قالت وهي تبكي

قالت وهي تبكي
هل تعلم ما مدى‎ ‎الألم الذي أنا فيه؟

هل تعي معنى أن‎ ‎لا أنام؟
هل تعرف أن‎ ‎قلبي يموت في كل يوم مئة مرة؟

هل تعلم أن عقلي‎ ‎أصبح نحيل
وأن قلبي يحرض‎ ‎عقلي

هل تستطيع أن‎ ‎تفهم أنني لا أرى من الألوان إلا الأزرق
قذفت بي في موج‎ ‎لا أستطيع الخروج منه ولا أجد السبيل‏

من‎ ‎أنت؟

من أين لك هذا‎ ‎المفتاح
وكيف‎ ‎دخلت؟

بعثرت‎ ‎ضفائري
قلبت صفحات‎ ‎مذكرتي كالعاصفة

الأوراق البيضاء‎ ‎تخيفني
القلم يرتجف بين‎ ‎أصابعي

هل هذه أعراض‎ ‎الموت؟
أم أنها سكرات‎ ‎الليل؟

أم أنه‎ ‎حب؟
أنا لا أعرف‎ ‎الحب

أرجوك ... أخرج‎ ‎وأتركني
أرجوك ... أعدني‎ ‎كما كنت

لا أريد هذا الحب
لا أستطيع تحمل‎ ‎الألم

سوف أمزق الأوراق
سوف أكسر‎ ‎القلم

قلت لها‎ : " ‎أحبك‎"‎

قالت : في الغد‎ ‎سوف أشتري قلم‎.
احرقني واشعلل بي النيران
هكذا قالت لي حبيبتي ليلة سالتها
قلت لها
من انت
وكيف دخلت
وكيف اقتحمت ذلك القلب القاسي
واجتزت الاف البحار
قولي لي من انت يا ملاكي
فكم انا اتالم لا تتركيني
وعينها تقول لا تتركني
يا امراة عذبتني
اخبريني كيف دخلت الى رجل الاعصار
وقلبتيه كيفما شئت
فاجابتني
الاف النساء احترقت تحت قدميك
الاف النساء مسدت راسك رجتك ان تكون لحظة لها
الاف النساء ماتت من اجلك
الاف النساء ونساء
لكن ما امراة دخلت قلبك الا انا
ما امراة اقتحمة روحك الا انا
فاشعلني واحرقني لكن لا تسالني كيف دخلت
من بين كل الاشرعة نفذت لا تسالني
فانت يا سيدي اعصار ولا يقتحم الاعصار الا الاعصار
الاف النساء تجمهرت لكن لست انا يا سيدي فان كنت انت رجل الاعصار
فقسما ان ام الاعصار
فستبقى ابدا لاعصاري راضخ ولقوتي طائع
ولن ترفض
لانك تعلم ان ليست كل نساء الارض واحدة لكن الارض خلقت لكل النساء
لكن ارض قلبك لن يمتلكها غيري انا
فلا تسالني كيف دخلتي
بل اسال نفسك كيف فتحت لي قلبك
ولتعلم حينها انك تحبني مثلما احبك
حين لقيتك تاها الكلام .


وضاع مني معنى الهيام

وكأن زفــــرات الهــوى

مقيدةٌ في وريد الاعتصام .

أو كأن مضْغتي لاحــت للأمام.

وتوقفــت عن الانتــظام .

لمحتُ في عينــيكِ شوقاٌ .

وهـوائج التــقى إنعام

وحان وقـــت الــرُكوع

وترقـــرقت دمعة سلام

كنت أتقى عيـــون الناس

ولكن تقوى ربي بالأساس .

رميتـني بسهم عينـــيكِ

حيث يرقا إليّ الاعتصام

وشــباباً كشـــــــــبابك

فِــيه فتـــــنة بالقوام

قــد تولت زهرة العمر

ضمـــن أيام العظام

وطلائع الشوق تهمس

من قربكِ بانتـــــــظام

يا أمــــيرة في الهـــوى

لا تجهلني على الــدوام

ردي عليه بعض شوقي

واسمحي لي برد التمام .




لقاء مع النفس

هجْنّتُ.... خَوْفي .

بِكْواسر........ الروح ..

فأنحدر............ الجَـــــرّ ...

حتى غَمُضتْ عيني

وبَسْمّلت ُ بسم الإله..

وعَاقْ الخَوفْ الدُبُرانْ ؟!

وتابعتُ الإسْناد ؛ فى مُواصلة الّارْتَياد

وجَرى مُجري الدم ..

تَطْمِيناتٌ ...

وقرْبتُ القُرْبان ..

لِدَوا خل الخلّجَات..

وحُجل بَعير نَاقلتي ..!

بُـــــــرهةٌ ..

وأسْتبْحرتُ فى لواعجْ النفس ..؟

أبحث نحو البحث ..

بالغداةُ والعشي .

أسْتوثق رُؤى الأشياء

كلاٌ فيما هو ........ ماهيةٌ ..؟

وَواصلتُ المَسِير

إلى أمْصار اليقين ..!

وثَبُتَ على هذا المنوال ..

وتقْسيمات الروح مُنْجذبةٌ

نحو السمو ......

والّخَطْبُ الجَلل ؛

ينْتظر...... الغَيثْ ..!

لأأْمُر التاريخ بأن يتطابق بالجغرافيا ..

بِلا.................. أخْيلةٌ ..

أملُك نَفسي آناً ؛ وتخْذُلني أحْياناً .

ويَلينُ الهَوان فى سعة الخيال .

وأصوْغ كنوز النفس ...

بتجْويد الفردوس ..!

لعلها تُسْتتاب ...

أو تَنْئ عن مواصلة الأسباب ..؟

والمَيل نحو رغبات الجسد ..

أو لتَرى العُجاف السَبع ..؟

بالفُجاج .........

فلْتأخذ ......حيِْطتها .........؟

أو تسْتعين بما فى الآفاق .

من نُــــــــظـــر ....!

فدروب الخَطلْ واسعةٌ ..

إلا من رحم ...

فَعبْدتُ لها طريق البَصيرةُ ..

بآيات الذكــــــــر .

والاعتقاد ..

فلتأخذ بالمَسُوغات ..

ولتتصوف ..فى المعلوم ..

ولا تتأفف من المجهول ..؟

وتأخذ بالعلةُ
؟
لتستلّقي على سفح اليقين ..؟

أو تلقىَ حَدّفها ...؟

مع عَـــراك ْ.... الدهر ..

وحرب البراقع ...

فطرائق الرذيلةُ أجْناس ..

وطرائق الفضيلةُ أعراس ..

فالأمل القويم ...

فى اللعبُ القويم ..


محمد الدسوقي

القلم الجرئ












عندما يُضئ الليل ...

بمصباح... الوجود !

تُعانْقني أحاسيس الوفاء .
؟
وتشتد ضائقةُ العهود ...للنفس ..؟

ربما تتساقط أوقات الحزن ....
(؟)
فى الأخدود ...


ما بقي من العمر كسور ..!؟

سقط القلم ..

وفوق قارعة العمر ..!

جلس الألمـــــــ..

فى جوف أجواف..... الندم .

يروي السقوطــــــــــــــــ !...

نثرتهُ حيناً على أعين الوجع .

شابَ الندم ..

سئمتُ أحوال العجم .
؟
بُعـــــــد الوئامـــــــ !..

جف الريقُ .. بأقوال النعمْ ..

(؟)

فــَــلت الزمام ..

كلماتُك خنجر مسموم ..

فى خاصرة الوئام .؟

جمعتُ أشلاء التبدّد ..

ونظرتُ لبراعم الأمل


بجميع أطياف الخصال ...!

عـــاد الحنان ..
,,,,,,,,

هَلا أخذتنني فى أحضان الذمام ..؟

خــُرس الكلام ..

أستشعرُ دفئ الحنان ..

ليعود بأطياف الكلام..؟

ويداكِ تتلمس فَرِوةُ الآهـــــــــــــ !.
؟
*
ويراق دم الرياء ..

فى باحة الفجرِ ..

حب الغرام ..


أحبكِ بثلاثة أسماء ..
أنتِ
.... وأنتِ......
وأنت
..؟

؟
وأنتِ

دعيني أبْحـــــر فى محيط إحساسك ..
,,,,,
لأرسوا على ميناء أحضانك ِ.؟

ألتمس الشهد ..

أرتشف القول ..!

فالرياح عاصفةٌ ..

والسماء ملبدةٌ بالشعور ..

أحب فيك التحفظ الطَاهر ..؟

أنقذيني من أدغال النفس ..؟

فربما ساريتي تبحث عن ميناء .؟

أو ترسوا فى أغوار النفس ..

أعطيني تصريحٌ بالعبور .

أو أرسوا على شاطئ القهر ..

أشعلي لي مصباح الأمل ..؟

عيونكِ توشي لي بالرغبة ..؟

وأنْاتك تكبح رغبات الشهوة .!

وأُنــوثــَتك هي المعيار ..؟

دعينا ننسى الماضي ... أو نتناساه ..!

ولكن لن ننسى حقوق الله ..؟

لحظاتٌ من الحنان ..