أحببتُ فيكَ تفهّما ً لحِدادي
وتسامحا ً أخجلتَ منهُ عِنادي
وكرامة ً تأبى الخنوعَ مع الهوى
ورجولة ً لا تستبيحُ قيادي
أحببتُ فيكَ الحبّ محضَ عقيدة ٍ
لا محضَ تسلية ٍ لنيل ِ مراد ِ
ولقد رأيتكَ مُمسكا ً شمس الضحى
من حيث نام الليل فوق وسادي
دارت بيَ الدنيا وقد عاكستها
وشربت من دمعي لأمضغ َ زادي
ونسيتُ من عمري شموعَ سعادتي
فاسأل شموع الحزن عن ميلادي
وانظر إلى عينيّ تعرف منهما
كم كنتُ بائسة ً بثوب سَواد ِ
لا الحبّ يعنيني ولا دنيا الهوى
ومواسمي مرّت بدون حصاد ِ
قد كنتُ خائفة ً كأنّ مشاعري
ممّا رأيتُ شبيهة ً بجماد ِ
كلّ التجارب من أمامي مُرّة ٌ
وجميع مَن قبلي هناك ينادي
الحبّ عارٌ .. والغرام خطيئة ٌ
والشوق كارثة ٌ بفعل فساد ِ
حتى وجدتكَ يا رحيق أنوثتي
عنوانَ طهر ٍ في كتاب ودادي
وخلاصة َ الأدب الرفيع يصوغها
قلم ٌ تعطّر من شذاه مدادي
نكرانُ ذاتكَ ينتمي لمبادىء ٍ
وبهاء فكركَ يرتقي لرشاد ِ
لو أنّ نارا ً حاصرتني فجأة ً
جمَعوا رمادكَ قبل جمع رماد ي
يا بهجة َ العمر التي من قبلِها
ما عشتُ إلا دمعتي وسهادي
قد كنتُ جرحا ً لا يضمّ شفاههُ
ولقد رأيتكَ بلسمي وضَمادي
ما كنتُ أدري ما الحياة ُ ومَن أنا
حتى عرفتكَ يا حبيبَ فؤادي[/FONT]
وتسامحا ً أخجلتَ منهُ عِنادي
وكرامة ً تأبى الخنوعَ مع الهوى
ورجولة ً لا تستبيحُ قيادي
أحببتُ فيكَ الحبّ محضَ عقيدة ٍ
لا محضَ تسلية ٍ لنيل ِ مراد ِ
ولقد رأيتكَ مُمسكا ً شمس الضحى
من حيث نام الليل فوق وسادي
دارت بيَ الدنيا وقد عاكستها
وشربت من دمعي لأمضغ َ زادي
ونسيتُ من عمري شموعَ سعادتي
فاسأل شموع الحزن عن ميلادي
وانظر إلى عينيّ تعرف منهما
كم كنتُ بائسة ً بثوب سَواد ِ
لا الحبّ يعنيني ولا دنيا الهوى
ومواسمي مرّت بدون حصاد ِ
قد كنتُ خائفة ً كأنّ مشاعري
ممّا رأيتُ شبيهة ً بجماد ِ
كلّ التجارب من أمامي مُرّة ٌ
وجميع مَن قبلي هناك ينادي
الحبّ عارٌ .. والغرام خطيئة ٌ
والشوق كارثة ٌ بفعل فساد ِ
حتى وجدتكَ يا رحيق أنوثتي
عنوانَ طهر ٍ في كتاب ودادي
وخلاصة َ الأدب الرفيع يصوغها
قلم ٌ تعطّر من شذاه مدادي
نكرانُ ذاتكَ ينتمي لمبادىء ٍ
وبهاء فكركَ يرتقي لرشاد ِ
لو أنّ نارا ً حاصرتني فجأة ً
جمَعوا رمادكَ قبل جمع رماد ي
يا بهجة َ العمر التي من قبلِها
ما عشتُ إلا دمعتي وسهادي
قد كنتُ جرحا ً لا يضمّ شفاههُ
ولقد رأيتكَ بلسمي وضَمادي
ما كنتُ أدري ما الحياة ُ ومَن أنا
حتى عرفتكَ يا حبيبَ فؤادي[/FONT]
[FONT=Arial]
الشاعر سعد علي مهدي