؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
شكل رافضة الجنوب اللبناني حزبا أطلقوا عليه إسم "حزب الله"، واعتادت الغالبية العظمى من
المسلمين بسبب جهلها بدينها على أن تجاري رافضة لبنان في تسمية حزبهم وتسميه بـ"حزب الله".
واستخدام المسلم لتسمية "حزب الله"، تنطوي على خطورة عظيمة على دينه، قد تودي به إلى
الكفر والخروج من ملة الإسلام إن هو أصر عليها بعد أن يعرفها ويدرك معناها الكفري، وخطورة
هذه العبارة تتركز فيما يلي:
أولا:
من يستخدم عبارة "حزب الله"، يكون قد كذب وافترى على الله، فإن حزب الله الحقيقي هو المذكور
في القرآن، ويقصد به أهل التوحيد من الذين استهدوا بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وبما سار عليه السلف الصالح وهم الصحابة الكرام، فقد شرفهم الله بأن جعل منهم حزبا نسبه
إلى نفسه سبحانه، فقال جل من قائل: (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ...)، في حين أن الحزب المعروف سياسيا اليوم باسم "حزب الله" هو حزب خاص
برافضة الجنوب اللبناني، وهم كفرة مشركون بإجماع أهل العلم، وحزبهم هو حزب الشيطان وليس
حزب الله.
ثانيا:
استخدام المسلم لعبارة "حزب الله" إنما يعني اعترافه بهؤلاء الرافضة المشركين بأنهم مسلمون،
واعترافه بأن حزبهم هو ذات الحزب الذي ذكره الله في محكم التنزيل، وهذا اعتراف خطير مخرج من
الملة لأنه يخالف عقيدة الولاء والبراء، كما أنه يخالف القاعدة الشرعية التي أجمع عليها علماء
الأمة وهي أن: "من لم يكفر الكافر فهو كافر مثله".
من هنا، توجب على كل مسلم موحد إذا أراد الحفاظ على دينه، أن يتوقف فورا عن استخدام عبارة
"حزب الله" التي تتداولها اليوم أجهزة الإعلام والتي يراد بها حزب الكفار رافضة جنوب لبنان، وذلك
لما فيها من تعرضه إلى إرتداده عن دين الإسلام.
وإذا أراد المسلم أن يشير إلى هذا الحزب، فعليه أن يسميه بإسمه الشرعي الحقيقي الذي اختاره الله
له وهو "حزب الشيطان" عملا بقوله تعالى: (أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ
الْخَاسِرُونَ)
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
؟
شكل رافضة الجنوب اللبناني حزبا أطلقوا عليه إسم "حزب الله"، واعتادت الغالبية العظمى من
المسلمين بسبب جهلها بدينها على أن تجاري رافضة لبنان في تسمية حزبهم وتسميه بـ"حزب الله".
واستخدام المسلم لتسمية "حزب الله"، تنطوي على خطورة عظيمة على دينه، قد تودي به إلى
الكفر والخروج من ملة الإسلام إن هو أصر عليها بعد أن يعرفها ويدرك معناها الكفري، وخطورة
هذه العبارة تتركز فيما يلي:
أولا:
من يستخدم عبارة "حزب الله"، يكون قد كذب وافترى على الله، فإن حزب الله الحقيقي هو المذكور
في القرآن، ويقصد به أهل التوحيد من الذين استهدوا بكتاب الله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وبما سار عليه السلف الصالح وهم الصحابة الكرام، فقد شرفهم الله بأن جعل منهم حزبا نسبه
إلى نفسه سبحانه، فقال جل من قائل: (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ
الْغَالِبُونَ...)، في حين أن الحزب المعروف سياسيا اليوم باسم "حزب الله" هو حزب خاص
برافضة الجنوب اللبناني، وهم كفرة مشركون بإجماع أهل العلم، وحزبهم هو حزب الشيطان وليس
حزب الله.
ثانيا:
استخدام المسلم لعبارة "حزب الله" إنما يعني اعترافه بهؤلاء الرافضة المشركين بأنهم مسلمون،
واعترافه بأن حزبهم هو ذات الحزب الذي ذكره الله في محكم التنزيل، وهذا اعتراف خطير مخرج من
الملة لأنه يخالف عقيدة الولاء والبراء، كما أنه يخالف القاعدة الشرعية التي أجمع عليها علماء
الأمة وهي أن: "من لم يكفر الكافر فهو كافر مثله".
من هنا، توجب على كل مسلم موحد إذا أراد الحفاظ على دينه، أن يتوقف فورا عن استخدام عبارة
"حزب الله" التي تتداولها اليوم أجهزة الإعلام والتي يراد بها حزب الكفار رافضة جنوب لبنان، وذلك
لما فيها من تعرضه إلى إرتداده عن دين الإسلام.
وإذا أراد المسلم أن يشير إلى هذا الحزب، فعليه أن يسميه بإسمه الشرعي الحقيقي الذي اختاره الله
له وهو "حزب الشيطان" عملا بقوله تعالى: (أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ
الْخَاسِرُونَ)