
و جهت لجنة مقاومة التطبيع النقابية بوم امس رسائل الى عدد من الفنانين العرب المشاركين في مهرجان الاردن وهم اليسا، جورج وسوف، عمر العبداللات، فضل شاكر، يارا، عبد الله الرويشد، ديانا كرزون، راغب علامة، طوني قطان دعتهم فيها لمقاطعة مهرجان الاردن بسسبب تنظيمه من شركة فرنسية "Publicis" سبق وان نظمت إحتفالات العدو الصهيوني بمناسبة مرور ستين عاماً على إغتصاب فلسطين، ويرأسها الصهيوني موريس ليفي الذي كان رئيس اللجنة المشرفة على الاحتفالات "الاسرائيلية"، والذي كتب في «لوموند» (24 أيار 2008) أنّ "إسرائيل بلد صديق، ولد وسط العذابوالألم والأسى فوق أرضه الأصلية. لذا، من الطبيعي أن نعبّر له عن صداقتنا مثلما يحدث مع قريب يحتفل بحدث سعيد" .
وجاء في رسالة رئيس اللجنة المهندس بادي محمد الرفابعة باننا نوجه نداءنا هذا لكم ولكل الفنانين العرب وفناني العالم، لمقاطعة هذا المهرجان إنطلاقاً من دورنا وموقفنا الرافض على الدوام للتطبيع مع العدو الصهيوني الذي نعلم انكم تشاركوننا فيه من منطلق انتمائكم لشعبكم وامتكم واخلاصكم لقيم الحق والعدالة. كما جاء في رسالة اللجنة دعوة الفنانين العرب الى إعلان مقاطعتهم إستجابةً لدعوات المقاطعة من قبل قوى شعبية ومؤسسات مجتمع مدني اردنية كثيرة، ومن ضمنها اللجنة النقابية ، حيث لا يمكن التصور مشاركة فنانين عرب في مهرجانات مشبوهة، يراد ان تكون هذه المهرجانات بابا من أبواب التطبيع ودمج العدو الصهيوني وداعميه في المنطقة العربية. وختم رئيس اللجنة رسالته مخاطبا الفنانين العرب أملنا كبير في إستجابتكم لهذه الدعوة ، لما لذلك من أثر كبير بنظر الجمهور الأردني والعربي لأعمالكم. متمنيا لهم التوفيق في خدمة امتهم العربية واثراء ثقافتها وقيمها. و ذكر المهندس الرفايعة بتصريح صحفي بان اللجنة بصدد مخاطبتها لبقية الفنانيين المشاركين وهم عمرو دياب، عاصي الحلاني، صوفيا ماريخ، محمد حماقي، هيثم الشوملي، حسين السلمان، زياد صالح وتناشدهم عبر وسائل الاعلام مقاطعة هذا المهرجان واضاف المهندس الرفايعة بانه يعتقد تجاوب الفنانين مع دعوة اللجنة الى المقاطعة لان ذلك ينسجم مع موقف اتحاد الفنانين العرب بالاضافة الى موقف نفس هؤلاء الفنانين المشرف برفض التطبيع مع العدو الصهيوني خاصة مع حرصهم على عدم تلويث سمعتهم امام جمهورهم العربي بتهمة التطبيع اخذين بعين الاعتبار بان معظم هولاء الفنانين من بلدان لا تقيم علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني بالاضافة الى رفض شعوبهاو مؤسسات المجتمع المدني فيها الى مثل هذه العلاقات.