.. ..
مضى سلطان .. واليوم بكر العدوان ..
تتابُع مسيرة .. وصفحات منيرة ..
كلها زرقاء .. بإطلالة وضاء ..
أعواما" مديدة .. وبطولات عديدة ..
كلها للزعيم .. وبتخطيط حكيم ..
سنون مضت .. ورجال عطت ..
تشاطرت سوط الألم .. وداعبت نوط الحلم ..
ووصلت لركب العربية .. كطريق لبحر العالمية ..
شكرا لوالدنا سلطان .. وأهلا" بقدوم بكر العدوان ..
ستظل في صفحاتنا خلود .. برغم تتابع أقلام الحقود ..
تاريخ يشرع أبوابه .. وكتاب يفتح صفحاته ..
لإنضمام البكر للقيادة .. في صفحات المجد والريادة ..
تاريخ خلق للأسياد .. لفيصلي الذهب والأمجاد ..
لـ سلطان دمع رقراق .. ولبكر نبض مشتاق ..
يظل للأول قصة فريدة .. وللآخر بداية بديعة ..
للسلطان تاريخ باهر .. ولبكر حضور ظاهر ..
عجيب المشاعر تعلو .. وفيض الخواطر تدنو ..
عناوين أسرت الناظرين .. وأرقام أبهجت الحاضرين ..
أتمنى أن يضاف للتعليم .. سلطان العدوان الحكيم ..
كتاب يحمل إسمه الطاهر .. وصفحات تحكي تاريخه الباهر ..
سيظل سلطان ثروة وطن .. وسيبقى تاريخ له وزن ..
يجب أن يحفظ ويدرس .. وتبذل له الجهود وتكرس ..
لأنه رجل التاريخ المشرق .. في صفحات حملت اللون الأزرق ..
قبل أن أختم كلماتي .. وأطوي صفحة أبياتي ..
كلنا خلف بكر العدوان .. لنكمل مسيرة المجد سلطان ..
ومضة قلمي ..
فيصلي حلو ومزيون .. ربي يكفيك شر العيون ..
وعلى دروب الخير نلتقي ..
بقلم سعودي .. ماجد المالكي .. إعلامي رياضي ..