للوقاية من اخطار الموبايل:
أطلقت مجموعة مقرها النرويج قبعة تشبه قبعة البيسبول تقى مستخدمى الهواتف المحمولة من أخطار الانبعاثات الكهرومغناطيسية التى يخشى بعض الناس أنها قد تسبب السرطان. وتحتوى "قبعة الهاتف المحمول" التى يبلغ ثمن الواحدة منها 385 كرونة نرويجية (53 دولارا)على نسيج من معدن خفيف يبعد الموجات اللاسلكية عن الرأس بنسبة تقترب من مئة فى المئة بينما يسمح للصوت بالمرور.
وقال فالتر كراوس رئيس مجموعة هاندى فاشنز التى تنتج القبعة لرويترز "القبعة بها طبقة من فضة منسوجة... انها ليست أثقل من القبعة العادية". والقبعات الجديدة التى ستتوفر باللونين الازرق والاسود مزودة بحاشية تنسدل لتغطى الاذنين.
ويخشى البعض من أن الاشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة قد تسبب أمراضا بالمخ أو أنواعا أخرى من السرطان. لكن الدراسات الدولية للاخطار المحتملة غالبا ما خلصت الى نتائج متضاربة. فقد خلصت دراسة امتدت ثلاث سنوات صدرت اخيرا لباحثين استراليين الى أن الاشعاعات الصادرة عن الهواتف المحمولة لم تحفز تكوين أورام لدى الفئران الامر الذى يرجح أنها لن تحفز تكوين الاورام لدى البشر أيضا.
وسبقت هذه الدراسة دراسة استرالية أخرى على الفئران أجريت قبل خمس سنوات تقول بأن الهواتف المحمولة قد تساعد على نمو الاورام. وقال باحثون سويديون ان مستخدمى الجيل الاول من الهواتف المحمولة تزيد لديهم على المدى الطويل احتمالات الاصابة بأورام فى المخ بنسبة 80 فى المئة عن غيرهم من الناس.
لكن دراسة دنمركية أجريت العام الماضى على 004 ألف مستخدم للهواتف المحمولة خلصت الى أن احتمالات اصابتهم بالسرطان ليست أكبر من غيرهم. وقال البروفسور بيتر بولى من جامعة القوات المسلحة الالمانية ان المواد المكونة من معادن منسوجة بدقة مثل الفضة والنحاس والصلب قد ترشح ما يصل الى 95 فى المئة من الانبعاثات الصادرة عن الهواتف المحمولة.
وقال لرويترز "تستخدم أنسجة مشابهة لوقاية المكونات الحساسة فى الصواريخ والمتفجرات" وتساعد الهياكل المعدنية للمعدات العسكرية فى منع الانبعاثات اللاسلكية المفاجئة من تفجير المواد القابلة للانفجار وربما يمكنها بنفس الطريقة عكس الاشعاعات بعيدا عن الرأس.
__________________
لا تبك كالنساء على وطن لم تصنه كالرجال