بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أطرح موضوعا أظنه جدير بالنقاش وهو أزمة الأخلاق عند المسلمين
قبل بضعة أعوام سألت أحد القادمين من إحدى الدول الغربية بعد سنوات قضاها للدراسة هناك عن مشاهداته فقال: إن من مميزات الدول الغربية هو النظام وإتقان العمل وقد رأيت من ذلك العجب ويتميزون كذلك بالأخلاق وإحترام حقوق الغير برغم أن تلك الأخلاق قائمة على النفعية وعدم إحتساب الأجرمع أنني لاأنكر ماهم فيه من فجور وضياع وحيوانية خصوصا في العلاقات بين الجنسين
كان هذا بعض ما ذكره
والسؤال
أين إتقان المسلمين في أعمالهم؟؟ والمسلم يتقن طلبا للأجر وليس لمجرد النفعية والمصلحة مع أنها شيء يأتي تبعا
إين أخلاق المسلمين في التعامل مع بعضهم البعض
وهنا أود أن اذكر بعض مشاهداتي اليومية في هذا الباب
في السيارة وأنت تقود كم مرة تجد من يسقط عليك ويعرضك للخطر وماإن تلفتت حتى ترى علامات الغضب تعتلي وجهه و ترى يده تلوح بإشارات أنزه هذا الموقع عن وصفها
في البنك أو أماكن المراجعات كالدوائر الحكومية كم مرة تجد من لا يحترم إصطفاف الناس وتجده يبحث عم من يعرفه ليدخل أمامه دون احترام لمن يقفون بالصف
بل تجدهم عند الصرافات الآلية في أوقات إزدحام الناس يدخلون واحدا تلو الآخر بحجة العجلة والإضطرار وإن أعترضت فأنت سيء خلق
في الأماكن العامة كم مرة جلست مع عائلتك في مكان عام وتجد من يجلس بجوارك رافعا صوت الغناء ويرقص دون حياء وتقدير لمن بجواره بل إنظر لتلك الأماكن أول النهار وإنظر آخره فستجدها غارقة بمخلفات الناس الذين لايعرفون لهذه الاماكن حرمة ولا قدر
في مراجعة الدوائر الحكومية
غالبية دوائرنا الحكومية يتعاملون مع المراجعين بسياسة القمع وقلة الادب وتقطيب الجبين
في المستشفيات
خصوصا الحكومية يدخل المريض وهو يعاني من مرض واحد ويخرج بذات المرض + السكر +الضغط
من المعاملة السيئة التي يجدها
وأخيرا يوم أمس كنت أمشي في الطريق وكلما تأملت مارا بجواري يبادلني نظرات من هو متعطش لأكلي فسرعان ما أبدأه بالسلام فيرد على مضض مع أن الغالبية يتبعون ذلك بنظرة تعجب والبعض كان يمعن النظر ولا يرد السلام
ياناس ياعالم نحن مسلمون اخلاقنا هي إمتداد لإسلامنا فإلى متى سنضل نعيش أزمة الأخلاق إلى متى؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أطرح موضوعا أظنه جدير بالنقاش وهو أزمة الأخلاق عند المسلمين
قبل بضعة أعوام سألت أحد القادمين من إحدى الدول الغربية بعد سنوات قضاها للدراسة هناك عن مشاهداته فقال: إن من مميزات الدول الغربية هو النظام وإتقان العمل وقد رأيت من ذلك العجب ويتميزون كذلك بالأخلاق وإحترام حقوق الغير برغم أن تلك الأخلاق قائمة على النفعية وعدم إحتساب الأجرمع أنني لاأنكر ماهم فيه من فجور وضياع وحيوانية خصوصا في العلاقات بين الجنسين
كان هذا بعض ما ذكره
والسؤال
أين إتقان المسلمين في أعمالهم؟؟ والمسلم يتقن طلبا للأجر وليس لمجرد النفعية والمصلحة مع أنها شيء يأتي تبعا
إين أخلاق المسلمين في التعامل مع بعضهم البعض
وهنا أود أن اذكر بعض مشاهداتي اليومية في هذا الباب
في السيارة وأنت تقود كم مرة تجد من يسقط عليك ويعرضك للخطر وماإن تلفتت حتى ترى علامات الغضب تعتلي وجهه و ترى يده تلوح بإشارات أنزه هذا الموقع عن وصفها
في البنك أو أماكن المراجعات كالدوائر الحكومية كم مرة تجد من لا يحترم إصطفاف الناس وتجده يبحث عم من يعرفه ليدخل أمامه دون احترام لمن يقفون بالصف
بل تجدهم عند الصرافات الآلية في أوقات إزدحام الناس يدخلون واحدا تلو الآخر بحجة العجلة والإضطرار وإن أعترضت فأنت سيء خلق
في الأماكن العامة كم مرة جلست مع عائلتك في مكان عام وتجد من يجلس بجوارك رافعا صوت الغناء ويرقص دون حياء وتقدير لمن بجواره بل إنظر لتلك الأماكن أول النهار وإنظر آخره فستجدها غارقة بمخلفات الناس الذين لايعرفون لهذه الاماكن حرمة ولا قدر
في مراجعة الدوائر الحكومية
غالبية دوائرنا الحكومية يتعاملون مع المراجعين بسياسة القمع وقلة الادب وتقطيب الجبين
في المستشفيات
خصوصا الحكومية يدخل المريض وهو يعاني من مرض واحد ويخرج بذات المرض + السكر +الضغط
من المعاملة السيئة التي يجدها
وأخيرا يوم أمس كنت أمشي في الطريق وكلما تأملت مارا بجواري يبادلني نظرات من هو متعطش لأكلي فسرعان ما أبدأه بالسلام فيرد على مضض مع أن الغالبية يتبعون ذلك بنظرة تعجب والبعض كان يمعن النظر ولا يرد السلام
ياناس ياعالم نحن مسلمون اخلاقنا هي إمتداد لإسلامنا فإلى متى سنضل نعيش أزمة الأخلاق إلى متى؟؟؟