمد الصالح: الله يعين قلبي لعاد.
صمت مفاجىء، كسره صوت رنين ناعم قادم من بعيد، يأتي شلاش ومعه صينية مليئة بأكواب الشاي يطوف بها على الحاضرين..آخذ كأساً وأنا أطوف بعيني على الحضور لألتقط خيوط الموضوع دون جدوى ..وضعت كأسي أرضاَ ثم شاركت كالآخرين..
*أنا- مثل ما ودّعت تلاقي يا ابو يحيى.
* أبو يحيى: تلاقي الخير.
* أنا:- اميت تسهّل يحيى؟.
* ابو يحيى: يحيى ما سافرش!!.
* أنا: عايش؟.
* ابو يحيى : ولا عايش!!.
* أنا: لعاد عن مين بقولوا مثل ما ودّعت تلاقي من أول القعدة.
* أبو يحيى : قصدهم عن الراتب!!
بالأمس مددت رأسي في العتمة قليلاً، فشاهدت اللمبة الخارجية لبيت أبي يحيى مضاءة، وهذا يعني أن هناك ضيوفاً لدى الجار العزيز، سمعت حديثاً غير مفهوم يتخلله صمت مفاجىء، قلقت على الرجل، لبست دشداشتي النصّ كم، طرقت الباب وجلست مع الجالسين تحت معرّش العنب:.
أنا- الله يمسيكوا بالخير.
الحضور: مسا النور.
بعد ثوانٍ قال الحضور: الله يمسيك بالخير.
فأجبتهم فرادا: الله يمسيكوا بأنوار النبي، ورفعت يدي لكل شخص راداً التحية..
الحج محمّد لأبي يحيى: مثل ما ودّعت تلاقي!!.
ابو يحيى وعينه في الأرض: تلاقي الخير!!.
جوز فزّة: مثل ما ودعت تلاقي يا خالي.
ابو يحيى يتنهّد ويده على خده: تلاقي الخير خيّوه.
محمد القاسم: يا رجل ليش زعلان كلها شهر وراجع.
طايل محاولاً التخفيف : غمض فتّح ولاّ هو راجع بالسلامة،مالك يا رجل.
احمد الصالح: الله يعين قلبي لعاد.
صمت مفاجىء، كسره صوت رنين ناعم قادم من بعيد، يأتي شلاش ومعه صينية مليئة بأكواب الشاي يطوف بها على الحاضرين..آخذ كأساً وأنا أطوف بعيني على الحضور لألتقط خيوط الموضوع دون جدوى ..وضعت كأسي أرضاَ ثم شاركت كالآخرين..
*أنا- مثل ما ودّعت تلاقي يا ابو يحيى.
* أبو يحيى: تلاقي الخير.
* أنا:- اميت تسهّل يحيى؟.
* ابو يحيى: يحيى ما سافرش!!.
* أنا: عايش؟.
* ابو يحيى : ولا عايش!!.
* أنا: لعاد عن مين بقولوا مثل ما ودّعت تلاقي من أول القعدة.
* أبو يحيى : قصدهم عن الراتب!!