رجل مغرم بالبحر يحول منزله إلى يخت
تمكنت مصممتا ديكور مصريتان من تحقيق حلم صاحب منزل، عاشق للبحر واليخوت، إذ حولتا ديكورات منزله مع الحديقة إلى ما يشبه اليخت. وقالت مصادر إن صاحب المنزل مهندس متخصص في بناء اليخوت، وراودته فكرة تحويل المنزل إلى ما يشبه اليخت، عندما حصل على بيتين متلاصقين، وقد منحاه المساحات الانسيابية والشفافية، والنسب الطولية، فأصبحت الفكرة حقيقة. وإعتمد صاحب المنزل على المصممتين هدايت إسلام ودينا الخشاب، ليصمما له منزلاً يتسم بالحداثة والبساطة عن طرق الاعتماد على خطوط مفتوحة وانسيابية، والتحرر من القيود، ليصبح المنزل في النهاية محاكاة واقعية لليخت.ومن زاوية ما على حوض السباحة تبدو واجهة البيت كأنها مقدمة سفينة تشع الأنوار من نوافذها بينما تمخر عباب البحر، أو كأنك على سطح باخرة ضخمة حيث تبدو المساحة الخارجية والبناء المعماري للمنزل كوحدة واحدة تكمل بعضها بعضاً من حيث الألوان والخامات، والمسطحات الزجاجية التي توحد الداخل والخارج، والألوان الفاتحة التي تشمل حتى أثاث الجلسات الخارجية والأضواء غير المباشرة التي تجعل السفينة تتهادى بانسيابية وكأنها حقاً في عرض البحر. وقد تمكنت المصممتان من تحقيق عنصر الرحابة بإزالة جميع حوائط الطابق الأرضي لتتحول منطقة الاستقبال والمطبخ والسفرة إلى وحدة واحدة، كما تم اللجوء لشفافية الزجاج، التي منحت البيت إحساساً بالاستمرارية والتواصل، وسمحت بانسياب الحركة والبهجة عبر أرجائه. وتمكن التصميم من الاستجابة لاحتياجات العدد الكبير نسبياً لأفراد الأسرة المتباينين في الأعمار والأذواق في مساحات تحترم خصوصية واحتياجات كل شخص، بالاعتماد على الميزة التي حققها التقسيم الأصلي للبيت التي ساعدت على الفصل بين المساحات العامة والخاصة.