أخذت أحرك اصابعي الخمس ....!
في قبضة ٍ منذ حين ما سرى بأوردتها حرف.....!!!
هو الغياب...أنفضه غباراً عن تاريخ الحماقات..
وعن ثلاثون َ قضيتها على منصة الاعدام بأنتظار حبل ٍ
يقطع من ذاكرتي شيءٌ اسمه لغة ..وعروبة...!
ما زالت أيامي السوداء حبراً في أول السطر واآخره...
واداور البطولة ..وأقصد أدوار الضحية لا زالت كلماتي تعشقها
وتسير كل لحظة خلف كل كفن وكفن....كفن....!
وعقرب الثواني كنقار الخشب ...
والطلقة التي لاتصيب ...فلو اصابت من الجسد الضمير كانت ارحم....
يا عراك ٌ قوت جنده من المقل....!
ويا راحل ٌ همه ُ كدخان تبغ ٍ لا يترك من سمه ولا القليل....
ونسيان ٌ تجاوز حجم الضحية..!
ويا ايها الغارق واسمه انا ( وهنا اجدني انانياً )...من الوريد الى الوريد....!
فأنحني الى الخلف قليلاً من على مقعد ....!
واغمض عيني ....!
وما ان اغمضت أو فتحت من القلب المقل ...!
ما يفيدني ...
وأصبحت على برواز الصور
في قبضة ٍ منذ حين ما سرى بأوردتها حرف.....!!!
هو الغياب...أنفضه غباراً عن تاريخ الحماقات..
وعن ثلاثون َ قضيتها على منصة الاعدام بأنتظار حبل ٍ
يقطع من ذاكرتي شيءٌ اسمه لغة ..وعروبة...!
ما زالت أيامي السوداء حبراً في أول السطر واآخره...
واداور البطولة ..وأقصد أدوار الضحية لا زالت كلماتي تعشقها
وتسير كل لحظة خلف كل كفن وكفن....كفن....!
وعقرب الثواني كنقار الخشب ...
والطلقة التي لاتصيب ...فلو اصابت من الجسد الضمير كانت ارحم....
يا عراك ٌ قوت جنده من المقل....!
ويا راحل ٌ همه ُ كدخان تبغ ٍ لا يترك من سمه ولا القليل....
ونسيان ٌ تجاوز حجم الضحية..!
ويا ايها الغارق واسمه انا ( وهنا اجدني انانياً )...من الوريد الى الوريد....!
فأنحني الى الخلف قليلاً من على مقعد ....!
واغمض عيني ....!
وما ان اغمضت أو فتحت من القلب المقل ...!
ما يفيدني ...
وأصبحت على برواز الصور
غبارٌ مندثر.....!!!
كل رمضان وانت يا غبار بانتظار....!