عزيزى هل انت غراب ام حمامة ؟
--------------------------------------------------------------------------------
قد ينشغل البعض بعنوان موضوعى ويبدا بالتفكير والبحث عن الاجابة دون ان يقرا كلماتى :
عزيزى هل انت غراب ام حمامة ؟
وقبل ان اتطرق تفصيليا الى صلب موضوعى اود اولا ان اعرف لكم كلا من الغراب والحمامة :
اولا الغراب :
1 - لص محترف يعتمد اعتماد كلى على السرقة لكى ما يأكل
2 - يجد لذتة اكثر بالقرب من الجثث والاشياء النتنه
3 - ليس لديه شجاعة الاب او حنان الام تجاه ابنائة
4 - طائر شرس ويعتبرة الكثير مصدر شؤم
ثانيا الحمامة :
1 - تعتمد فى اكلها على ما يقدم لها او يترك لها
2 - لا تقترب اطلاقا الى اى نوع من انواع الجثث او الاكل النتن
3 - تهتم بصغارها جدا جدا وترعاهم حسن رعاية
4 - طائر مخلص جدا الى رفقية حياته فاذا ماتت انثى الحمام لا يتزوج ذكرها مرة ثانيه اطلاقا
5 - طائر وديع جدا ويعتبرة الكل مصدر للسلام والمحبة
والان سأدخل بكم فى صلب موضوعى فحينما ركب نوح الفلك مع ابنائه وبعد فترة من الزمن اراد نوح ان يعرف ان كانت المياه قد جفت عن وجه الارض ام لا ؟
وهنا ارسل نوح الغراب فى مهمة استكشافية لكى يعرف له طبيعة الجو . ولكن لان الغراب كائن كما ذكرت سابقا يجد لذته قرب الجثث فلم يرجع اليه مرة اخرى حيث وجد كل لذته فى كل الجثث العائمة على وجة المياة .
ثم عاد نوح وارسل حمامة لكى ما تذهب فى نفس المهمة التى كانت للغراب ولكن لان الحمامة كما ذكرت سابقا هى طائر وديع لا يحب القذارة فعندما وجدت الجثث مازالت متناثرة على وجه المياة لم تجد لارجلها النظيفة مكان نظيف لتستقر عليه فعادت مرة اخرى .
فعاد نوح بعد سبعة ايام اخر وارسلها فاتت له بغصن زيتون ثم لبث سبعة ايام اخر وارسلها فلم ترجع حيث وجدت اخيرا مستقرا لقدمها بعيدا عن اى قذارة لان الارض كانت قد جفت .
رويت هذة القصة واستنعنت بعظة احد الاباء الافاضل لكى اصل بكم الى سؤال هام جدا
هل انت غراب ام حمامة ؟
هل نجد راحتنا وملاذنا فى الخطيه وننغمس فيها اكثر فأكثر حتى ان جسدنا ياخذ ايضا صورة الخطيه فنتشبة بمحب الجثث ( الغراب )؟
ام
هل نحن كالحمام لا نجد راحتنا قرب الخطية حتى وان وقعنا فيها نرجع سريعا الى طهارتنا السابقة ؟
هل يرانا البعض اننا اشخاص شرسين لا نحتمل ويصفوننا اوصافا بذيئة ؟
ام
هل نحيا حياة الوداعة بعيدا عن كل مسببات المشاكل حتى اذا ما وصفونا الاخرين يقولون علينا ودعاء و اصحاب سلام ؟
هل نحن ممن يحبون السرقة ويتمتعون بها اكثر بل ويحترفونها ايضا ؟
ام
نكتفى بقليلنا فنتشبه بمن يقولون بالروح خبزنا كفافنا ؟
اعزائى عفوا على الاطالة ولكنى لا انتظر منكم اجابات على اسئلتى حيث انها جميعها اشياء شخصية قد لا يعرفها سوى الله عنا .
ولكننى اردت ان اتعمق داخلى وداخلكم واخرج تساؤلات كانت قد دفنت مع هموم الحياة .
قد ينشغل البعض بعنوان موضوعى ويبدا بالتفكير والبحث عن الاجابة دون ان يقرا كلماتى :
عزيزى هل انت غراب ام حمامة ؟
وقبل ان اتطرق تفصيليا الى صلب موضوعى اود اولا ان اعرف لكم كلا من الغراب والحمامة :
اولا الغراب :
1 - لص محترف يعتمد اعتماد كلى على السرقة لكى ما يأكل
2 - يجد لذتة اكثر بالقرب من الجثث والاشياء النتنه
3 - ليس لديه شجاعة الاب او حنان الام تجاه ابنائة
4 - طائر شرس ويعتبرة الكثير مصدر شؤم
ثانيا الحمامة :
1 - تعتمد فى اكلها على ما يقدم لها او يترك لها
2 - لا تقترب اطلاقا الى اى نوع من انواع الجثث او الاكل النتن
3 - تهتم بصغارها جدا جدا وترعاهم حسن رعاية
4 - طائر مخلص جدا الى رفقية حياته فاذا ماتت انثى الحمام لا يتزوج ذكرها مرة ثانيه اطلاقا
5 - طائر وديع جدا ويعتبرة الكل مصدر للسلام والمحبة
والان سأدخل بكم فى صلب موضوعى فحينما ركب نوح الفلك مع ابنائه وبعد فترة من الزمن اراد نوح ان يعرف ان كانت المياه قد جفت عن وجه الارض ام لا ؟
وهنا ارسل نوح الغراب فى مهمة استكشافية لكى يعرف له طبيعة الجو . ولكن لان الغراب كائن كما ذكرت سابقا يجد لذته قرب الجثث فلم يرجع اليه مرة اخرى حيث وجد كل لذته فى كل الجثث العائمة على وجة المياة .
ثم عاد نوح وارسل حمامة لكى ما تذهب فى نفس المهمة التى كانت للغراب ولكن لان الحمامة كما ذكرت سابقا هى طائر وديع لا يحب القذارة فعندما وجدت الجثث مازالت متناثرة على وجه المياة لم تجد لارجلها النظيفة مكان نظيف لتستقر عليه فعادت مرة اخرى .
فعاد نوح بعد سبعة ايام اخر وارسلها فاتت له بغصن زيتون ثم لبث سبعة ايام اخر وارسلها فلم ترجع حيث وجدت اخيرا مستقرا لقدمها بعيدا عن اى قذارة لان الارض كانت قد جفت .
رويت هذة القصة واستنعنت بعظة احد الاباء الافاضل لكى اصل بكم الى سؤال هام جدا
هل انت غراب ام حمامة ؟
هل نجد راحتنا وملاذنا فى الخطيه وننغمس فيها اكثر فأكثر حتى ان جسدنا ياخذ ايضا صورة الخطيه فنتشبة بمحب الجثث ( الغراب )؟
ام
هل نحن كالحمام لا نجد راحتنا قرب الخطية حتى وان وقعنا فيها نرجع سريعا الى طهارتنا السابقة ؟
هل يرانا البعض اننا اشخاص شرسين لا نحتمل ويصفوننا اوصافا بذيئة ؟
ام
هل نحيا حياة الوداعة بعيدا عن كل مسببات المشاكل حتى اذا ما وصفونا الاخرين يقولون علينا ودعاء و اصحاب سلام ؟
هل نحن ممن يحبون السرقة ويتمتعون بها اكثر بل ويحترفونها ايضا ؟
ام
نكتفى بقليلنا فنتشبه بمن يقولون بالروح خبزنا كفافنا ؟
اعزائى عفوا على الاطالة ولكنى لا انتظر منكم اجابات على اسئلتى حيث انها جميعها اشياء شخصية قد لا يعرفها سوى الله عنا .
ولكننى اردت ان اتعمق داخلى وداخلكم واخرج تساؤلات كانت قد دفنت مع هموم الحياة .