أكد نائب الاتحاد العربي للتحكيم الدولي رئيس أمناء مركز مكة للتوفيق والتحكيم، الدكتور فهد مشبب آل خفير، أن نظام "الكبسولة العلمية" المتعلقة بالتوفيق والتحكيم في المنازعات التجارية يحقق كافة احتياجات التجارة الدولية في السعودية، موضحاً أن مفهوم "الكبسولة العلمية" يُعنى بالمنهج العلمي الذي تتم دراسته بشكل مكثف خلال أسبوع واحد فقط، في حين يتم عقد ورش علمية يتابعها المختصون على امتداد 3 أسابيع من أصل مدة الدبلوم المتخصص في التحكيم .
وأشار الدكتور آل خفير، إلى أن الورش العلمية المتخصصة بمجال التحكيم في المنازعات التجارية، تمنح مؤهل الدبلوم – برعاية مجلس الغرف السعودية، والاتحاد العربي للتحكيم الدولي وبإشراف أكاديمي من جامعة الفيصل، وكلية الأمير سلطان، ووزارة العدل -، والذي يهدف إلى إعداد محكم دولي متخصص في التحكيم الدولي، منوهاً إلى أن ذلك يُمكنه من تأدية مختلف الأعمال المساندة والضرورية للعمل القانوني، بالإضافة إلى تنمية الكوادر الوطنية للعمل في مجال التحكيم التجاري بشكل مهني متخصص لمواكبة التطورات العالمية والمحلية في مجال التحكيم التجاري الدولي.
وعن منهج "الكبسولة العلمية" قال الدكتور آل خفير، "أثبت مركز مكة الدولي للتوفيق والتحكيم، بالتعاون مع كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في أبها نجاحه في تقديم الدبلوم المتخصص في التحكيم الدولي على نظام الكبسولة العلمية، في أكبر أربع مناطق بالمملكة، وكذلك جدارته كأول مركز تحكيم مؤسسي ينشأ في المملكة، حيث استطاع أن يحقق تقدماً واضحاً، تجلى في الخروج والتمدد إلى آفاق أكبر أربعة مناطق في المملكة، تشمل الوسطى والغربية والشرقية والجنوبية" .
الرابط:
http://www.mubasheer.com/news.php?action=show&id=27197