نفذ ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية اعتصاما مساء الأربعاء أمام مجلس النواب رفضا لقانون الصوت الواحد للانتخاب.
وأشار المنظمون إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع المعتصمين لدى اقترابهم من بوابة المجلس، حيث قاموا برشق المبنى بالبندورة الفاسدة.
ورفع المشاركون شعارات تندد بقانون الانتخاب الذي أقره المجلس، ومطالبة بالتوقف عن السياسات الحكومية برفع الأسعار.
وهتفوا هتافات منها “بالروح بالدم نفديك يا أردن”.. “مجلس نواب يا دكان.. اشتروك الأمريكان”..
وتلي في ختام الاعتصام بيانا باسم الائتلاف أكد على رفضهم لقانون الصوت الواحد، وأن النهج الذي تتبعه الحكومة ومجلس النواب يقود إلى استمرار الأوضاع المتردية في البلاد.
وأشار البيان إلى أن حكومة الدكتور فايز الطراونة جاءت بعد عام ونصف من الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، وبعد ثلاث حكومات اكتفت ببعض الخطوات الشكلية، وبرضى أمريكي وغربي على ما تم من تلك الخطوات.
وأضاف بأن الحكومة تعمل على إعادة إنتاج وتدوير الأزمة العامة التي تعيشها البلاد.
وجاء في البيان “شهدنا حالة التناغم بين جانحي مجلس الأمة “النواب والأعيان” لإقرار قوانين غير ديمقراطية تساهم في تعميق الأزمة على المستوى الوطني بالتناغم مع الحكومة على حساب مطالب القوى السياسية والمطالب الشعبية وعلى حساب الدور الحقيقي لمجلس النواب”.
وحول قانون الانتخاب أكد الائتلاف أن الحكومة استطاعت أن تفرض رؤيتها على مجلس النواب لإخراج قانون انتخابي يكرس الصوت الواحد مع تجميله ببعض البنود والعبارات كـ”القائمة الوطنية بعدد مقاعد محدد” وذلك للاستهلك المحلي والدولي.
وستعمل الحكومة، بحسب بيان الائتلاف، على إغلاق ملف الإصلاح واحتواء وإنهاء الحراك الشعبي على قاعدة أن ما تم غنجازه مقنع دوليا.
جانب من الاعتصام:
.
.
.