تاريخ النشر : 30/7/2008
الأمن العام يتخذ إجراءات مشددة لضبط مطلقي العيارات الناريه بعد اعلان نتائج التوجيهي
[SIZE=5]
سرايا - أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب عن إجراءات مشددة ستنفذها مديرية الأمن العام خلال الأيام القادمة تأتي مع إعلان نتائج الثانوية العامة والتي من شأنها حماية الأرواح والممتلكات والمحافظة على أجواء الفرح السائدة لدى الناجحين وذويهم ضمن إطار القانون والمصلحة العامة للمواطنين.
وأكد الرائد الخطيب أن حزمة من الإجراءات ستبدأ مساء غد الخميس وتستمر إلى ما بعد إعلان نتائج الثانوية العامة بأيام ستشمل تنظيم العملية المرورية في كافة الشوارع ومراقبة سلوكيات مستخدمي الطريق ورصد المخالفين وضبطهم من جهة,ومراقبة سلوكيات المواطنين في التعبير عن الفرح وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم وردعهم عن التسبب بالأذى للمواطنين الآمنين من جهة أخرى.
وأوضح الناطق الإعلامي أن أبرز هذه السلوكيات السلبية والخطرة تتمثل في إطلاق رصاص الموت بحجة الفرح مشيرا إلى أن الرصاص الطائش خلال السنوات الخمس الماضية أودى بحياة أربعة أشخاص وإصابة 67 شخصا حتى النصف الثاني من هذا العام وهي خسارة غير مقبولة بداع الفرح,
وقال ... أي إنجاز في الدنيا يساوي حياة بريء يسلبها طائش مريض في سلوكه وأي حال هو حال أحباب هذا المغدور.
فيما أشار الرائد الخطيب إلى أن البديل الحضاري وهو استخدام الألعاب النارية تحول عند البعض وسيلة قتل أوإيذاء وذلك بعدم الالتزام بالشروط المقررة لاستخدامها والتعامل بها موضحا أن وقوع إصابات نتيجة الألعاب النارية يقع إما لفساد هذه الألعاب أو سوء استخدامها فبحسب التعليمات فإن شراء الألعاب النارية يجب أن يتم من خلال محال مرخصة لضمان صلاحيتها وأن يتم الكشف من قبل الأمن العام والدفاع المدني على موقع الإطلاق الذي يشترط أن يكون مكانا مفتوحا بعيدا عن أسلاك الكهرباء والهاتف والمنازل وأن يتم الإطلاق من قبل خبير مختص,مع عدم إغفال أن إطلاقها في ساعات متأخرة من الليل(بعد العاشرة) يعد إقلاقا للراحة وتجاوزا لحقوق الآخرين .
وانطلاقا من ايمان مديرية الأمن العام بوعي المواطن الأردني وأهمية شراكته في العملية الأمنية دعا الناطق الإعلامي المواطنين نبذ السلوكيات الخاطئة التي ترافق الفرح والنجاح من المسير بمواكب تعيق حركة السير يرافقها مخالفات تتمثل بخروج الأشخاص من نوافذ المركبات الأمر الذي قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر أو استخدام أبواق المركبات بصورة غير حضارية ومزعجة للآخرين عدا عن ظاهرة التشحيط الخطرة والمزعجة مؤكدا أن تطبيق الأمن العام للأنظمة والقوانين سينسجم مع توجهات مديرية الأمن العام بالمحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية الأرواح والممتلكات حيث ستستمر العملية التنظيمية ورصد المخالفات بأخذ أرقام المركبات المخالفة ليتم لاحقا استدعاء وضبط المخالفين حال انتهاء احتفالهم مع التذكير أن هذا الإجراء مقتصر على مخالفات قانون السير.
وبحسب الرائد الخطيب فإن عملية رصد المخالفات ستتم من خلال مختلف وحدات الأمن العام المعنية من رقباء سير ودوريات نجدة وأفراد البحث الجنائي والأمن الوقائي المنتشرين في مواقع توزيع النتائج والطرق والساحات العامة التي ستشهد تجمع المواطنين بهذه المناسبة.
وتدعو مديرية الأمن العام أصحاب الشأن من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وبالأخص رجال الدين ووجهاء العشائر والاعلاميين إلى ممارسة دورهم الايجابي في التوعية حول مثل هذه الظواهر السلبية كل في نطاق عمله وخبرته ليكون الأردن نموذجاً حضارياً وانعكاساً للقيم الأخلاقية والدينية التي تؤكد الحرص على الأرواح والممتلكات ونبذ السلوكيات الخاطئة والخطرة.
الأمن العام يتخذ إجراءات مشددة لضبط مطلقي العيارات الناريه بعد اعلان نتائج التوجيهي
[SIZE=5]
سرايا - أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب عن إجراءات مشددة ستنفذها مديرية الأمن العام خلال الأيام القادمة تأتي مع إعلان نتائج الثانوية العامة والتي من شأنها حماية الأرواح والممتلكات والمحافظة على أجواء الفرح السائدة لدى الناجحين وذويهم ضمن إطار القانون والمصلحة العامة للمواطنين.
وأكد الرائد الخطيب أن حزمة من الإجراءات ستبدأ مساء غد الخميس وتستمر إلى ما بعد إعلان نتائج الثانوية العامة بأيام ستشمل تنظيم العملية المرورية في كافة الشوارع ومراقبة سلوكيات مستخدمي الطريق ورصد المخالفين وضبطهم من جهة,ومراقبة سلوكيات المواطنين في التعبير عن الفرح وضبط المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحقهم وردعهم عن التسبب بالأذى للمواطنين الآمنين من جهة أخرى.
وأوضح الناطق الإعلامي أن أبرز هذه السلوكيات السلبية والخطرة تتمثل في إطلاق رصاص الموت بحجة الفرح مشيرا إلى أن الرصاص الطائش خلال السنوات الخمس الماضية أودى بحياة أربعة أشخاص وإصابة 67 شخصا حتى النصف الثاني من هذا العام وهي خسارة غير مقبولة بداع الفرح,
وقال ... أي إنجاز في الدنيا يساوي حياة بريء يسلبها طائش مريض في سلوكه وأي حال هو حال أحباب هذا المغدور.
فيما أشار الرائد الخطيب إلى أن البديل الحضاري وهو استخدام الألعاب النارية تحول عند البعض وسيلة قتل أوإيذاء وذلك بعدم الالتزام بالشروط المقررة لاستخدامها والتعامل بها موضحا أن وقوع إصابات نتيجة الألعاب النارية يقع إما لفساد هذه الألعاب أو سوء استخدامها فبحسب التعليمات فإن شراء الألعاب النارية يجب أن يتم من خلال محال مرخصة لضمان صلاحيتها وأن يتم الكشف من قبل الأمن العام والدفاع المدني على موقع الإطلاق الذي يشترط أن يكون مكانا مفتوحا بعيدا عن أسلاك الكهرباء والهاتف والمنازل وأن يتم الإطلاق من قبل خبير مختص,مع عدم إغفال أن إطلاقها في ساعات متأخرة من الليل(بعد العاشرة) يعد إقلاقا للراحة وتجاوزا لحقوق الآخرين .
وانطلاقا من ايمان مديرية الأمن العام بوعي المواطن الأردني وأهمية شراكته في العملية الأمنية دعا الناطق الإعلامي المواطنين نبذ السلوكيات الخاطئة التي ترافق الفرح والنجاح من المسير بمواكب تعيق حركة السير يرافقها مخالفات تتمثل بخروج الأشخاص من نوافذ المركبات الأمر الذي قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر أو استخدام أبواق المركبات بصورة غير حضارية ومزعجة للآخرين عدا عن ظاهرة التشحيط الخطرة والمزعجة مؤكدا أن تطبيق الأمن العام للأنظمة والقوانين سينسجم مع توجهات مديرية الأمن العام بالمحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية الأرواح والممتلكات حيث ستستمر العملية التنظيمية ورصد المخالفات بأخذ أرقام المركبات المخالفة ليتم لاحقا استدعاء وضبط المخالفين حال انتهاء احتفالهم مع التذكير أن هذا الإجراء مقتصر على مخالفات قانون السير.
وبحسب الرائد الخطيب فإن عملية رصد المخالفات ستتم من خلال مختلف وحدات الأمن العام المعنية من رقباء سير ودوريات نجدة وأفراد البحث الجنائي والأمن الوقائي المنتشرين في مواقع توزيع النتائج والطرق والساحات العامة التي ستشهد تجمع المواطنين بهذه المناسبة.
وتدعو مديرية الأمن العام أصحاب الشأن من مختلف الجهات الرسمية والشعبية وبالأخص رجال الدين ووجهاء العشائر والاعلاميين إلى ممارسة دورهم الايجابي في التوعية حول مثل هذه الظواهر السلبية كل في نطاق عمله وخبرته ليكون الأردن نموذجاً حضارياً وانعكاساً للقيم الأخلاقية والدينية التي تؤكد الحرص على الأرواح والممتلكات ونبذ السلوكيات الخاطئة والخطرة.