تشهد أروقة الطب العديد من الحالات التي ينجح التعامل معها، وأخرى لا يزال العلماء يبحثون عن علاج لها، أما الشيء النادر فهو وجود بعض الحالات والأمراض التي تصيب العشرات فقط على كوكب الأرض وأغلبها بدون تفسير علمي.
1. الحياة بدون ألم
1. الحياة بدون ألم
"غابي غينغراس" الطفلة ذات الـ9 أعوام تعاني من مرض نادر جداً وهو عدم
الإحساس بالألم، وهناك حوالي 100 حالة على مستوى العالم يعانون من هذا
المرض، قد تظن أن عدم الإحساس بالألم ميزة ولكنه يحذرك عند الإجراء الخاطئ
لتحافظ على أعضاء جسمك من أي أذى، أما الطفلة غابي فبسبب عدم إحساسها
بالوجع فقد تسببت في فقدان أحد عينيها بسبب كثر حكهما، وأي منطقة أخرى في
جسمها تقوم بحكها حتى تنزف دماً دون شعور أيضاً، واكتشف والداها ذلك منذ كان
لديها 5 شهور وبدأت تعض أصابعها حتى تدمي.
2. حساسية من الماء
تخيل حياتك بدون ماء، لا تشرب، لا تغسل يديك ووجهك، لا تستحم، لا تأكل فاكهة
أو أي شيء يحتوي على ماء، هذه هي الحياة التي تعيشها الإنكليزية "ميشيلا دوتون"
ذات الـ23 عاماً، فهي لا تتعامل مع أي شيء له علاقة بالماء، ولا تبذل مجهوداً
يجعلها تتعرق، فإذا حدث وقاربت الماء تصاب بالتهابات، حتى وإن شربت تكون
الالتهابات داخل جسمها، ويعاني من هذا المرض من 30 لـ40 حالة على مستوى
العالم، ويحتار الأطباء حول التركيبة المعقدة لهذا المرض وكيفية العلاج منه.
3. عائلة الأرق المميت
مرض يصيب الإنسان يجعله غير قادر على النوم ثم يتسبب في موته في وقت
قريب، تصاب عائلات معينة فقط بهذا المرض الوراثي فينتقل من الأجداد للآباء
للأبناء، وتعاني "تشيريل دينغز" ذات الـ29 عاماً من هذا المرض الذي سبقها
إليه جدها وأمها وعمها وتسبب في موتهم جميعاً، ويصل عدد العائلات الموجود
بها هذا المرض حالياً إلى نحو 40 عائلة، وتم الإثبات أنه إذا كان أحد الوالدين
مصاباً به فإن احتمالية انتقاله إلى أحد الأبناء تصل إلى 50%.
4. الأطفال الفراشات
"الأطفال الفراشات" هو الاسم الذي يطلق على الأطفال الذين يعانون من هشاشة
الجلد الذي يغطي أجسادهم بسبب نقص في مادة بروتينية، هذا النقص يجعل الجلد
يجرح وينزف من أقل احتكاك أو صدمة يتعرض لها، وهناك حالة لطفل وأخته
أصيبا بهذا المرض، الأخت ماتت في سن الـ20، والولد يحاول التأقلم معه من خلال
تجنب الجري أو القفز أو اللعب وأي شيء يزيد احتمال الاصطدامات التي تسبب
النزيف، وفي العادة يكون معدل أعمار مصابي هذا المرض 30 عاماً، وقد يصلون
لـ40 عاماً كحد أقصى.
5. فترة حمل 50 عاماً
في عام 1955 ذهبت المغربية "زهراء أبو طالب" إلى المستشفى بعد أن شعرت
بحملها، وبعد أن رأت نساء أخريات يمتن في غرف العمليات قررت الهرب، وكان
هذا نظراً لأن الأمر جديد عليها، الغريب أنها لم تشعر بآلام الحمل بعد ذلك إلا
بعد نصف القرن، لتذهب مرة أخرى للمستشفى وتكتشف أن الطفل كان موجوداً
بالفعل ولكن خارج الرحم.