اعتصم العشرات من ذوي المعتقلين في السجون العراقية صباح الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء، وذلك للمطالبة الحكومة بالعمل على الإفراج عن أبنائهم، والضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراحهم، خاصة أن من بينهم من يقبع في السجون العراقية منذ عام 2003-2004.
ورفع المشاركون من أمهات وذوي المعتقلين صور أبنائهم وأسماء السجون التي يقبعون فيها.
واعتبر ذوو المعتقلين بان الحكومة أسقطت ملف أبنائهم من “أجنداتها“، مطالبين رئيس الوزراء عون الخصاونة بأن يكون ملفهم من بين اولوياته في زيارته المرتقبة إلى بغداد.
وأكد المشاركون أن اعتصامهم يأتي من تنظيم الأهالي أنفسهم بعيدا عن اللجان والمؤسسات الحقوقية.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية سلمت بيانا من المعتقلين الاردنيين في سجن سوسة العراقي البالغ عددهم (10) معتقلين يطالبون فيها بضرورة الافراج عنهم وتوفير ظروف محاكمة عادلة لهم، إضافة الى مطالباتهم بتحسين ظروف اعتقالهم.
ووصفت واقع حال المعتقلين بالسيىء، وسط مناشدات بالعمل على الافراج عنهم.
رئيس اللجنة المحامي عبدالكريم الشريدة دعا الحكومة ببذل جهودها لأجل الافراج عن جميع المعتقلين الاردنيين في العراق، البالغ عددهم بالمجمل (43) معتقلا.
للاطلاع على بعض التفاصيل حول واقع المعتقلين في السجون العراقية من خلال:
وثائقيات حقوق الإنسان