كيف يعاد تدوير الأحذية القديمة / صور
تقوم ورشة في العاصمة الكينية نيروبي بتنظيف شواطئ البلاد الواقعة شرق أفريقيا، وإعادة تدوير ما تجمعه من مطاط الأحذية والصنادل القديمة، الملقاة في خضم المحيط الهندي، وتحويلها إلى لعب أطفال وحيوانات وأسماك وميداليات مفاتيح ملونة. ويعمل في الورشة حوالي 45 عاملاً يصنعون مائة منتج مختلف، بعد غسل الأحذية، التي يظهر على كثير منها أثر إصلاحات متعددة، ثم يقومون بلصق أجزائها الملوّنة سوياً، ونحت التحف منها، ثم يعيدون غسلها. وفي العام 2010 شحنت الشركة زرافة طولها 18 قدماً إلى روما؛ لعرضها في أسبوع الموضة. وحول الهدف من هذا العمل، تقول مؤسِّسة الشركة جولي تشرش: نهدف إلى صنع بضائع يرغب الناس في شرائها، ثم نجعلهم مهتمين بالقصة التي تكمن وراءها.
بدأت الفكرة حينما لاحظت "تشرش" أطفال كينيا وهم يحولون الأحذية الطافية فوق الأمواج إلى قوارب يلعبون بها في العام 1999.
ثم حين عملت في منظمة الصندوق العالمي للطبيعة الدولية غير الحكومية، وخدمة الحياة البرية على ساحل كينيا قرب الحدود مع الصومال، حيث تفقس السلاحف على الشاطئ، وتشقّ طريقها عبر الحطام؛ للوصول إلى المحيط، كانت الخطة هي تنظيف المخلفات الملقاة على الشاطئ وتحويلها إلى عناصر فنية مفيدة، وبدأ مشروعها الصديق للبيئة حين طلب الصندوق 15 ألف سلسلة مفاتيح.
لم يجعل المشروع "تشرش" غنية، بل كبّدها العام الماضي خسارة طفيفة، ومبيعات الشركة سنوياً لا تتعدى 150 ألف دولار، لكن استثمارات جديدة تتدفق، والشركة تستعد لتجديد علامتها التجارية، والتحوّل من "FlipFlop Recycling Company" إلى "Ocean Sole". وتهدف الشركة إلى بيع 70% من منتجاتها خارج كينيا، ولديها موزعون في الولايات المتحدة، وأوروبا، وتلقت طلبات جديدة من اليابان، وأكبر مبيعاتها من حدائق الحيوان وأحواض الأسماك.
تقوم ورشة في العاصمة الكينية نيروبي بتنظيف شواطئ البلاد الواقعة شرق أفريقيا، وإعادة تدوير ما تجمعه من مطاط الأحذية والصنادل القديمة، الملقاة في خضم المحيط الهندي، وتحويلها إلى لعب أطفال وحيوانات وأسماك وميداليات مفاتيح ملونة. ويعمل في الورشة حوالي 45 عاملاً يصنعون مائة منتج مختلف، بعد غسل الأحذية، التي يظهر على كثير منها أثر إصلاحات متعددة، ثم يقومون بلصق أجزائها الملوّنة سوياً، ونحت التحف منها، ثم يعيدون غسلها. وفي العام 2010 شحنت الشركة زرافة طولها 18 قدماً إلى روما؛ لعرضها في أسبوع الموضة. وحول الهدف من هذا العمل، تقول مؤسِّسة الشركة جولي تشرش: نهدف إلى صنع بضائع يرغب الناس في شرائها، ثم نجعلهم مهتمين بالقصة التي تكمن وراءها.
بدأت الفكرة حينما لاحظت "تشرش" أطفال كينيا وهم يحولون الأحذية الطافية فوق الأمواج إلى قوارب يلعبون بها في العام 1999.
ثم حين عملت في منظمة الصندوق العالمي للطبيعة الدولية غير الحكومية، وخدمة الحياة البرية على ساحل كينيا قرب الحدود مع الصومال، حيث تفقس السلاحف على الشاطئ، وتشقّ طريقها عبر الحطام؛ للوصول إلى المحيط، كانت الخطة هي تنظيف المخلفات الملقاة على الشاطئ وتحويلها إلى عناصر فنية مفيدة، وبدأ مشروعها الصديق للبيئة حين طلب الصندوق 15 ألف سلسلة مفاتيح.
لم يجعل المشروع "تشرش" غنية، بل كبّدها العام الماضي خسارة طفيفة، ومبيعات الشركة سنوياً لا تتعدى 150 ألف دولار، لكن استثمارات جديدة تتدفق، والشركة تستعد لتجديد علامتها التجارية، والتحوّل من "FlipFlop Recycling Company" إلى "Ocean Sole". وتهدف الشركة إلى بيع 70% من منتجاتها خارج كينيا، ولديها موزعون في الولايات المتحدة، وأوروبا، وتلقت طلبات جديدة من اليابان، وأكبر مبيعاتها من حدائق الحيوان وأحواض الأسماك.