ناقشت ندوة نظمتها لجنة فلسطين النقابية الاخطار المهددة لفلسطين والمسجد الاقصى واكدت ضرورة توفير الحماية للمسجد الاقصى ومنع الاحتلال من تقسيمه على غرار ما تم في المسجد الابراهيمي في الخليلي.
وتحدث في الندوة الناشط الدكتور فارس الفايز والنقابي المهندس علي حتر والقيادي الاسلامي سعود ابو محفوظ ورئيس لجنة المتابعة العليا لفلسطيني 48 محمد زيدان .
واشار زيدان الى وجود مخطط لتفريغ القدس من اهلها وطرد رجالات قيادية منها وضرب الاقتصاد من خلال فرض الضرائب الباهضة على التجار وزعزعة اسس التعليم العربي حيث اصبح اكثر من خمسة الاف طالب يتسربون سنويا من المدارس في القدس وحدها.
واكد زيدان ضرورة حماية المسجد الاقصى واعماره وترميمه والتواجد فيه مدار الساعة لحمايته ومنع اليهود المتطرفين من تقسيمه وتنفيذ المخططات المشابهة لما حصل في المسجد الابراهيمي في الخليل.
من جانبه قال الدكتور الفايز ان الغرب ادخل العرب في سلسلة من التجارب الفاشلة، كان ابرزها نكبة 1948 والتي سيطرت فيها العصابات الصهيونية على اجزاء من فلسطين قبل ان تتوسع وتتمدد.
واشار الى ان ما يزيد عن مئة الف صهيوني معظمهم شاركوا في الحرب العالمية الثانية شاركوا في حرب عام 1948 واستطاعوا السيطرة على فلسطين بعد ان حشد العرب من جيش الانقاذ والجهاد المقدس ما يقارب 30 الف مقاتل.
بدوره اكد المهندس حتر ان المعركة مع اسرائيل ليست معركة جزئية وتفاصيل بل صراع بدا منذ 115 عاما عندما طرح هرتزيل فكرة اقامة وطن لليهود في فلسطين.
من جهته تطرق ابومحفوظ الى الاخطار التي تتهدد المدينة المقدسة عبر التاريخ بدء من الدولة العثمانية، وتناول الممارسات الاسرائيلية التي تهدف الى تهويد المدينة المقدسة.
من جانبه قال رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي في مداخلة له ان المشروع الاستعماري الغربي يهدف الى امتصاص ثروات الوطن ومنع الوحدة العربية.