أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تمويل 24 فيلماً روائياً ووثائقياً وقصيراً من الاردن وبلدان خليجية ومغاربية كجزء من برنامج منح المؤسسة للعام الجاري.
ونال المخرجان الاردنيان اصيل منصور ومحمود المساد دعما تمويليا لانجاز الفيلمين الروائيين الطويلين (على مد البصر, وان شالله استفدت) ما يعكس حجم التنوع والحيوية المتنامية التي تشهدها صناعة الأفلام في منطقة الخليج العربي وفق رؤية جماعية لتمويل الأفلام فيها.
راعت حصص الدعم وفقا للقائمين على المؤسسة الجغرافيا والتاريخ والتركيبة الإجتماعية للوطن العربي وتنوعه السينمائي , وتضم منح القائمة مشاركين من الاردن وقطر والكويت ومصر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا وفلسطين وسوريا ولبنان وتدور موضوعات الافلام حول قضايا اجتماعية وانسانية متنوعة على خلفية من الاحداث السياسية التي تشهدها المنطقة.
وتشمل قائمة الافلام الحائزة على منح الدورة : عشرة أفلام روائية طويلة وثمانية افلام وثائقية وأربعة أفلام روائية قصيرة وفيلمين تجريبيين.
وفي اختلاف واضح عن دورات المنح السابقة ، قدّمت المؤسسة تمويلاً خاصاً لمخرجين من بينهم المغربي حكيم بلعباس واللبنانية ديما الحرّ بالإضافة إلى مخرجين جدد يقومون بتجاربهم الإخراجية للمرة الأولى.
قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام في دورة العام الماضي 2011 تمويلاً لأكثر من اربعين مشروع فيلم من أكثر من 10 بلدان ، مع تقدم الغالبية منها للحصول على دعم في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمؤسسة أماندا بالمر أن التنوع المتزايد في المنح المقدّمة ينبىء بمرحلة فاصلة في تاريخ السينما في المنطقة مبينة ان هناك زيادة ملحوظة في نوعية وتنوع وحجم المشاركين هذا العام مثلما تظهر الطلبات المقدمة التغيرات في المنطقة والقدرات المتزايدة في عالم صناعة الافلام وقوة المواهب الإبداعية.
تعتبر المنح التي تقدمها المؤسسة لصناعة الأفلام ومن خلال دورتين سنويا , من بين مبادرات عديدة تقدمها المؤسسة لصانعي الأفلام في الوطن العربي وتشمل التدريب والتطوير والتمويل.
يشار الى ان التسجيل لدورة الخريف المقبلة مازال مفتوحا حتى منتصف شهر تموز المقبل.-