1
نجم البحر
قد لا تصدق ذلك، ولكن هناك نجوم بحر مفترسة، رغم إنها عادة ما تهاجم الفرائس بطيئة الحركة أو التي لا تتحرك مثل القواقع والشعب المرجانية والإسفنج البحري، والمدهش أنها تتمكن من إمساك كائنات أسرع وأذكى مثل الروبيان والسمك، وتعمل بعض كائنات نجم البحر على صيد طعامها من خلال مد أذرعها الملتوية مثل الكمائن وتنتظر سباحة كائن بالقرب منها، في حين تغطي أنواع أخرى خطافات ميكروسكوبية ـ أو ما يشبه الكماشات ـ تمسك بلحم الكائنات المارة بالقرب منها، أما أغرب الأنواع فهي التي تقوم على أذرعها لتكون شبيهة بالخيمة وعندما تدخل أسفلها فريسة بحثاً عن مأوى يقوم نجم البحر بالنزول عليها ليبتلعها حية.
2
زقاق البحر
تعد "زقاق البحر" من الكائنات البحرية التي تعمل على الاستقرار في مكان وتنقية العوالق من المياه من خلال سحبها بفمها وإخراجها من فتحه بأعلى جسمها، لكن في الأعماق السحيقة بالبحر لا يوجد عوالق، ما أدى إلى تطور تلك الكائنات لتمتلك فم بفجوة كبيرة يمكنها من إغلاقه على الحيوانات الصغيرة التي تمر به، وكان يعتقد أنه زقاق البحر الوحيد الذي يتغذى على اللحم، إلا أنه تم التعرف على نوع ثاني بالقرب من سواحل أستراليا.
3
القواقع
ذوات الصدف مثل المحار والإسكالوب وغيرها من كائنات تملك صدفتين كملجأ لها تتغذى على العوالق الحبرية، حيث تضخ مياه البحر بداخلها وتقوم بإخراجها عبر أنابيب طرد بعدما تتحصل على العوالق التي بها، وفي بعض الكائنات من نفس النوع فإن الأنبوب تحول إلى ما يشبه أداة شفط للحيوانات الضئيلة أو حتى أداة جذب عضلية، ورغم عدم امتلاكها لأسنان فإنها تملك معدة يمكنها طحن الفرائس بقوة كبيرة.
4
الحلزون
تعد الرخويات والحلزونات على اليابسة من أبطأ الكائنات، لكن الأنواع البحرية منها تقوم بالصيد بدوام كامل، وتملك سرعات كبيرة لمطاردة فرائسها ويتغذى بعضها على مخالب قناديل البحر شديدة السمية حتى تحصل على خلايا اللدغ الخاصة بها، فيما يمكن لحلزون بحري "cone snails" التسبب في شلل سمكة على الفور وأحياناً البشر بواسطة الزوائد السامة، كما يوجد حلزونات مفترسة على اليابسة لكن نادرة مثل "rosy wolf snail" الذي يتغذى على الحلزونات الأخرى، وأيضاً يوجد "ghost slug" الذي يعيش تحت الأرض، وهو أعمى ويتغذى على الديدان.
5
الشعاب المرجانية
تبدو الشعاب المرجانية أشبه بالإسفنج من الخارج، لكن في الحقيقة هي مستعمرات للعديد من الكائنات الحية التي عادة ما تتغذى على الكائنات شديدة الصغر، والتي تقوم بإمساك العديد من قناديل البحر الضخمة من أطرافها التي تلسع بها الكائنات الأخرى وتبدأ في بلعها مثلما يأكل البشر المعكرونة الإسباغيتي.
