سَيِّدَتِيْ ذَاتِ المُقْلَتَيْنِ العَسَلِيَّتَيْنْ ..
والشَّفَتَيْنِ السَّاحِرَتَيْنْ ..
والشَّعْرِ الكِسْتِنَائِيِّ ..
والقَلْبِ الرَّبِيعِيِّ ..
المُسْتَرْسَلَةُ المَشَاعِرِ والأَحَاسِيسِ الدَّفَّاقَةِ ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ المَلاَمِحِ الوَدِيعَةِ الحَالِمَةِ ..
إِنْ لَمـْ تَخُنِّيْ فِرَاسَتِيْ ..
فـَ هِيَ الوَحِيدَةُ الجَمِيلَةْ وَسَطِ نِسَاءِ الكَوْنِ أَجْمَعِينْ ..
بـِ حَصَوَاتِ أُنُوثتِهَا الطَّاغِيَةِ ..
بـِ حَبَّاتِ اللُّؤْلُؤِ والأَلْمَاسِ ..
بـِ حَبَّاتِ الكَرَزِ ..
تَرْشِقُ جِدَارَ قَلْبِيْ البَالِغِ الهَشَاشَةِ ..
تَرْشِقُ نُقْطَةَ ضَعْفِيْ بـِ بَرْيقِ عَيْنَيْهَا اللاَّمِعَةِ ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ الأُنُوثَةِ النَّاعِمَةِ ..
واليَدَيْنِ الحَرِيرِيَّتَيْنِ ..
وخَصَلاَتِ الشَّعْرِ الكِسْتِنَائِيّةِ المَقْصُوصَةِ والمُصَفَّفَةِ بـِ عِنَايَةٍ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ الصّمْتِ الأُنْثَوِيِّ تَرْشِقُ بَلاَغَةَ النَّاثِرِينْ ..
تَرْشِقُ حُرُوفَ الأَبْجَدِيَّةِ بـِ الصَّمْتِ لاَ بـِ القَالِ و القِيلْ ..!!
تُحَاوِرُ لَبَاقَةَ الأُدَبَاءِ والمُؤَرِّخِينْ ..
سَيِّدَتِيْ الّتِيْ طَرَقَتْ أَبْوَابَ هِيَامِيْ فِيْ الأَمْسِ القَرِيبْ ..
لَوْ أَنْجَبَتْ نِسَاءُ الكَوْنِ كُلَّ لَحْظَةٍ أُنْثَىْ ..
فـَ لَنْ يُنجِبْنَ أُنْثَىْ مِثْلِ سَيِّدَتِيْ المُكْتَنِزَةِ الجَمَالِ ..
يَا تُرَىْ مِنْ أَيِّ رَحِمـٍ بَزَغَتْ عَلَىْ هَذَا الوُجُودْ ..؟!
نَظَرَاتُهَا عِيدُ المَرَايَا ..
وقَلْبُهَا مَجْرَىْ المَجَرَّاتِ ..
و لـ ِلَمَسَاتِهَا تَغْرِيبَةُ بَحْرٍ ..
تُشْعِلُ المَوْجَ بَيْنَ أَقْلاَمِيْ ..!
تُلْهِبُنِيْ عِشْقًا مَعَ سَمَرِ اللَّيَالِيْ ..
تَسْكُبُ فَوْقَ أَصْدَافِ بَوْحِيْ بَلْ بَحْرِيْ ..
شَعْرَهَا الّذِيْ يَرْحَلُ فِيْ زَوْرَقِ النّدَىْ مَعَ كلِّ صَبَاحٍ ..
فـَ أَوْمَضْتُ لُؤلُؤَةَ عُنْفُوَانِيْ مِنْ خَلْفِ عَيْنَيْكِ ..
يَا اِمْرَأَةً اِنْتَمَتْ إِلَىْ حُورِيَّاتِ البُحُورِ ..
لاَزَالَ اللَّيْلُ يَمْزِجُ عَنْبَرَهُ مِنْ أَرِيجِ سِحْرِكِ ..
لاَزِلْتُ أَنْعَسُ تَحْتَ رَذَاذِ حَنِينِكِ ..
لاَزِلْتُ أَتوَشَّحُ جَمْرَةَ لَوْعَتِيْ بـِ أُسْطُورَتِكِ ..
فـَ حُبَّنَا لَمـْ يَكُنْ بـِ مِيعَادٍ ولَمـْ تُؤَرِّخُهُ الأَزْمَانْ ..
قَدْ كَانَ كـَ السَّيْفِ الّذِيْ اِنْغَمَسَ فِيْ قَلْبَيْنَا ..
فـَ أَبْصَرْتُ فِيْ مَرَايَاهُ شَغَفَ العُنْفُوَانِ ..
فـَ يَا سَيِّدَةً ..
أَسْقَتْنِيْ الحَنَانَ فـَ شَرِبْتُ ..
وأَصْبَحْتُ طِفْلاً يَسْتَجِيبُ لِـ لَغْوِهَا ..
ويَضِيعُ فِيْ أَحْدَاقِهَا العَسَلِيّةِ ..
حِينَمَا حَلَّقَتْ نَوَارِسُ عِشْقِهَا فِيْ مَدِينَتِيْ ..
لـِ تَسْكُنَ فِيْ رَحِمـِ المُفْرَدَاتِ ..
لِـ تَسْتَوْطِنَ قَلْبُ مَلِكِ الشَّامـِ فِيْ اِنْعِطَافَاتِ بَوْحِهِ ..
لِـ تَضُمَّنِيْ إِلَىْ أُسْطُورَةِ العُشَّاقِ ..
والشَّفَتَيْنِ السَّاحِرَتَيْنْ ..
والشَّعْرِ الكِسْتِنَائِيِّ ..
والقَلْبِ الرَّبِيعِيِّ ..
المُسْتَرْسَلَةُ المَشَاعِرِ والأَحَاسِيسِ الدَّفَّاقَةِ ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ المَلاَمِحِ الوَدِيعَةِ الحَالِمَةِ ..
إِنْ لَمـْ تَخُنِّيْ فِرَاسَتِيْ ..
فـَ هِيَ الوَحِيدَةُ الجَمِيلَةْ وَسَطِ نِسَاءِ الكَوْنِ أَجْمَعِينْ ..
بـِ حَصَوَاتِ أُنُوثتِهَا الطَّاغِيَةِ ..
بـِ حَبَّاتِ اللُّؤْلُؤِ والأَلْمَاسِ ..
بـِ حَبَّاتِ الكَرَزِ ..
تَرْشِقُ جِدَارَ قَلْبِيْ البَالِغِ الهَشَاشَةِ ..
تَرْشِقُ نُقْطَةَ ضَعْفِيْ بـِ بَرْيقِ عَيْنَيْهَا اللاَّمِعَةِ ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ الأُنُوثَةِ النَّاعِمَةِ ..
واليَدَيْنِ الحَرِيرِيَّتَيْنِ ..
وخَصَلاَتِ الشَّعْرِ الكِسْتِنَائِيّةِ المَقْصُوصَةِ والمُصَفَّفَةِ بـِ عِنَايَةٍ..
سَيِّدَتِيْ ذَاتِ الصّمْتِ الأُنْثَوِيِّ تَرْشِقُ بَلاَغَةَ النَّاثِرِينْ ..
تَرْشِقُ حُرُوفَ الأَبْجَدِيَّةِ بـِ الصَّمْتِ لاَ بـِ القَالِ و القِيلْ ..!!
تُحَاوِرُ لَبَاقَةَ الأُدَبَاءِ والمُؤَرِّخِينْ ..
سَيِّدَتِيْ الّتِيْ طَرَقَتْ أَبْوَابَ هِيَامِيْ فِيْ الأَمْسِ القَرِيبْ ..
لَوْ أَنْجَبَتْ نِسَاءُ الكَوْنِ كُلَّ لَحْظَةٍ أُنْثَىْ ..
فـَ لَنْ يُنجِبْنَ أُنْثَىْ مِثْلِ سَيِّدَتِيْ المُكْتَنِزَةِ الجَمَالِ ..
يَا تُرَىْ مِنْ أَيِّ رَحِمـٍ بَزَغَتْ عَلَىْ هَذَا الوُجُودْ ..؟!
نَظَرَاتُهَا عِيدُ المَرَايَا ..
وقَلْبُهَا مَجْرَىْ المَجَرَّاتِ ..
و لـ ِلَمَسَاتِهَا تَغْرِيبَةُ بَحْرٍ ..
تُشْعِلُ المَوْجَ بَيْنَ أَقْلاَمِيْ ..!
تُلْهِبُنِيْ عِشْقًا مَعَ سَمَرِ اللَّيَالِيْ ..
تَسْكُبُ فَوْقَ أَصْدَافِ بَوْحِيْ بَلْ بَحْرِيْ ..
شَعْرَهَا الّذِيْ يَرْحَلُ فِيْ زَوْرَقِ النّدَىْ مَعَ كلِّ صَبَاحٍ ..
فـَ أَوْمَضْتُ لُؤلُؤَةَ عُنْفُوَانِيْ مِنْ خَلْفِ عَيْنَيْكِ ..
يَا اِمْرَأَةً اِنْتَمَتْ إِلَىْ حُورِيَّاتِ البُحُورِ ..
لاَزَالَ اللَّيْلُ يَمْزِجُ عَنْبَرَهُ مِنْ أَرِيجِ سِحْرِكِ ..
لاَزِلْتُ أَنْعَسُ تَحْتَ رَذَاذِ حَنِينِكِ ..
لاَزِلْتُ أَتوَشَّحُ جَمْرَةَ لَوْعَتِيْ بـِ أُسْطُورَتِكِ ..
فـَ حُبَّنَا لَمـْ يَكُنْ بـِ مِيعَادٍ ولَمـْ تُؤَرِّخُهُ الأَزْمَانْ ..
قَدْ كَانَ كـَ السَّيْفِ الّذِيْ اِنْغَمَسَ فِيْ قَلْبَيْنَا ..
فـَ أَبْصَرْتُ فِيْ مَرَايَاهُ شَغَفَ العُنْفُوَانِ ..
فـَ يَا سَيِّدَةً ..
أَسْقَتْنِيْ الحَنَانَ فـَ شَرِبْتُ ..
وأَصْبَحْتُ طِفْلاً يَسْتَجِيبُ لِـ لَغْوِهَا ..
ويَضِيعُ فِيْ أَحْدَاقِهَا العَسَلِيّةِ ..
حِينَمَا حَلَّقَتْ نَوَارِسُ عِشْقِهَا فِيْ مَدِينَتِيْ ..
لـِ تَسْكُنَ فِيْ رَحِمـِ المُفْرَدَاتِ ..
لِـ تَسْتَوْطِنَ قَلْبُ مَلِكِ الشَّامـِ فِيْ اِنْعِطَافَاتِ بَوْحِهِ ..
لِـ تَضُمَّنِيْ إِلَىْ أُسْطُورَةِ العُشَّاقِ ..