حكايتي معك
ليست ككل الحكايات
ولا بدايتي ..
مثل كل البدايات
فحين عرفتك
أيقنت أنني أصارع القدر
أسير في الخطر
اسبح عكس التيار
وعرفت
أنني احفر بأصابعي العاريتين
قبر لي
في أرضك المليئة بالشهداء
.................................................
فحين التقينا
وتبددت سحب الوجوم
وتعطلت لغة الكلام
وتكلمت لغة العيون
وتبادلنا بصمت وسكون
نظرات الإعجاب
تساءلت حينها
إلى أين أسير
وأي نهاية لي معك
وأي مصير
ولما هذا التردد
وهذا الانكسار
في بداية المشوار
وكيف ستكون النهاية
لقصة انتهت قبل البداية
.................................................. ..
حين عرفتك
أيقنت انك لست ككل النساء
ولا تجربتي معك ستكون ككل تجاربي
فلم اعرف امرأة تحمل لوعة اسمك
ولا طفولة وجهك
ولا سحر عيونك
ولا جمال عودك
ولا إثارة جسمك
ولم اعرف يوما
امرأة بهذا السحر المثير
ولا بهذا العقل المنير
ولا بهذا القلب الكبير
الذي يتسع
للكثير الكثير
لم اعرف
امرأة بكل هذه المتناقضات
تجمع بين كبرياء النفس
وغرور ألذات
تملك قلب ينبض حياة
وقلب بعداد الأموات
امرأة
تريدني حبيب بعض الوقت
وأخ وصديق اغلب الأوقات
وبين ركام الأسئلة
وزحام الاختيارات
فقدت نفسي بين يديك
أضعت العنوان ... وانتهيت
ووجدت نفسي
كأي شيء مهمل لديك
لا يا سيدتي
فانا وجدت ألان طريقي أليك
حين ابتعدت منك أليك
سأعلن عن وجودي... برحيلي
ولن أعود أليك
فاحرقي الثواني
والدقائق
و الساعات
والأيام
والأشهر والسنين ... انتظار
فلن أعود أليك
ليس لأني لا احبك
بل
لأني أموت عليك