هكذا رسمتك في مخيلتي
انسان يقف هناك فوق السحاب
تكاد ملامحك تكتمل أمامي
كنت بدأت أفهم كلماتك
و اطمئن لك
كنت بدأت احس بدقات قلبك
وأسمع لحن الوفاء يجول وسط السماء
مددت يدي مغمضة العينين
فوجئت بأشوك
تمزق شراييني
لماذا تقابل ابتسامة أمل
ببركان غضب يحطم أحلامي
كنت صديقا و أخا
و ربما كنت ستكون أكثر
لو صبرت قليلا
كيف تحكم و تعاقب
كيف تتستطيع ان تقسو و تكابر
لو كنت ترى أني من حجر
فاعلم ان بداخلي قلب يتكلم
من سمح لك أن تظلمني
فأنت لم تعرفني بعد
تقهرني اهانتك
وتجرحني كلماتك
لكني لن أرد
عذرا سيدي فأنا رهينة جميلك
سأظل أحمله على عاتقي
مهما جرحتني فسأظل أمد لك يدي
فلاتحاول أن تشوه صورتك التي رسمتها
فأنت مثلي و ستبقى الا أن أرحل