صوتُ الكرامةِ من درعا ينادينا
قد جاءَ يصرخُ من ذا ينصر الدينا
الله أكبرُ بسم الله مبدأها
هيَ التي عن جميعِ الخلقِ تغنينا
واقرأ لها الحمدَ ان هلت بوادرُها
واقرأ لها النصرَ إن النصرَ آتينا
من ثم سبحْ لها الرحمن يا ولدي
سبحان ربكَ بعد الموتِ يحيينا
ارفعْ جبينك يا سوريُّ أنت أخي
أفديك حيناً لتفدي ثورتي حينا
ارفعْ جبينكَ شمسُ العرْبِ قد ظهرت
ولن تغبْ طالما الاسلامُ يذكينا
حبيبتي سوريا أمي وملهمتي
هي التي حينَ شحَّ الماءُ تسقينا
نفسُ الدماءِ التي في أرضها نزفت
هي الدماءُ التي تحيي الشرايينا
يا أرض حوران لا تبكي بل ابتسمي
شهيدك الآن في العلياءِ يرثينا
كل المقابرِ بسم الشعبِ قد نطقت
تأبى القبورُ عن الامجادِ تخفينا
هذا شهيدكِ في الفردوسِ يصرخُ بي
إن النياح الذي تبدون ينعينا
خذني بربك ولتعبر على جسدي
واصنع من العظم سيفاً يرفضُ اللينا
فيا فراتُ ويا عاصي ويا بردى
الضامئون ينادوا من سيروينا
إن الكرامةَ لا تأتي الى أحدٍ
نحن الشعوبُ سنبنيها بايدينا
يا جيشَ تشرين هذا الدمُّ من دمكم
فهل أضعت بدم الشعبِ تشرينا
اذهب الى حمص ولتقصف مآذنها
هذا هو النصر ان ماجئت تنهينا
تباً لجيشٍ أتى للشعبِ يقتلهُ
لستم حماة ديارٍ بل أعادينا
جيش العروبةِ أغنامٌ لأنظمةٍ
إذاً فكل جيوش العرب تلغينا
يا ربُ إن حماة البعثِ قد كفروا
وفوق أطفالنا هدّوا مبانينا
حتى الجلود التي من بعضها سُلخت
تدعوك يا ربُ يا رحمن تحمينا
يا من سمعت دعائي قل معي ولها
آمين يارب يا جبار آمينا
في حمصَ قبرٌ لخالد لا تدنسهُ
لا تستبيح تراباً منه أُنشينا
اخلع نعالك ان ماجئت تعبرها
لأنها خلعت منها الشياطينا
في حمص مولد جدي جدتي وأبي
أنا ابن اختك للأمجاد ردينا
يا ثورةَ الصبرِ صبراً آل عزتنا
فإن موعدكم نصراً يعزّينا
يا ثورةَ المجدِ قامَ المجدُ يطلبها
هناك ثمةَ عزٍّ سوف يأتينا
يا ثورةَ العزِّ جاء العزِّ يحملها
يا ثورة النصرِ تجتاحُ الميادينا
يا ثورة الحبِّ هذا الحب نكتبهُ
لعل أشعارنا للفخر تدنينا
يا ثورة الشمس قد بانت أشعتُها
الى الكرامةِ منذُ الفجرِ تهدينا
في كل صرخةِ ثكلى قد نعت ولداً
في كل دمعةِ طفلٍ نام مسكينا
في كل خفقة عذراءٍ سمت شرفاً
ماتت فداءً لنبقى في تعالينا
يا شمس دوما الى الفردوس سيدتي
أحرقتِ نفسكِ بسم الطهرِ يا لينا***
جاء الدنئ بحقدٍ كي يراودها
وقد دعت ربها يا رب نجّينا
يا كلب ايران يا بن المتعةِ القذرهْ
من قال ان بنات الشام يزنينا
حرائرُ الشامِ يا تاجاً لعزتنا
الموتُ أرحمُ من ذلٍّ يبارينا
في كل ذرة رملٍ سوريا انتفضت
والرمل يحمل بعضاً من أسامينا
دمشقُ يا أم هذي الارض مذ خُلقت
هذا مخاضك يا فيحاءُ ضمينا
فأنت أمٌّ ستحيا رغم شانقها
ستشرقُ الشمسُ لو طالت ليالينا
تلك الدماءُ التي في حمص قد هُدرت
ألا تحرك شيئاً في مآقينا
ألا تحرك في أعماقنا غضباً
أم أنه الخوفُ أضحى لا يجافينا
صوتُ المآذنِ (لن نركعْ) يرددها
هذي العبارةُ للتاريخ تحكينا
حي على الموتِ كم نادت حناجرهم
والخوف أصبح من أوهامِ ماضينا
حمصُ العديةُ يا آفاقَ تضحيةٍ
حمصُ العديةُ يا معنى تآخينا
حمصُ العديةُ يا أغلا مدائننا
حمصُ العديةُ يا أسمى أمانينا
يا حمصُ إن الذي يرضيك يفرحنا
يا حمصُ إن الذي يبكيكِ يبكينا
أصبحتِ ملحمةً للفخرِ نكتبها
عزائكِ النصر كي نهدي تهانينا
يا حمصُ يا قبلةَ الأحرارِ يا وجعي
يوماً سنأتيك زحفاً كي تدفّينا
حمصُ الكرامةِ قد جئناكِ يا أملاً
من الهوان من الإذلال داوينا
حمصُ العديةُ بالأمجاد أعرفها
برغمِ آلامها بالموت تفدينا
يا نار كوني عليها دائماً مطراً
فالشعب في حمص أغلا من أهالينا
يا نار لا تحرقيها واحرقي جسدي
لا تلمسي شعرةً منها فتؤذينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لا تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لم تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لن تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
قد جاءَ يصرخُ من ذا ينصر الدينا
الله أكبرُ بسم الله مبدأها
هيَ التي عن جميعِ الخلقِ تغنينا
واقرأ لها الحمدَ ان هلت بوادرُها
واقرأ لها النصرَ إن النصرَ آتينا
من ثم سبحْ لها الرحمن يا ولدي
سبحان ربكَ بعد الموتِ يحيينا
ارفعْ جبينك يا سوريُّ أنت أخي
أفديك حيناً لتفدي ثورتي حينا
ارفعْ جبينكَ شمسُ العرْبِ قد ظهرت
ولن تغبْ طالما الاسلامُ يذكينا
حبيبتي سوريا أمي وملهمتي
هي التي حينَ شحَّ الماءُ تسقينا
نفسُ الدماءِ التي في أرضها نزفت
هي الدماءُ التي تحيي الشرايينا
يا أرض حوران لا تبكي بل ابتسمي
شهيدك الآن في العلياءِ يرثينا
كل المقابرِ بسم الشعبِ قد نطقت
تأبى القبورُ عن الامجادِ تخفينا
هذا شهيدكِ في الفردوسِ يصرخُ بي
إن النياح الذي تبدون ينعينا
خذني بربك ولتعبر على جسدي
واصنع من العظم سيفاً يرفضُ اللينا
فيا فراتُ ويا عاصي ويا بردى
الضامئون ينادوا من سيروينا
إن الكرامةَ لا تأتي الى أحدٍ
نحن الشعوبُ سنبنيها بايدينا
يا جيشَ تشرين هذا الدمُّ من دمكم
فهل أضعت بدم الشعبِ تشرينا
اذهب الى حمص ولتقصف مآذنها
هذا هو النصر ان ماجئت تنهينا
تباً لجيشٍ أتى للشعبِ يقتلهُ
لستم حماة ديارٍ بل أعادينا
جيش العروبةِ أغنامٌ لأنظمةٍ
إذاً فكل جيوش العرب تلغينا
يا ربُ إن حماة البعثِ قد كفروا
وفوق أطفالنا هدّوا مبانينا
حتى الجلود التي من بعضها سُلخت
تدعوك يا ربُ يا رحمن تحمينا
يا من سمعت دعائي قل معي ولها
آمين يارب يا جبار آمينا
في حمصَ قبرٌ لخالد لا تدنسهُ
لا تستبيح تراباً منه أُنشينا
اخلع نعالك ان ماجئت تعبرها
لأنها خلعت منها الشياطينا
في حمص مولد جدي جدتي وأبي
أنا ابن اختك للأمجاد ردينا
يا ثورةَ الصبرِ صبراً آل عزتنا
فإن موعدكم نصراً يعزّينا
يا ثورةَ المجدِ قامَ المجدُ يطلبها
هناك ثمةَ عزٍّ سوف يأتينا
يا ثورةَ العزِّ جاء العزِّ يحملها
يا ثورة النصرِ تجتاحُ الميادينا
يا ثورة الحبِّ هذا الحب نكتبهُ
لعل أشعارنا للفخر تدنينا
يا ثورة الشمس قد بانت أشعتُها
الى الكرامةِ منذُ الفجرِ تهدينا
في كل صرخةِ ثكلى قد نعت ولداً
في كل دمعةِ طفلٍ نام مسكينا
في كل خفقة عذراءٍ سمت شرفاً
ماتت فداءً لنبقى في تعالينا
يا شمس دوما الى الفردوس سيدتي
أحرقتِ نفسكِ بسم الطهرِ يا لينا***
جاء الدنئ بحقدٍ كي يراودها
وقد دعت ربها يا رب نجّينا
يا كلب ايران يا بن المتعةِ القذرهْ
من قال ان بنات الشام يزنينا
حرائرُ الشامِ يا تاجاً لعزتنا
الموتُ أرحمُ من ذلٍّ يبارينا
في كل ذرة رملٍ سوريا انتفضت
والرمل يحمل بعضاً من أسامينا
دمشقُ يا أم هذي الارض مذ خُلقت
هذا مخاضك يا فيحاءُ ضمينا
فأنت أمٌّ ستحيا رغم شانقها
ستشرقُ الشمسُ لو طالت ليالينا
تلك الدماءُ التي في حمص قد هُدرت
ألا تحرك شيئاً في مآقينا
ألا تحرك في أعماقنا غضباً
أم أنه الخوفُ أضحى لا يجافينا
صوتُ المآذنِ (لن نركعْ) يرددها
هذي العبارةُ للتاريخ تحكينا
حي على الموتِ كم نادت حناجرهم
والخوف أصبح من أوهامِ ماضينا
حمصُ العديةُ يا آفاقَ تضحيةٍ
حمصُ العديةُ يا معنى تآخينا
حمصُ العديةُ يا أغلا مدائننا
حمصُ العديةُ يا أسمى أمانينا
يا حمصُ إن الذي يرضيك يفرحنا
يا حمصُ إن الذي يبكيكِ يبكينا
أصبحتِ ملحمةً للفخرِ نكتبها
عزائكِ النصر كي نهدي تهانينا
يا حمصُ يا قبلةَ الأحرارِ يا وجعي
يوماً سنأتيك زحفاً كي تدفّينا
حمصُ الكرامةِ قد جئناكِ يا أملاً
من الهوان من الإذلال داوينا
حمصُ العديةُ بالأمجاد أعرفها
برغمِ آلامها بالموت تفدينا
يا نار كوني عليها دائماً مطراً
فالشعب في حمص أغلا من أهالينا
يا نار لا تحرقيها واحرقي جسدي
لا تلمسي شعرةً منها فتؤذينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لا تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لم تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
يا حمصُ يا تاجَ رأس العرْبِ لن تهني
مادام ذرة عزٍّ لم تزل فينا
لينا : شمس دوما
فتاة من دمشق باب دوما بلغت من العمر اربعة عشر كوكباً
حينما داهمت عصابات حزب الشيطان الصفوي بيتها واغتصبوا امها أغلقت باب غرفتها
ولفت جسدها الطاهر بالبطانيات والاغطية وقطع السجاد وأشعلت النار بنفسها فارتقت الى خالقها
شهيدة الشرف والكرامة ولم يحظى اولئك الخنازير بلمسها ولا حتى رؤية وجهها لأنهم وجدوها متفحمه ,,,
عليك السلام يالينا يا سيدة الطهر والشرف