نحن نعلم بان الاردن تعاني من ضائقه اقتصاديه دائمه و من المستحيل ان تنتهي و ذلك لعدم وجود موارد طبيعيه اقتصاديه داخل الاردن
ان الوضع الذي الت اليه الاردن في الفتره الاخيره من غلاء الاسعر و ارتفاع خط الفقر و و نسبه الفقراء بين المواطنين بالاضافه الى ما اصبحت البلد تسير باتجاهه من هوه كبيره و انا اعرف بان كل مواطن اردني يرغب بالتخلص من هذه الحاله و ان يدفع بوطنه للامام و لا ننسى كثير من الاوضاع الاقتصاديه السيئه الموجوده بالاردن و لكن لكثرتها لا استطيع ان اذكرها
ان سبب طرحي لهذا الموضوع ما حدث قبل فتره من الزمن و هي قصه طريفه و حزينه بالاضافه الى سوال يدور براسي هلا فعلا الاردن تفتقر الى الموارد البتروليه او الاقتصاديه و القصه تقول
قبل فتره من الزمن و بدون تحديد التاريخ توجه احد الباحثيين الاردنيين الى دوله اجنبيه لعرض بحث علمي او كما يقول ورقه علميه و طبعا ان ما عرضه هذا الباحث كان نتاج مجموعه من الابحاث و الدراسات و ليس كلام جلبه من اقول فلان و فلان و نتيجه البحث انه اعلن ان الاردن تقوم على بحر من البترول ( مع الاخذ بالاعتبار ان هذا الشخص ليس بسياسي و لا يوجد له اي علاقه بالسياسه و انه باحث و عالم )
بمجرد ان اعلن هذا الخبر خرج كل من له لسان من رجالات الحكومه ينفي ما يقوله هذا الباحث و لا نعلم من اين جاءوا بهذا الكلام و هل هو مثبت ام كلام منقول و اذا كان كلام السنه رجالات الحكومه صحيح لماذا لم يثبتوا العكس كما فعل هذا الباحث و اثبت وجوده اما انه كلام فقط
اما الطريف بالقصه انه بعد الهيصه و النار الي ولعت كتبت احدى الجرائد المحليه مقال صغير اذكر لكم العنوان فقط لانه به رد جميل على ما حدث و العنوان هو ( ما تنفيه الحكومه يصدقه الشعب )
اذكر لكم معلومه اخرى انه موسسه الاستثمار قد قامت بدراسه منذ عام 1994 على جدوى الصخر الزيتي و خرجت الدراسه بانه يمكن انتاج البترول من الزيت الصخري بشكل تجاري اذا وصل سعر البرميل 30 دولار و طبعا و تحديدا اليوم وصل سعر البرميل 133 دولار
الان يخطر سوال بهذا النقاش لماذا نفت الحكومه وجود البترول و لم تثبت العكس و السوال الاخر لماذا تاخرت الحكومه حتى الان باستخراج البترول من الصخر الزيتي حتى الان
و هل فعلا لا يوجد بترول بالاردن او موارد اقتصاديه اخرى و شو الحل