موضوع كثير بدور بمجتمعاتنا الشرقية , حتى لو أنكر البعض هالإشي بس أنا بشوف إنو موجود
خلينا نشوف هالحوار إلي بين هالبنت و أمها و بعدين نحكم و نسلط الضوء عالإشي إلي شايفينه بدو نقاش
بيت صغير بوحدة من قرانا الأردنية الجميلة , غرفتين و قدامهم حوش صغير , و شجرة توت كبيرة مظللة عالبرندة
و فرشتين و عليهم مخدتين و وراهم مساند , الأم بترش أكل للجاجات , و البنت بتجهز الفطور بوحدة من هالغرفتين
قاسمينها و عاملين مطبخ صغير بنفس الغرفة , و الولد أو الشب نايم بالغرفة الثانية و الأب بالبستان ينكش عالشجرات
سمعت الأم هوش و مناقر , أجت بسرعة بتفزع بين أولادها مثل كل ساعة و دقيقة
و السبب , الولد : يمه كل يوم بقوللها لا تكنسي الغرفة و أنا نايم
أخته : يمه لا تردي عليه , هو إلي ما بعرف شو قصته , مستقصدني و بهاوش بذبان وجهه
الأم و الحل الدائم و إلي ما بيتغير : هي يا بنت شو قصتك , هاظ رجال البيت بعد أبوكي
لازم تحترميه و لاحقة عالكنس , أجاكي العدل هسه
بعرف , رح يعترضوا الشباب عالأسلوب و إنو ما في مثل هيك , بس في , و بكل بيت
إن ما كان بهالطريقة فأنا قصدي عالأسلوب و عالفكرة إنو الشب دايما ً على حق
خلينا ننقاش الموضوع و إثبتولنا العكس
و ما تزعلوا مني , بس بحب هيك نقاشات