يا وجودي وجد مجـروح الفـوادي
من هنوف ثوبهـا يجـرح نهدهـا
شافهـا بالملعبـة يـوم العيـادي
طشت الشيلة وماحت فـي جعدهـا
كنهـا بالملعبـة صفـرا تـرادي
بالحبـال اللـي ملـواتٍ عقدهـا
سمعت أصوات العزاوي والهنـادي
من عياطير السطر يطفـر زبدهـا
تحتـري شيـخٍ يقـود ولا يقـادي
منكفٍ بطماعـةٍ لحقـوا طردهـا
لحقوا الفرسان بظهـور الجيـادي
وكل راعي مهـرةٍ ركـب ولكدهـا
لابةٍ تقلط علـى جمـع المعـادي
مير ربي عاقها وأطفـى سعدهـا
خيلهم يم الخـلا عقـب الطـرادي
ما تبقي مـا يبقـى مـن جهدهـا
روحت مثل النعام امـع الحمـادي
يوم سمعت صوت خيـالٍ رهدهـا
بنت شيخٍ مـا ينافـس بالشـدادي
كلمتـه كـل القبيلـة تعتمـدهـا
ما تلد بعينها في شخـص عـادي
ولا يسود الغابة إلا حكـم أسدهـا
أتفق معها علـى غيـر الفسـادي
ايتزوجهـا .. وياخذهـا .. بيدهـا
فوق خبرا جمعـت كـل البـوادي
كل من علـم بهـا شـد ووردهـا
سيلتها يـوم هـل قـران حـادي
مزنةٍ كبر القطـاة أصغـر بردهـا
وكل مدة قيضهم والوضـع هـادي
وأن حصل له فرصة جدد عهدهـا
لين قام الحـر ينقـص والبـرادي
يتزايد والمـزون أوحـم رعدهـا
ناحـرت لديارهـا قطـم التـوادي
أورحت ريح الحيـا يمـت بلدهـا
وأرسلوا عساس للعلـم الوكـادي
ثم جاهم فـي علـومٍ مـا بعدهـا
ما بعدها غير صوت اللـي ينـادي
وكل راعي خيمـةٍ شلـع وتدهـا
وقربوا حمـر الونيتـات الجـدادي
والبيوت السود طاروا في عمدهـا
أستخفـوا تقـل قافيهـم هجـادي
كل ما جو مصغرٍ شالـوا ولدهـا
مالهم يم الغنـم شـف ومـرادي
مـا شقـوا بنعيمهـا ولا نجدهـا
روحت قطعانهـم مثـل الجـرادي
تتعب الحساب ما يحصـي عددهـا
والهوى معروف شـيٍ لا إيـرادي
والنتيجة موسفة ما أحـدٍ حمدهـا
يتسرب مع حـلاه مـن المبـادي
سم حية والفـراق أمـر وأدهـى
لو صبر راع الهوى صبر المهادي
الجروح تبيـن لـو أنـه جحدهـا
أنطلق مع دربهـم حاديـه حـادي
وكل ما جاء نزلـةٍ مـر ونشدهـا
لين بـاد ولا لقـى علـمٍ وكـادي
باهت الأخبار عنهـم مـا وجدهـا
كنت غادي وأحسب المندّل غـادي
والنتيجة تنكشف لو طـال أمدهـا
كنت أغني مـع مغنـي يابـلادي
وأحسب أن اسمي مسجل في سندها
لين عُرِضت للمسـاوم والمـزادي