عيد عزيز وذكرى مجيدة
يحتفل شعبنا اليوم بعيد عزيز وذكرى لتاريخ مجيد تم تسطيره بأحرف من نور في تاريخ العرب والمسلمين جميعاً..
إنه عيد الجيش العربي الأردني المصطفوي وانها ذكرى الثورة العربية الكبرى التي اطلق رصاصتها الاولى المغفور له الحسين بن علي طيب الله ثراه والتي كانت من اجل العرب ووحدتهم وعزتهم واعلاناً عن رغبتهم بالانعتاق والحرية والاستقلال..
هذه المفاهيم والاهداف النبيلة هي التي كانت شعار الجيش العربي الاردني منذ تشكيله حتى الآن وهي التي (وكما اراد الهاشميون) حتمت عليه ان يحمل اسم الجيش العربي لانه نذر نفسه وكما اراد له الهاشميون للعرب وقضاياهم فكانوا القدوة وكانوا الرواد وكانوا على رأس قوافل التحرير والانقاذ والتحرر فسلموا الراية لابناء جيشنا المصطفوي الذي نهض بواجبه وبذل الغالي والنفيس من أجل العرب وكان الأردن نقطة الانطلاق والمشعل ولم يبخلوا على العرب في كل ديارهم بالنجدة والدعم والقتال الباسل لاسترداد الحقوق وحفظ الكرامات والدفاع عن الأرض والمقدسات..
إنه عيد الجيش، وارث الثورة العربية الكبرى والمحافظ على اهدافها وغاياتها والوفي للعهد والوعد في ان يكون (كما حرص الهاشميون وارادوا لجيشنا العربي) جيشاً محترفاً ومهنياً وفي جهوزية عالية وبسالة وإيمان عميق برسالة هذه الأمة وبحقها في الحياة والحرية والاستقلال وان تجد لها مكاناً تحت الشمس يليق بها وبتاريخها وبحضارتها واسهاماتها في الحضارة الانسانية في الماضي كما في الحاضر وفي المستقبل..
من هنا فإننا نحتفل باعتزاز وتقدير عاليين بهذا العيد العزيز على قلوب الاردنيين جميعاً الذين ينظرون الى ابنائهم واخوانهم في الجيش العربي الاردني بثقة وتقدير للدور المهم والحيوي الذي يلعبه في حياة الاردنيين ومستقبل ابنائهم وما بات عليه وطنهم الاردن من منعة وقوة واحترام وصدقية في المنطقة وفي العالم نظراً لما يتمتع به نشامى الوطن من شجاعة وبسالة واحتراف وبما يتوفر عليه من تدريب عال ولياقة وجهوزية وعدة وعتاد حرص جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني على تزويده بكل اسباب القوة والمنعة وبما يحفظ حدود الوطن ودوره في منطقة مضطربة وعاصفة..
في عيد الجيش والثورة العربية الكبرى يستذكر الاردنيون تضحيات ابنائهم وابائهم في الجيش العربي الاردني ويذكرون باعتزاز وتقدير عظيمين قوافل الشهداء الذين ضحوا من اجل اعلاء راية الاردن عالياً والدفاع عن قيم واهداف الثورة العربية الكبرى العظيمة والنبيلة ويقدرون عالياً الدور العظيم الذي ينهض به جيشنا في الدفاع عن ثرى الاردن والحقوق العربية والمساهمة في مسيرة الاصلاح والتنمية وحمايتها كما قال جلالة القائد الأعلى في الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة وما كانت مكرمة جلالته في تخصيص جزء من اسهم الشركات التي ستخصخص لابناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية سوى تقدير من قائد عظيم لابنائه واخوانه في جيش الاردن العربي الهاشمي المصطفوي وكل عام وأنتم بخير.
:Jordan::ddd::3leahm::3leahm::3leahm: