وجهت لجنة "حماية الوطن و مقاومة التطبيع" النقابية الاردنية رسائل الى رؤساء النقابات الفنية المصرية والسورية واللبنانية شكرتهم فيها على موقفهم القومي من مقاطعة مهرجان الاردن وجاء في رسالة رئيس اللجنة المهندس بادي محمد الرفايعة اننا نقدر لكم هذا الموقف المشرف تجاه نشاطات او فعاليات تجري في وطننا العربي الكبير ، ويكون القصد منها في التطبيع مع العدو الصهيوني ، وازالة حالة العداء مع هذا العدو المجرم ،الذي اغتصب فلسطين ، وشرد اهلها ، وما زال يدمر الشجر والحجر فيها ، ويقتل كل شئ حي فيها ، بالنار والحصار ، اننا واياكم نشترك في رفض التطبيع مع العدو الصهيوني ، وفي رفض التعامل مع الشركات والمؤسسات التي تقدم له الدعم والمساندة ، ان لموقفكم الكريم تجاه المهرجان اثر كبير في منع الاختراق الصهيوني للفن والثقافةالعربية ، ان هذه المواقف مجتمعة تشكل حاجزا وجدارا عاليا في وجه مخططات العدو الصهيوني ومحاولاته البائسة لدمج نفسه في المنطقة واخذ الشرعية من نخب هذه الامة ،وعلى رأسهم المثقفون والفنانون العرب .
واكدت اللجنة وبناء على المعلومات و الاخبار المتواتره بان الشركة الفرنسية المشاركة في تنظيم هذا المهرجان (بيبليسيز ) مشاركة في تنظيم نشاطات اخرى في الاردن ، كما أكدت ذلك وزيرة السياحة الاردنية في احد المؤتمرات الصحفية التي عقدت في عمان مؤخرا ،و ظهر ذلك بشكل واضح على قناة الجزيرة القطرية في احد تقاريرها الذي اذيع عدت مرات يوم الاربعاء 2 / 7 / 2008 كما اعلمت اللجنة في رسالتها النقابات العربية ا ن هناك خمسة من الفنانين المشاركين ( عرب واجانب ) لهم علاقات مع العدو الصهيوني وقدموا له الدعم وشاركوا في نشاطات صهيونية كثيرة واضافت اللجنة في رسالتها ان المتابع ومن خلال دعوة هذه المجموعة من الفنانين ، وممن لهم علاقات مع العدو الصهيوني .
ليتأكد له اهداف الشركة المشبوهة في جعل هؤلاء الفنانين مطربين لأسماعنا ، وكأن الحال مع الكيان صداقة وشراكة !! وعلى صعيدا اخر خاطبت اللجنة النقابات العربية الفنية في رسالة ثانية اوضحت فيها حجم الضغوط الهائلة التى تمارس على نقابة الفنانين الاردنيين لدفعها عن العودة عن موقفها في مقاطعة المهرج