العلاقة بين عشائر السلط وعشائر شمال الاردن

العلاقة بين عشائر السلط وعشائر شمال الأردن


إضافة بتاريخ 4/2/2008

( اعترض بعض المعلقين على هذا الإدراج على المعلومات الخاصة بعشائرهم ، فليت المؤلف المهيدات يطلع على التعليقات ليبدأ حوار التصويب والتمحيص وصولا إلى الحقيقة )

في كتاب عشائر شمالي الأردن المنشور عام 1990 لمؤلفه محمود محسن فالح مهيدات ؛ استقرأ موقع هنا السلط السطور التالية التي تظهر علاقة مشتركة في النسب بين بعض عشائر السلط وعشائر الشمال:

الحمامرة

الحمامرة ( الحموري ): يقطن هؤلاء في قرى بيت راس وقميم ، هاجر ثلاثة إخوة من بلدة الخليل فسكن أحدهم ويدعي مسعود في قرية جبع من أعمال نابلس ، وأعقابه فيها ، وذهب حسين إلى السلط وأعقابه فيها ويعرفون بالحمامرة ، وسكن ثالث واسمه عودة في بيت راس وأعقابه فيها ، وفي قميم إحدى قرى ناحية الوسطية وعميدهم محمود عبده الحموري أبو بسام.

الخريسات

الخريسات ـ إربد : ينتسب هؤلاء إلى قبيلة عنزة إحدى بطون بكر وائل ، قدم هؤلاء إلى بلاد الشام مع خروج موجات قبيلة عنزة ، استوطنوا بادئ الأمر في السلط ، ثم ارتحلوا إلى الشمال حيث يقيم قسم كبير منهم في إربد ، وفي السلط إلى يومنا هذا ، وفي ناحية الكورة وفي بلدة تبنه بالذات ، ويعرفون هناك ببني بكر ـ فرع الخريسات ، وعميدهم في إربد محمد السمرين خريس.

الدلاوه والحيارات

أبو دلو ( الدلاوه ) : يعود نسب هؤلاء إلى عشائر الحياري التي تسكن السلط ، وهم أكراد قدموا مع جيش محمد الفاتح العثماني وأقاموا في سوريا وشمال تركيا ثم نزحوا إلى السلط ، وسكن فرع منهم في صمد إحدى قرى إربد ، ويقطن قسم آخر منهم في الصريح وإيدون.

موقع هنا السلط يورد تعليق السيد عاطف أبو دلو بتاريخ 26/5/2007حول صحة هذه المعلومات :

" أود أن أسأل الأستاذ المهيدات عن المعلومات التي استقاها عن عشيرة الدلاوة والحيارات وما هو مصدرها والتي تخالف جميع المخطوطات والمراجع القديمة والحديثة حول أصول هاتين العشيرتين وعن أصولهما التي لا تقبل الشك ، أرجو الرد عن مصادر هذه المعلومات والتي نفاها جميع النسابين من ابو فردة إلى غيره "



الزقايبة والحياصات

الزقايبه ( زقيبه) : يقطن هؤلاء في قرية إيدون ، تعود أصولهم إلى مدينة الخليل ، جاء جدهم وسكن في خربة بركش شرقي عنجرة ، وقد خرج فرع منهم إلى الحصن ، وآخر إلى المزار ، وثالث إلى إيدون ، ويقال إن أحد إخوة جدهم سكن في السلط وأبناؤه يسمون الحياصات.



العمامرة والدبابنة

العمامرة : مسيحيون أرثوذكس ، اسم جدهم سليمان أبو هموس ، وهم أقارب لعشيرة المدينات في الكرك ، ولهم أقارب في لبنان يقال لهم آل الخازن ، وفي بير زيت بفلسطين ، وعين فريك والبعنه ، سكنوا أولا في قرية دبين ، ومنها تفرعوا إلى فرعين الأول سكن الحصن ، والثاني سكن السلط وهم الدبابنة.

النويصر وقاقيش

النويصر : من عشائر قرية الحصن وهم مسيحيون أرثوذكس أصلهم من صلخد من أعمال جبل الدروز وهم أقارب الكرادشة في مادبا ، وآل كردوش في الناصرة ، وآل فلوح في حوران ، وآل قاقيش في السلط.



الهناندة والهزايمة

الهناندة: يعود نسبهم إلى قبيلة اعنزة ، يسكنون في إيدون ، وقد سكنوا خربتي سامة وعفنة التابعتين لعجلون ، ولهم أقارب في زحر والسلط يقال لهم الهزايمة.

الهزايمة من عشائر ناحية الوسطية : يقطن هؤلاء في قرية زحر ، ولهم أقارب في السلط وفي إيدون وهم فخذ من عشائر الجزازية وعميدهم محمد خلف الهزايمة

موقع هنا السلط : الهزايمة من حلف عشائر الجزازية وليسوا من أفخاذهم



البطوش وآل مزيد من الحياصات

البطوش: من عشائر قرية راسون وراجب ، وهم فرع من عشيرة البطوش التي تسكن في قرية خنزيرة بجوار الكرك.

وقد خرج من قرية خنزيرة ثلاثة فروع الأول اتجه إلى البارحة وقطن فيها وهم الطبيشات ، والثاني اتجه نحو الهاشمية ( خنزيرة سابقا ) ويعرفون ببني حمد أو بني ارشيد ، والثالث اتجه إلى خربة الوهادنة ويعرفون بالبطوش .

وينضم إلى البطوش فريق ثالث لهم المرازقة ، وقد خرج فرع منهم إلى قرية ريمون التابعة لجرش ويعرفون بالمرازقة ، وفرع إلى السلط ويقال لهم دار مزيد ، ويتبعون عشيرة الحياصات.



الخرابشة

الخرابشة : من عشائر عين جنا أصلهم من السلط ، وهم من أقدم سكان البلاد لهم أقارب في بشرى شرقي إربد ، و ( ..........) هؤلاء في السلط إلى عشيرة الفواعير والقطيشات حيث الجد واحد.

القضاة

القضاة : يعود نسب هؤلاء إلى الحسين بن علي ويؤيد هذا القول حجة لديهم يعود تاريخها إلى 461 هـ ، وقد كانوا معفيين من الجندية والضرائب في العهد التركي ، هاجر جدهم عطية من معرة النعمان إلى دمشق وتوفي فيها ، وقد أنجب ولدا اسمه علي ، وهذا أعقب ثلاثة أبناء هم محمد واحمد وزين الدين ، خرج أحمد إلى الكرك وأعقابه فيها ويقال لهم القضاة ، وذهب محمد وزين الدين إلى عجلون واستوطناها ، وبعد ذلك رحل أبناؤهم إلى عين جنا.

والقضاة حلفاء للفريحات في السراء والضراء ، كما أنهم حلف مع المومنية ضد (.................).

خرج منهم فرع إلى السلط ويقال لهم القضاة أيضا ويتبعون حلف عشيرة الحياصات وينقسمون إلى ثلاثة فرق وهم بنو عبد الله وبنو منصور والمعابدة.

الزعبية

الزعبية : من عشائر حوران ، وتعد قراهم ست عشرة قرية ، وتقيم كذلك في الرمثا والشجرة والذنبية وقرى خرجا وحريما والقصفة ، وكذلك في السلط ، وفي نحلة في لواء جرش ، وفي جنين في لواء الكورة ، وفي الناصرة وطوباس ونابلس بقلسطين ، وفي حماه ودمشق في سوريا ، وفي عكار وطرابلس في لبنان.

وقد خرج هؤلاء من العراق إلى حلب ومنها إلى طرابلس ، وقد خرج أحدهم إلى قرية السهوة في حوران ، ثم هاجر أبناؤه إلى اللطيم في الجولان ، ومنها قدم بعضهم إلى الرمثا ، أما الذي خرج إلى السهوة فيدعي عماد ن علي الملقب بالمقرفص ويرجعون نسبهم إلى السلطان عبد القادر الكيلاني ، ولديهم وثائق محفوظة في قرية دير البخت في وادي العجم قضاء قطنا في سوريا.

وهناك مجموعة من الروايات حول سبب التسمية ، فمعجم القبائل أورد أن سبب التسمية هو انتسابهم إلى بني زعب بن مالك بن بهتة بن سليم بن منصور بن قيس عيلان من العدنانية ، وبلادهم هي المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية ، أما المعاجم اللغوية فتقول : إن كلمة زعب تعني الإناء الممتليء ، والزعب الهادي السياح في الأرض ، وكذلك تعني التغيظ من الغيظ ، وفي الآكل أكثر وفي الطول القصير وفي المال اقتسموه .

أما الروايات الأخرى فتقول إن أحد أجدادهم قد تزوج من قبيلة زعب وسموا أبناءها نسبة لأمهم بأبناء زعبية ، أما الرواية الثانية فتقول إن الشيخ علي المقرفص قد أثاره يوما أصحابه من الدروايش فصاح بهم فقالوا انزعب الشيخ أي غضب الشيخ واغتاظ وأطلق اللقب عليه فيما بعد.

وعندما توفي الشيخ ابن علي المقرفص ودفن في قرية المسيفرة شرقي الجزيرة في محافظة درعا انطلقت عشائر الزعبية في حوران ، وخرج أحد أحفاده وهو مصطفى ابراهيم مصطفى اليوسف الملقب بالأعور إلى خربة الثعيلة ودفن فيها بعد وفاته ـ وبقب بدفين الثعيلة ، وارتحل أبناؤه من بعده إلى غور الأردن ، ومنها إلى سما الروسان ، وعادوا ثانية إلى حوران ( طفس واليادوده ) وقد بعضهم إلى الشجرة ، وكانوا يعيشون في تلك الفترة عيشة البداوة إلى أن استقروا في الرمثا ، وتوافد عدد من أقاربهم بعد ذلك إلى الرمثا.

تنويه : علق الأخ عناد الزعبي من أم قصير لواء الجيزة بتاريــــــــخ 2/9/2007 فقال :

السلام عليكم الزعبيه سموا بذلك نسبه الى ان شيخهم غضب وقيل انه زعب اي بمعنى غضب وليس نسبه الى اخوالهم كما ذكرت لان هذه العشيره لها تاريخها ومراجعها ونحن ابنائها نعلم تاريخها جيدا ولا نتبع الى احد لا في النسب ولا في الاسم أرجو منك تصحيح معلوماتك أخي الكريم وجزاك الله الخير عناد الزعبي /ام قصير:لواء الجيزه.

هنا السلط 3/9/2007 : يرجى من الأستاذ مهيدات الاطلاع والتوضيح في ضوء ما ذكره الأخ عناد الزعبي فالمعلومات الواردة ليست معلومات هنا السلط وإنما معلومات الكتاب الذي ألفه السيد مهيدات

الشقران والجراروه والعواملة

الشقران والجراروه : هم بطن من الصبر من غسان من القحطانية ، من نسل شقران بن عمرو بن حريم بن حارثة بن عدي بن عمرو بن مازن بن الأزد بن بنت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ من نسل قطان ، .... نزحزا بعد خراب سد مأرب إلى بلاد الشام واستقروا في القسطل من البلقاء شرقي الأردن ، وقال السويد يذكر الحمداني أن في البلقاء طائفة منهم وفي اليرموك الجم الغفير ....

وعندما ثارت منطقة الكرك على العثمانية عام 1080 هـ ، 1669 م امتدت إليهم الثورة فقاتلهم الأمير يوسف آغا النمر حاكم نابلس ، وقام بترحيل العشائر التي شاركت في الثورة إلى مناطق مختلفة من فلسطين وكان نصيب الشقران منطقة اللجون ومرج بن عامر وجنين في فلسطين ، وعين شيخهم زين الشقران أميرا عليهم وذلك ليأمن جانبهم ويكبح جماح غضبهم ، وقد انفصل عنهم في القسطل عدد من أفراد العشيرة واتجهوا إلى معان والكرك والبلقاء ، وبعد موت الشيخ زين نزل ولده الشيخ مصطفى في عرابه ، وانتقلوا فيما بعد إلى بلاد حارثة ، أما الشيخ صالح فبقي في عرابه ، ومن أبناء الشيخ صالح تفرعت دار عبد الهادي والظاهر وعشاف ، ومن ذرية الشيخ جرار تفرعت دار جرار ، ومنهم الجراروة ، وبعد أكثر من خمسين عاما خرج من عرابه ثلاثة إخوة اتجهوا نحو إيدون من أعمال إربد ، ورحل احدهم إلى البلقاء والثاني إلى جبل العرب في سوريا ، وفي إيدون التقى الشقران بالصقار والسلمان والذيابات ، وبعد حادثة الشياب والصقار رحلوا إلى راحوب ومنها إلى الشجرة ، واستقروا أخيرا في الرمثا في منتصف القرن الثامن عشر ، ويعرف الذي قدم إلى الرمثا باسم درعان ، وقيل إن اسمهم مشتق من لون بشرتهم فهم أصحاب لون أشقر . وبعد احتلال صانور مركز آل جرار من قبل الأتراك وتدميرها عام 1830 اتجه قسم من آل جرار إلى قرية عين ماهل أما الباقي فقد اتجه إلى نابلس ، ثم من عين ماهل اتجهوا إلى البلقاء ثم إلى قرية زحر في قضاء إربد ، ومنها إلى عمراوة ثم إلى الرمثا في نتصف القرن التاسع عشر ، وفي بداية القرن العشرين رحل علي عقلة جرار إلى البويضة وعرف أبناؤه بالجراورة واستقروا فيها ولحق بهم عدد من أهالي الرمثا منهم مفلح حسين الداوود ومفلح المياس وبعض أقاربهم .

ولهم أقارب في بيت راس هم الخيلات ، وفي السلط يدعون العواملة ، وفي ريمه في حوران سوريا وجاسم يدعو الجرو.



العمايرة

العمايرة من عشائر لواء الكورة : فرع من العمايرة الذين يسكنون السلط والكرك وهم فخذ من قبيلة عنزة ، يكنوا كفر عوان قبل مدة طويلة قادمين من السلط.



الرحاحلة

الرحاحلة من عشائر ناحية الوسطية : قدم هؤلاء من السلط وسكنوا قرية زحر.