ابتدأ الحفل بأوراق مجهزة..
على المنضدة مرتبة ..
فيها صيغت العبارات ..
وزُينت الفقرات..
وجُملت الحكايات ..
فيها للطفل ابتسامة..
وللفتاة زينة وحلاوة..
وللشباب أمل وحيازة..
الأفكار اندمجت..
والحماسة ازدادت..
فجُهزت المقتطفات..
ووزعت المنشورات..
على الحاضرين والحاضرات..
فابتدأت الجولات..
في ميادين الحضارات...
من خطام المسرحيات..
وأُتبعت بكلمات...
من شعر ونثر وملاحظات...
مع بعض الفواصل والمسابقات..
وبعدها طرق اسمي للحاضرين والحاضرات...
بهدف إلقاء الكلمات الهادفات...
وإيباناً لإنهاء ما تبقى من فقرات...
فلذلك الآذان أُصغيت..
والنظرات لي ازدادت...
وانهل السكوت وكأن لم يكن أحداً في الوجود...
فمشيت مرتبك الخطات...
لألقي ما تبقى في جعبتي من عبارات...
لكن بعدم التوخي والحذر وقعت !!!
وعلى الأرض تدحرجت...
فارتفعت الأصوات بأنواع من الضحكات...
فقام صديقكم يعتذر عما حصل من مطارفات...
فجمعت أوراقي على عجل...
وخرجت وكأن خلفي نيران حارقات...
وعلى هذا اختتمت الفقرات...
وأصبحت من أبطال الفكاهات...
وتناسوا ما كتب من حكم وعبارات في الأوراق المتناثرات .