أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

محافظة الرمثا

مدينة طيبة العروق، تشربت عبق الإيمان والعراقة والمجد... فأشرقت بنور المحبة والقوة والمنعة... حين تتجول في شوارعها وميادينها تصافحك عيون تنظر إلى السما



05-07-2008 06:05 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-05-2008
رقم العضوية : 8,048
المشاركات : 3,346
الجنس :
قوة السمعة : 954,588,045
مدينة طيبة العروق، تشربت عبق الإيمان والعراقة والمجد... فأشرقت بنور المحبة والقوة والمنعة...
حين تتجول في شوارعها وميادينها تصافحك عيون تنظر إلى السماء... سكانها ممتلئون رضا... تسكنهم النخوة العربية . يرتديهم الكرم، لديهم الكثير الكثير من الأحاديث والأفكار والحب... تعال معنا إلى هناك لنقرأ ونشاهد صفحات هذه المدينة الطيبة مثل سهولها ... والخضراء مثل قلوب أصحابها.. فإلى هناك؛

التسمية:
الرمثا في معجم الوسيط. الرّجل الخلق الثّياب، والضعف المتن، وهو أيضاّ نبات بري من الحمّض كثير في بادية الشام. والرَمَثه أيضاً بقية اللبن في الضّرع بعد الحلب. وفي " القاموس المحيط " أن الرّمث أرض ينبت فيها الرّمث، وهو شوك مرعى للإبل، رمثت الإبل أكلَت الرّمث فاشتكت بطونها، فهو رمث.
وعرفت في العهد اليوناني باسم " ارثما " أو " راماثا " ومنه عرف اسمها الحالي. وذكر ياقوت الحموي في " معجم البلدان " بأن الرّمث بكسر أوله وسكون ثانية وآخره مثلثه تعني مرعى من مراعى الأبل وهو من الحمّض....
وهو اسم وادٍ بني أسد، وقال دريد بن الصمّة ....
لولا جنون الليل أدرك ركْبنا
بذي الرّمث والأرض عياض بن ناسب
فلهذا نلاحظ أن منطقة رعوية ينبت فيها شوك الرّمثا، وكانت مرعى للإبل منذ القدم، ونسبة لهذا الشوك جاءت التسمية. وأشار الأستاذ مصطفى مراد الدباغ، في كتابه " بلادنا فلسطين " إلى أن الرّمثا كلمة سريانية بمعنى العلو والارتفاع، وهي مشتقة من بركة أو صهاريج آبار لجمع ماء الشتاء، وتقع على خط المواصلات بين جنوب الجزيرة العربية والبحر الأحمر ومدن الشام منذ أقدم العصور، وهي أيضاً محطة من محطات الحج المعروفة منذ القدم.

الموقع والمناخ:
تقع منطقة الرمثا في الناحية الشمالية من الأردن، وذلك في الجزء الشمالي الشرقي من محافظة " اربد " . وتبدأ المنطقة بشكل ضيق من الشمال ثم تأخذ بالاتساع التدريجي من الوسط إلى الأجزاء الجنوبية، وتنحصر بين خطّي الطّول 75 35 - 10 36 درجة وبين خطّي العرض 25 32 - 45 32 درجة.
وتتميز أراضي المنطقة بالطابع السهلي، وتخلو من أثر الحركات الباطنية، وتتميز بوقوعها بين الأراضي الرطبة والصحراوية وشبه الصحراوية.
وتتوافر الأودية الواسعة التي تجري فيها مياه الأمطار شتاء كوادي الشومر والشلالة، ولو أقيمت السدود على هذه الأودية لعمّت الفائدة وزادت الرقعة الزراعية في اللواء... والتي تبلغ حوالي 250 ألف دونم لم يستغل منها إلا القليل القليل بسبب شح الموارد المائية، وعدم السّماح لأصحاب الأراضي بحفر الآبار الجوفية، المتوافرة بالمنطقة بكثرة...
ومناخها امتداد لمناخ البحر الأبيض المتوسط، مع تميّزه بطابع الجفاف النسبيّ، كون المنطقة واقعة على هامش المنطقة الصحراوية... مما يجعله قريباً من المناخ الصحراوي أو القاري.
وتبلغ مساحة المنطقة حوالي 458 كم2، غير مستغلة كلها، وهي موزعة على المناطق التابعة للواء، ويقدر عدد سكانها حسب تعداد عام 1979 بحدود (47) ألف نسمة، ولكنه الآن يزيد عن 60 ألف نسمة، ويتوزع السكان على ستة تجمعات، فيها ثلاث مجالس بلدية هي الرمثا، الطّرة، الشجرة، وثلاث مجالس قروية. وتتألف منطقة الرمثا من وحدتين تنمويتين هما الرمثا أولاً، والشجرة ثانياً.

الرمثا في التاريخ:
لا بدّ أن منطقة الرّمثا مرّت بحضارات إنسانية، مثلها مثل باقي المناطق المحيطة بها، وهذا بحكم موقعها الجغرافي، وتنافس الحضارات على إخضاعها والسيطرة عليها.... فهناك الكنعانيون والعموريون من أوائل الشعوب التي سكنت بلاد الشام.... وخضعت المنطقة للامبراطورية المصرية في عهد ( امنحتب ) الثالث (1642-1633ق.م) وبعد ذلك جاءت الحضارة الآرامية وسيطرت على المنطقة لفترة من الزمن، ومن ثم جاء الأشوريون وأخضعوا البلاد لهم، واستمر الحكم الأشوري لهذه البلاد حتى عام 612ق.م حيث ورث البابليون أملاك الأشوريين. وانهارات الامبراطورية البابلية أمام الغزو الفارسي وانتقلت أملاك المنطقة للامبراطورية الفارسية، وانتصر القائد اليوناني الاسكندر المقدوني على ملك الفرس... بعد ذلك... استطاع بطليموس الأول ملك مصر ضم فلسطين وشرقي الأردن إلى مملكته المصرية ... وكان للإغريق الطابع الحضاري المميز في المنطقة، وانفتحت المنطقة على الحضارة الإغرايقية اليونانية، فازدهرت تجارتها وانتعشت مُدنها... وقام اليونانيون بإنشاء عدد آخر من المدن والطرق التجارية. وبعد ذلك اجتاحت المنطقة الجيوش الرومانية عام 64ق.م، وقاموا بإنشاء المدن الرومانية ومنها حلف الديكابوليس ( المدن العشر ) واهتموا بفتح الطرق للأغراض الحربية والتجارية.
ومن ثم جاءت الحضارات الإسلامية، ومرّت الرمثا بفترات نمو وازدهار عبر هذه المراحل التاريخية، ويدل على ذلك الآثار القديمة المنتشرة هنا وهناك. والتي تبين أن المنطقة كانت مأهولة بالسكان منذ فترات طويلة من الزمن، ولم تكن الرمثا آنذاك سوى خربة تحتوي عدداً من الكهوف والمغارات الطبيعية منها والمنحوتة، ويتخلل الخربة واد يسمى وادي السفيد، وكان يتردّد على خربة الرمثا في تلك الفترة قبائل من البدو طلباً للكلأ والماء، فيحطون رحالهم في أوائل الربيع ليرحلوا عنها في أوائل الخريف...
وعبرت الجيوش الإسلامية سهول الرمثا وحوران لتحتل دمشق عام 14هـ/635م، وكانت المنطقة أيام بصرى الشّام الطريق الرئيسي الذي تنتقل عبره القوافل التجارية إلى مدينة البتراء... وعندما خرج العرب من الجزيرة العربية يحملون رسالة الإسلام دارت في هذه المنطقة على الطرف الشمالي الغربي بهذا اللواء أرض معركة اليرموك سنة 15هـ/635م. وشرع الخليفة بتأسيس حكومة في بلاد الشام وقسمت البلاد إلى خمسة أجناد ومن ضمنها جند الأردن، الذي كان يضم مدينة صور وعكا وبيسان وإربد ودرعا، وعاصمته طبريا... والرمثا كانت تابعة لمدينة إربد التابعة لطبريا... وكانت للمنطقة أهمية إقتصادية كبرى... حيث كانت هذه المنطقة طريقاً رئيسياً لقوافل الحج التي تقلع من دمشق إلى الحجاز... وللواء أهمية تجارية في تأمين الاتصال التجاري وتنقل الحجاج بين الشام والحجاز.... وحيث كانت هناك الأسواق التجارية الكبيرة التى يرتادها تجّار العرب بعد أسواق الحجاز.
وتعاقبت على المنطقة الحضارات الإسلامية من بعد الخلفاء الراشدين، فهناك الأمويون والعباسيون، والفاطميون والسلاجقة والمماليك والأيوبيون... وتعرضت المنطقة للحملات الصليبة ( 1079م - 1291 م)، وبنى الصليبيون أول حصن في شرقي الأردن عام 1110م يدعى ( قلعة الحابس ) الواقع شمال غرب الشجرة، لتأمين واردات أرض حوران وشرقي الأردن .
وازدهرت الرمثا تجارياً، وبخاصة في موسم الحج، فهي أحدى تلك المحطّات التجارية القادمة من الشام إلى الحجاز... إضافة إلى قربها من مدينتي إربد ودرعا... ومدينة إربد إحدى محطّات القوافل الرئيسية للتجارة المتحركة ما بين دمشق والقاهرة... وغالباً ما كانت تمرّ تلك القافلة في الرمثا... إضافة الى أن التجار المتحركين ما بين مناطق دمشق وحوران وعجلون وفلسطين كانوا يمرون بالرمثا.
وقد وصفها صاحب " تحفة الأدباء وسلوة الغرباء " بأنها قرية عامرة " بها بيوت منقورة في الأرض نقرها جاهلي قديم يسكنها الإسلاميون، وإلى جانبها مسجد وبه قبة عالية ويبرز أهلها للقاء الحجاج والبيع عليهم بالدجاج والبيض المطبوخين، والعيش الأبيض النقي ويباع ذلك رخيصاً " .
وفي العصر الأيوبي شرفت الرمثا بأنها كانت بسهولها وسهول الكفارات معبراً لجيوش صلاح الدين الأيوبي إلى حطين سنة 583هـ/1187م. أما في العصر المملوكي، فقد أصبحت الرّمثا مدينة مزدهرة ومأهولة بالسكان. وقد بنى فيها المماليك مجموعة من المنشآت كالبركة الحمراء، وهي بركة صناعية تقع جنوب مدينة الرمثا، تتجمع فيها مياه الأمطار القادمة من الرّميث وخربة عوش وخربة اليهودية، وكانت قافلة الحاج الشامي بعد إنطلاقها من المزيرب ( البجة ) من قرى حوران متجهة إلى الزرقاء، تقيم يوماً حول البركة الحمراء كي يستريحوا ويزودوا بما يحتاجون إلية ثم يواصلون رحيلهم بعد ذلك.
كما بنى المماليك في الطّرة التي تقع على بعد ثمانية كيلومترات إلى الشمال الغربي من الرمثا - منارة - لرصد حركة التتار - وإعطاء الإنذار المبكر إلى قاعدة السلطة.
ومع بداية القرن السادس عشر، وخلال العصر بعد تعرض المنطقة لوباء الطاعون والقحط والجفاف، وغزو الجار المتكرر، فإصبحت قرية صغيرة على هامش الأحداث إلى منصف القرن 18م. حيث أخذ يتوافد على الرمثا عدد من العائلات نزحت من سهل حوارن وجبل العرب والعراق... ومن جنوب الأردن... وسكنوا المغارات والكهوف مع سكانها الأصليين ... وقد أصبح بين هؤلاء السكان وتلك العائلات مع الزمن حسن الجوار وتبادل منفعة.
وفي عام 1777م زار أحمد باشا الجزار والي عكا وبلاد الشام والرمثا... وأمر بإقامة عدد من المنشآت فيها ... ومنها سدّ على بركة الحماسي ليستقي منه الناس والحلال في القرية وكذلك قوافل حجاج المسلمين حين تمر بها... كما أمر ببناء طاحونة هوائية لطحن الحبوب، ومسجداً للقرية، وبيتاً للشيخ ارشيد الزعبي وهو رجل متعبد متصوف، وقد أصبح هذا البيت مقاماً له بعد وفاته عام 1789م.
وفي سنة 1785م، أصدر احمد باشا الجزار مرسوماً يعفي فيه الرمثا من الضرائب والرسوم المفروضة عليها... ومن الجندية، مكافأة لشيخها، آنذاك شريدة ابراهيم الزعبي الذي تعاون مع أحد قادة الجزار في قتاله للشيخ رباع الحماد، ( جد عِشيرة الشريدة ) في قرية كفريوبا. فكان ذلك بداية عهد جديد في تاريخ الرمثا، الحديث ولوائها... حيث ساعدت المنشآت والرسوم على زيادة الهجرة إلى الرمثا واللواء، مما زاد في عدد السكان.
وقد وصفها الرحّالة السويسريّ بيركهارت عندما مرّ بها عام 1812م، قائلاَ، والرمثا، آخر قرية الأكبر من بيوتها مبني قبالة الكهوف التي تكثر في هذه البلاد الجيرية، يشكل الصخر الجانب الخلفي من البيت بينما الجوانب الأخرى محاطة بحيطان نصف دائرية من الطين تلامس أطراف الصخرة ".
وقال في مكان آخر: " وعلى مسيرة ثلاث ساعات أخرى من هذا المكان /المزيريب/ تقع قرية الرمثا، ويسكنها الفلاحون، وفيها عشرة آبار للماء المتجمع من الأمطار، وفيها أيضاً بركة صغيرة تقع في ضواحيها.
وأكثر السكان يعيشون في كهوف تحت الأرض جعلوها تصلح للعيش فيها وهي كهوف محفورة في صخور، وشيخ الرمثا وزعيمها من قبيلة /الزعبي/ وله مسجد فيها يحمل اسمه، وبناء على سيطرته على هذه العشيرة فقد أعفاه الباشا تاماً من ضريبة الميري، واعتاد الحجاج أن يناموا في الرمثا وأحياناً في الفدين (المفرق) ".
وقال ايضاً: أن الرمثا إحدى محطات الحج التي تقع قرب بركتين مكونتين من ثلاثة جدران مرتفعة في سطح الوادي، وحين مررنا كانت إحدى عشائر " عنيزة " الكبيرة تسقي مواشيها من مياه البركتين، والقرية مبنية على عدة تلال وتضمّ حوالي مئة عائلة، وفي ضواحيها عدة آبار عذبة المياه...".
وتعرضت المنطقة للكثير من الكوارث والأوبئة، مما كان له الأثر الأكبر في هجرة السكان للمناطق المجاورة،وسبب ضعف في اقتصادها وتجارتها... ونموها الحضاريّ، فهناك مرض الطاعون الذي هدّد المنطقة إضافة للمناطق المجاورة من بلاد الشام.
وبعد ذلك كانت غزوات الجراد كثيرة على المنطقة وفي سنوات عدة، وفي سنة 83هـ/1421م كان القحط والجفاف بالمرصاد لهذه المنطقة الخيرية... ومن ثم الهزات الأرضية، كان لها نصيب بالمنطقة فوقع سنة702هـ/1302م زلزال عنيف... وتعرّضت المنطقة أيضاً لهزة عنيفة سنة 1927م، هدّمت لكثير من المنازل وراح ضحيتّها الكثير من الأبرياء، وللرمثا تاريخ خاص بها، حيث كانت محطة أنظار للبدو،يحيطون فيها رحالهم بالصيف، ويرحلون عنها في الخريف، فبداية كانت المنازعات بين القبائل، وبين البدو والفلاحين، حيث دار الصّراع على محصول الأراضي، فكثرت الحروب بينهم ومنها " حرابة تل اشهاب، وحرّابة العرب، ووقعة الشلالة، ومقتل الشيخ صالح الصالح، ووقعة الرميث الأولى، وغيرها من المنازعات مع القبائل البدوية، والفتن الداخلية."



الإدارة المحلية:
كانت الرمثا تتبع عجلون تارة، وبحوران تارة اخرى... وفي العصر المملوكي، وبداية العصر العثماني كانت تابعة لناحية البطين(التابعة لسنجق عجلون)، ومدينة الطرّة كانت تابعة لعمل اذرعات... وفي 1851م انسلخت مقاطعة الرمثا من (سنجق) عجلون من وادي الشلالة، واتبعت لسنجق حوران الذي يتبع ولاية الشام.
وبدخول قوات الثورة العربية، بلاد الشّام، واعلان الحكم الفيصلي، الغيت التشكيلات التركية في 15أيلول 1919م، وقسموا بلاد الشام لثمانية ألوية،ومنها لواء حوران، وكانت تتبع له قضاء عجلون الذي كان مركزه مدينة إربد، وبإنتهاء العهد الفيصلي تشكلت حكومة إربد المحلية برئاسة علي خلقي الشرايري، وسعى الاستعمار لتشكيل حكومات محلية أخرى في البلاد، وتشكلت حكومة الرمثا برئاسة الشيخ فواز البركات، وأعلنت استقلالها عن الإدارة المركزية في إربد،وفي سنة1920، وبعد الاتفاقيات الاستعمارية بين فرنسا وبريطانيا على مناطق نفوذهم ببلاد الشام كانت الأردن من نصيب بريطانيا وسورية من نصيب فرنسا... ولذلك ألحقت منطقة الرمثا للأردن... وتم تشكيل مديرية لناحية الرمثا بعد إلحاقها قضاء عجلون، وسنة1957 صدرت تقسيمات جديدة، وبموجبها أصبحت ناحية الرمثا قضاء تابعاً للواء عجلون... وسنة1964 استبدل لواء عجلون باسم محافظة إربد، ورفع قضاء الرمثا سنة1973 لمتصرفية.

الأماكن الأثرية:
لقد عايشت هذه البقعة من الأرض، تطورات البشرية منذ عهد التاريخ ومروراً بالإشراق الحضاري في أوج عنفوانه وحتى اليوم... حيث توالت عليها حضارات مختلفة من آرمية، وهيلينية، ورومانية، وبيزنطية، وإسلامية... وتركت تلك الأمم بعضاً من معالمها الأثرية في منطقة الرمثا... ومن أبرز تلك المعالم الأثرية:
1- الرمثا: كانت عبارة عن كهوف ومغارات، وعليها كتابات ورسومات، وتقع الخربة وسط المدينة، وهنالك بركة الحماسي التي كان يستقي منها الحجاج والقبائل العربية المارّة بالمدينة.
2- الرّميث: وهي قرية أثرية قديمة، تقع حالياً إلى الجنوب من مدينة الرمثا على بعد خمسة كيلومترات، وقد دلّت الحفريات فيها على وجود مخلفات آرمية، واثار من العصر الحديدي والهليني والروماني والإسلامي... وذكر الرحالة بيركهارت عندما مرّ بها عام 1812م، بأنه وجد فيها عدّة أعمدة كبيرة ملقاة على الأرض...
3- الطرّة: تقع على بعد ثمانية كيلومترات إلى الشمال الغربي من الرمثا، ويوجد فيها بعض القبور اليونانية، وقد خضعت للحضارات الرومانية والعباسية والمملوكية والعثمانية.
وقد بنى المماليك فييها برجاً ليكون محطة إنذار ومراقبة، ونقل البريد بين دمشق والقاهرة في عهد الظاهر بيبرس،ووضع في ذلك البرج عدد من النظارة وصرفت لهم رواتب.
4- عمراوة: تقع على بعد سبعةكيلومترات إلى الشمال الغربي من الطرّة، وهي ذات سطح مموج، ويتجلى هذا التموج خصوصاً في نواحي وادي الروضة... ويوجد في عمراوة جامعبقربه أعمدةأثرية قديمة، وقد تأثرت هذه البلدة بالحضارات المملوكية فقط.
5- تل أم الرجلين (أم جرين): يعُود هذا التل للعصور الرومانية والبيزنطية، وهو على شكل مسرح مدّرج، وفي وسط التل حاجز،ويمرّ فيها قناة تمتد من المزيرب بحوران إلى بيت رأس ومنها إلى أم قيس... وهي محفورة في باطن الأرض ولها منافذ على السطح.
6- خربة الزوايد الشمالي: سكنت هذه الخربة من قبل الرومان، والأمويين والمماليك، ويمر فيها طريق بصرى - درعا - جرش الرومانية، وهي ذات سطح مستو، تربتها قديمة، وفيها مقبرة، وخضعت للرومان والمماليك، وهناك أيضاً خربة تسمى خربة الزوايد الجنوبي.
7- خربة أم العظام : تقع إلى الغرب من قرية البويضية بحوالي كيلو متر واحد... ويكثر فيها الكهوف والآبار، ويقال بأن اسمها كان أم العظماء كونها مقبرة ملوكية.
8- خربة الحويرة: تقع الى الشمال من مدينة الرمثا، على الحدود الأردنية السورية، فيها آثار وكهوف منحوتة تدل على حضارات العصر الحديدي.
9- البصيلية: تعود هذه الخربة إلى العصر العباسي والمملوكي، وتبدو المنطقة مرتفعة ويوجد فيها آثار هدم قديمة... وقد اكتشف فيها مؤخراً عدد من المقابر المنحوتة في الصخر، والتي تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي.
10- خربة العدسية: تقع إلى الشمال من عمراوة، ويقسمها من الغرب وادي المدان... والناضر من الخربة يرى القرية السورية "زيزون " الغنية بينابيع المياه، وتعاقب عليها حضارات العصر البرونزي والحديدي، والهيليني والروماني، والبيزنطي والعباسي.
11- خربة المصاطب: تقع إلى الشمال الغربي من خربة العدسية، ويوجد فيها نبع يسمى عين جابر، وتأثرت بالحضارات الحديدية والعباسية والمملوكية.
12- خربة المغير الشرقي: تقع في الجهة الشرقية لوادي الشلالة، وتوجد بها بعض التلال ذات الشكل الدائري... ويتضح أنها تأثرت بالحضارات الرومانية والبيزنطية والإسلامية. وهناك الكثير الكثير من الخرب الأثرية التي مرّت بالحضارات المختلفة التي مرّت بها المنطقة نفسها... والتي مرّ بها الأردن... ومن هذه الخرب هناك خربة ماجد، وبريقاً... والكفيرات، وأم الآبار الغربية، والشرقية، واليهودية، وعوش، والقصير... وأيضاً هناك بعض البرك، مثل بركة البويضية، وبنى فيها سدّ حديث، والبركة الحمراء، بناها المماليك، على غرار بركة زيزياء، تعتمد على مياه الأمطار من الأودية الموجودة في الّرميث، وعوُش، واليهودية، وذكر بيركهارت بأنها تتكون من ثلاثة جدران مرتفعة على سطح الوادي.

من علمائها:
هناك الكثير من العلماء الذين نسبوا للرمثا، والذين نبغوا في شتّى العلوم والدراسات الإسلامية المتمثلة بعلوم القرآن والحديث والفقه واللغة، ومن اولئك العلماء:
1- حسن بن علي بن سرور بن سليمان بدر الدين أبو محمد المثاوي المعروف بابن الخطيب: ولد عام 736هـ، واستقر في دمشق وأخذ العلم على أشياخها وفقهائها، اشتغل في العلم ونال منه حظاً وافراً، ودرس وكتب بالمدرسة الشامية البرانية، ثم ترك المدارس والوظائف وأقبل على العبادة والطاعة، وتوفي سنة800 بدمشق.
2- محمد بن أحمد بن موسى المثاوي الشافعي: المدرس بالمدارس الناصرية العصرونية بدمشق، كان تقياً ورعاً، توفي بمكة عام 801هـ/1408م.
3- موسى بن أحمد بن موسى الرمثاوي: تفقه بدمشق ، وأخذ الفرائض عن المحب المالكي، كما أخذ يسيراً من العلوم الطبية عن الرئيس جمال الدين، لازم الغربيّ وكتب بخطه كثيراً من الكتب، وتولى قضاءالكرك سنة 884م، ودرس بالمدرسة الأسدية بدمشق، وجاور بمكة مدّة ثم عاد إلى دمشق وتوفي فيها سنة 816هـ/1413م.
5- عبدالله بن خليل بن فرج بن سعيد الرمثاوي: ولد في الرمثا، وتلقةى علومه الدينية في دمشق، وشارك في العربية والفقه والحديث مشاركة جيدة، كان قوي الحافظة، مُقتدراً على العبادة الجيدة، وكان يجتمع اليه إعداد من الدارسين بزاويته بالعقيبية، يومين حددها لهذا الغرض في الاسبوع، ومن تصانيفه: في أصول الفقه، منار سبل الهدى وعقيدة أهل التقي وتحفة المجتهد وغنية المتعبد صنفه بمكة وقرئ عليه بالمسجد الحرام، والذكر المطلق حدث به في مكة. وتوفى سنة 833/1429م.
6- شهاب الدين بن أحمد بن موسى الرمثاوي... قاض ومفت وخطاط، تلقىالعلم على علماء عصره، وعمل بالإفتاء، كان خطاطاً وعمل بالزراعة، وناب في الحكم وتقلد قضاء الكرك، ومات في دمشق.

الرمثا الحديثة:
تقع مدينة الرمثا بالقرب من الحدود بين الأردن وسوريا ولا تبعد عن الحدود سوى أربعة كيلومترات... وهي مبنية على عدّة تلال، تحيط بها سهول خصبة من جميع الجهات.. وهي المركز الرئيسي للواء، ومما يتبع الرمثا الآن ست عشرة مدينة وقرية.
وتعتبر الرمثا بداية الأردن الشمالية وإحدى ثغور الأردن البرية... إذ يمر بها الآن الشاحنات وسيارات الركاب من وإلى الأردن والأقطار العربية والأوربية، وقد انشأت وزارة السياحة استراحة للمسافرين في مركز حدود الرمثا. وهناك أيضاً عدة استراحات على الطرق، ومكاتب سياحية ونقل... ولعب مركز الحدود دوراً مهماً في تنشيط الحركة الاقتصادية في الرمثا... حيث شجع بعض الأهالي على فتح مكاتب تخليص للبضائع، وتشغيل عدد من أبناء المنطقة في هذه المكاتب إضافة إلى الأيدي العاملة التي تعمل في المركز، وكما وساعد المركز أيضاً على فتح محلات تجارية لتغطية حاجة المسافرين، ويشكل التجار ما نسبته 25% من المواطنين في مدينة الرمثا...
وأخيراً تم نقل المركز إلى مكان آخر، مما سبب الكثير من المتاعب للأهالي، وقلّل من الأهمية الاقتصادية لمدينة الرمثا... وعمل على زيادة العاطلين عن العمل بالمدينة بسبب هذا الإجراء.
أما غالبية سكان الرمثا الذين يقدر عددهم بحوالي 30ألف نسمة، فيعتمدون على الزراعة ، وبخاصة زراعة الحبوب بأنواعها، ومن أبرز العوامل التي تؤثر على الزراعة في الرمثا الطقس، وطبيعة الأرض، وتوافر المياه، ومستوى التكنولوجيا الزراعية. وتقوم مؤسسة الإقراض الزراعي، والجمعيات التعاونية الزراعية في مدينة الرمثا بتقديم القروض إلى المزارعين، وتمويل المشاريع الزراعية، الفردية والجماعية، ومشاريع الريّ، واستصلاح الأراضي الزراعية، وزيادة الثروتة الحيوانية، ومن خلال مشاهداتنا باللواء نلاحظ أنه لا يوجد أي مشاريع صناعية أو اقتصادية كبرى مثل باقي المدن الرئيسية... مع أن المنطقة بحاجة إلى الكثير من المشاريع الإنتاجية مثل:
مصنع الأعلاف، حيث الثروة الكبيرة، ومع توافر المنطقة الملائمة لذلك، وهناك حاجة لمشروع تسمين العجول وتربية الأبقار الحلوب بالمنطقة، ومن الضروري إنشاء مصنع للألبان، حيث يتوافر ثروة لا بأس بها من الماشية، إضافة إلى ما سوف يوفّره مشروع الأبقار الحلوب من إنتاج الحليب.
أما من الناحية الصحية، فقد أنشأت وزارة الصحة مركزاً طبياً في الرمثا، سنة1957 يشمل عيادة أسنان وعيادة طب عام، وعظام، ومركز رعاية الطفولة والأمومة الذي يقدم الخدمات الصحية والرعاية اللازمة للأم أثناء فترة الحمل، والعناية بالأطفال. ويهتم قسم الصحة البيئية في مدينة الرمثا بالتثقيف الصحّي، عن طريق القاء محاضرات صحية مختلفة، وتوزيع نشرات صحّية وملصقات، إضافة إلى عقد دورات تدريبية... وبالرمثا المستشفى الحكومي الذي انشئ سنة 1975م، ويحتوي على جميع العيادات الطبية.
وفي مجال الأوقاف، فقد انشئت مديرية الأوقاف في الرمثا سنة 1977م، لادارة شؤون المساجد، والمساهمة في التنمية الاجتماعية،بالاضافة لدورها في تنشيط ونشر الوعي الديني.
وفي المجال الاجتماعي، فهناك العديد من الجمعيات الخيرية، والتعاونية الزراعية، لقد تأسست جمعية الرمثا الخيرية سنة1966، وتضم قسم الأسرة والطفولة والتربية الخاصة، وغيرها من الجمعيات بالمدن الرئيسة التابعة للواء.
ومن ناحية الحركة الرياضية، نلاحظ أن اللواء تكثر فيه الأندية ومراكز الشباب والشابات التابعة لوزارة الشباب، فهناك مركز شباب الرمثا، وشابات الرمثا، ونادي الرمثا الذي تأسس في بداية الخمسينات. إضافة لذلك فهناك نادي إحياء التراث الشعبي الذي تأسس سنة1985.

في المجال التعليمي:
كان نظام التعليم نظاماً تقليدياً قبل سنة 1921، ومع تأسيس أول حكومة ي إمارة شرقي الأردن، قامت بإنشاء مدارس في أنحاء البلاد، وانشئت أول مدرسة في الرمثا أوائل عام 1923م، وسميت مدرسة الرمثا الأميرية، كانت تضم صفين، وكان موقعها في الغرفتين التابعتين للمسجد العمري، وسنة 1928م انتقلت المدرسة إلى مبنى البلدية بالحي الغربي، كبرت حتى أصبحت ثانوية، وكانت هذه المدرسة لكل أبناء اللواء إضافة لبعض أبناء منطقة إربد، واليوم فالمدارس منتشرة في أحياء المدينة، والمدن الأخرى، وصار النظام التعليمي فيها لا يقتصر على مرحلة أو فرعبعينه... فهناك المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، إضافة إلى بعض دور رياض الأطفال... مثل روضة الزهراء واليرموك النموذجية وروضة جمعية المركز الإسلامي الخيرية...
واليوم نشاهد بأراضي لواء الرمثا جامعة العلوم والتكنولوجيا، التي بدأت الدراسة فيها بتاريخ 20/9/1986م.. وهي تحتوي على الكليات العلمية. وفي مجال الطرق والمواصلات، كانت المنطقة أيام بصرى الشام الطريق الرئيسي الذي تنتقل عبره القوافل التجارية من بصرى الشام - جرش - عمان - البتراء، وكانت تعتبر إحدى المحطات الرئيسة للحج الشامي، وحالياً مركزاً مهماً للترانزيت البري بين الأردن والأقطار العربية والأوروبية.
ومن أهم الطرق القديمة، طريق الملك أومارسي، التي تبدأ من دمشق وتمرّ في حوران وأراضي الرمثا إلى مؤاب تصل بطريق قوافل الجزيرة العربية ، وتعود تلك الطريق إلى أواخر الألف الثاني قبل الميلاد... وقام تراجان برصف هذه الطريق واستخدمت هذه الطريق للجيوش الرومانية...
وبعد سقوط مملكة الأنباط اهتم الرومان بفتح الطرق ، فأنشأوا عدداً منها، ومنها طريق بصرى - العقبة المارة في خربة الزوايد - في الرمثا، وهناك طريق أخرى تمرّ في خربة أم جرين بوادي الشلالة.
وفي العصر العثماني كانت معظم الطرق عبارة عن ممرّات ترابية تؤدي إلى المدن والقرى وتربط بعضها ببعض إضافة إلى الطرق الزراعية وفي نهاية الحكم العثماني بوشر بفتح طريق دمشق - المزيريب طريق الحجاج، عام 1894م من قبل شركة فرنسية، وفي عام -187م تم بناء جسر على وادي المدان بين تل شهاب والطرّة، وبداية 1951 بدء بتنفيذ الطرق المعبدة لأول مرة في المنطقة، وأول طريق عبدت هي الرمثا - درعا، وتربط إربد المفرق، وطريق عمان - جرش - الرمثا بطول 91كم، وتعتبر من الطرق البريّة العربية الدولية، وتربط الأردن بسورية وهي ذات أهمية اقتصادية وسياحية منذ القدم.
ومن ناحية البلديات في منطقة الرمثا، فهناك ثلاثة مجالس بلدية وهي ( الرمثا، الطرّة، الشجرة) وثلاثة مجالس قروية، وتتألف منطقة الرمثا من وحدتين تنمويتين هما الرمثا والشجرة، وتأسست بلدية الرمثا عام1927م، وعين السيد عزام بركات الزعبي رئيساً وتم بناء مبنى للبلدية من غرفتين في الحي الغربي، أصبحت فيما بعد - ولسنوات طويلة - نوْاة المدرسة الثانوية.
وأما الآن فتشغل البلدية مبنىى في مركز المدينة، وتقوم البلدية حالياً بتقديم الخدمات العامة للمواطنين، من كهرباء، وتعبيد وتزفيت الشوارع العامة، وفي سنة 1951م عبدت أول طريق فيها، وترتبط الرمثا الآن مع مدن اللواء وقراه بشبكةطرق معبّدة، ومن المشاريع التي قامت بها بلدية الرمثا خلال السنوات الماضية، مشروع مدينة الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وإنشاء مجمع الدوائر الحكومية... وإنشاء مكتبة عامة، وحدائق للأطفال وسوق للخضار، ومجمع للسيارات، اضافة إلى إنشاء شبكة مجاري في المدينة، سنة1985م، وقامت البلدية بمشروع الإسكان سنة 1973م، وهناك مشروع المدينة الصناعية.
مدينة الطرّة: تقع إلى الشمال من مدينة الرمثا، تبعد عن الحدود السورية 1 كم، وذكرها الرحّالة السويسري بيركهارت عندما مرّ بها عام 1812م، وقال أنها تقع على سلسلة من التلال المنخفضة التي تشكل دائرة تقع الطريق عند منتصفها، ولهذا دعيت طورة، وقيل أن اسمها مشتق من درّة، وعندما بنى الظاهر بيبرس ( خان سبيل ) في بيت المقدس عام 662هـ/1263م وقف قيراط ونصف من أراضي الطرة وذكر الوقف ثلالة قراريط وجعل ريعها يصرف في الخير واصلاح فعال من يرد إليه المسافرين المشاة،، وعندما بنى بيبرس فرناً وطاحوناً للفقراء والمحتاجين وقف علية وقفاً من جملته ثلاثة قراريط من أراضي الطرّة.
كما أوقف الملك السعيد بدمشق أحد عشر سهماً وربع سهم وثمن سهم من أراضي الطرّة إلى تربة والده، التي تضمّ مدرستين وداراً للحديث ونقش على مدخل أحدهما وهي المدرسة الظاهرية الجوانية النص التالي:
" بسم الله الرحمن الرحيم الذي وقفه على هذه التربة والمدرستين ودار الحديث النبوي الحصة من قرية الطرّة من عمل اذرعات ومبلغهما أحد عشر سهماً وثمن سهم من أصل أربعة وعشرين سهماً... " .
وسهولها خصبة وواسعة ، ومساحتها 28 ألف دونم، وسكانها 6891 نسمة سنة 1983م، وتأسس المجلس البلدي فيها سنه 1970م، وفيها كافة الخدمات الضرورية ، من بريد وصحة، وفيها ناد رياضي ومركز للشباب، ومركز للأمومة والطفولة،.
مدينة الشجرة: تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الرمثا... وهي خربة قديمة ظهرت بالتاريخ الحديث منذ 250سنة تقريباً، نشتهر بزراعة الزيتون، ومساحتها 24 ألف دونم، وسكانها 5838 نسمة سنة 1983م. وتأسس المجلس البلدي فيها 1969م، وتتوافرفيعا الدوائر البريدية والصحية.. وناد رياضي، ومركز للشباب وجمعيات خيرية.
مدينة عمراوة: تقع الى الشمال من كمدينة الرمثا، قريبة من الحدود السورية، ويمرّ بالقرب منها نهر اليرموك . وأراضيها جيدة وخصبة، وفيها مجلس قروي أسس سنة 1971م، وخدمات بريدية وصحية، وهناك مشروع استثمار مياه شلالات الزلفا التي تصبّ في اليرموك.
الذنبية: تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الرمثا، ومحصورة بين نهر اليرموك والحدود السورية، وتطل على وادي المقارن، وخط سكة الحديد درعا- الحمة- خيفا- وبين وادي الشلالة من الغرب، يعتمد سكانها على الزراعة ومساحتها 10598 دونماً، وعدد سكانها بحدود ألف نسمة، وفيها مجلس قروي تأسس سنة 1973م، وبها كافة كافة الخدمات الضرورية.

232358475376463867a22648just_photos_019_123j116s46569just_photos_014_968m116
m50330just_photos_008_684s1164995bc2c13



0d76cd9e2f



f1a1bab4cc



e4feed5929



263bd4f875



0288653eaf



885b983460

0b7e025cf4
توقيع :عبد الله الترابين
<embed src="http://www.swrnet.com/mode//uploads/files/swrnet-bc563cfe6a.swf" WIDTH=600 HEIGHT=640 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

look/images/icons/i1.gif محافظة الرمثا
  31-03-2009 06:37 مساءً   [1]
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 18-05-2008
رقم العضوية : 8,048
المشاركات : 3,346
الجنس :
قوة السمعة : 954,588,045
منوووووووووورررررررررررررررررين
توقيع :عبد الله الترابين
<embed src="http://www.swrnet.com/mode//uploads/files/swrnet-bc563cfe6a.swf" WIDTH=600 HEIGHT=640 quality="high" loop="false" menu="false" TYPE="application/x-shockwave-flash" AllowScriptAccess="never" nojava="true"></embed>

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
برنامج flux للمحافظة على العينين أثناء الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر نونو2014
0 69 نونو2014
المحافظة على الأوقات للشيخ أحمد النقيب إسلامي عزتي
0 98 إسلامي عزتي
عشائر محافظة اربــــــــــــــــــــد اردنية هاشمية
32 2251 فتاة من الماضي
اشتباكات في مهرجان تأييدي للأسد بمحافظة اربد إصلاح نيوز
0 310 إصلاح نيوز
وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين في حادث سير بمحافظة مادبا مراسل عمان نت
0 155 مراسل عمان نت

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:52 AM