قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ حمزة منصور إن المسؤولين في غزة اكدوا حرصهم على أمن الاردن واستقراره وسيادته، وأن الحديث عن الوطن البديل لا مكان له في القاموس الفلسطيني، اذ لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين.
واضاف القيادي المشارك في قافلة “أميال من الابتسامات 13″ الشيخ حمزة منصور في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بعده عودة الوفد من غزة اليوم أن المسؤولين في غزة وعلى جميع مستوياتهم أعربوا عن تقديرهم للأردن وخصوصية العلاقة معه، وللدور الذي يضطلع به المستشفى الميداني.
وناشد منصور الشعب الأردني وقواه السياسية والنقابية ورجال الأعمال مواصلة جهودهم حتى إنهاء الحصار “الظالم” المفروض على القطاع، وتحقيق الأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني.
وقال إن القطاع يتمتع بقدر عال من الأمن والاستقرار حيث ينتشر المواطنون ولاسيما في ساعات المساء على شاطئ البحر دون أن نرى ما يعكر الأمن، مضيفاً “يتمتع كل من رأيناهم بمعنويات عالية وإرادة صلبة لبناء بلدهم وحمايته وتوفير الحياة الحرة الكريمة”.
وتطرق منصور إلى تدمير قرابة خمسين ألف منزل في قطاع غزة، وتدمير البنية التحتية فيها، والأراضي الزراعية،، منوهاً إلى أن الفلسطينيين حققوا في هذا المجال انجازاً كبيراً إن على صعيد الاعمار أو استصلاح الأراضي وزراعتها، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني من نقص حاد في الوقود والمياه والأدوية والمستلزمات الطبية ولاسيما أدوية السرطان والقلب والكلى.
وكان الوفد الذي تراسه المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد يضم 106 مشاركين من 17 دولة عربية وإسلامية واجنبية التقى خلال زيارته الهادفة الى الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل رفع الحصار عنه عددا من المسؤولين والشخصيات الفلسطينية.