كتب أحد الجنود الفرنسيين أيام الإستعمار في مذكراته وقال :
لما كنا نقوم بعمليات التمشيط و مداهمة القرى و الجبال للبحث عن المجاهدين كان كل مرة يحز في قلبي و يشعرني بالخجل من نفسي
ردة فعل النساء حيث كن يهرولن و يهربن بسرعة البرق نحو اسطبلات الحيوانات عند رؤيتنا ويقمن فورا بتلطيخ اجسادهن بالروث و فضلات الحيوانات لكي نشمئز منهن عند محاولة اغتصابهن و لا نقربهن بسبب الرائحة الكريهة التي تنبعث منهن بفعل الروث ..حقا صورة لن تغادر ذهني ماحييت و تجعلني أكن إحتراما لهؤلاء اللاتي
قمن بالسباحة في الروث لأجل شرفهن .