اعلن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني وقوفه الى جانب الفنانين ودعم مطالبهم، وأكد الحزب في بيان صادر الاربعاء على ان جوهر المشكلة يتمثل في غياب الديمقراطية، وفي سياسات الحكومات المتعاقبة التي عملت على تهميش الشرائح الاجتماعية الفاعلة في المجتمع ومنها الفنانين.
نص البيان
دعم وتأييد الفنانين بمطالبهم المشروعة
بدء الفنانين الأردنيين اعتصامهم المفتوح لتحقيق مطالبهم المشروعة، هذا الاعتصام الذي يأتي رداً على حالة الاهمال والتهميش التي تعرضوا لها طيلة السنوات الماضية نتيجة لسياسات الحكومات المتعاقبة، وبعد أن أوصدت الجهات الرسمية أبوابها وأغلقت آذانها رغم كل الخطابات واللقاءات الرسمية والوعود تلو الوعود مما رسخ فيهم حالة من الشعور بعدم إيمان تلك الجهات بدور الفن واستثماره أسوة بالدول المجاورة التي ارتقت بمشروعها الثقافي والفني والاجتماعي والسياسي عبر الفنانين كسفراء حقيقيين للوطن.
إن ماورد في بيان الفنانين بأن تخلي الدولة عن مبدعيها في مشروعهم الفني الاستثماري وصحة أطفالهم وحلمهم في مستقبل مشرق وعدم إسكانهم في وطن يسكن فيهم وعدم إنصافهم أسوة بكل الشرائح يعبر عن مدى القهر والمعاناة التي يعيشونها، ويعبر أيضاً عن مدى التزامهم الوطني الذي يستحقون عليه كل الاحترام والتقدير.
إننا في حزب الوحدة الشعبية نعلن وقوفنا الى جانب الفنانين ودعم مطالبهم، ونؤكد على ماورد في كلمة الرفيق الأمين العام للحزب التي ألقاها في خيمة الاعتصام بأن جوهر المشكلة يتمثل في غياب الديمقراطية، وفي سياسات الحكومات المتعاقبة التي عملت على تهميش الشرائح الاجتماعية الفاعلة في المجتمع ومنها الفنانين، وضرب العمل المؤسسي، وسهلت ومنحت الفرصة للوصوليين والانتهازين لتبديد مقدرات الوطن، وعملت على مصادرة حقوق المواطنيين واثقلت كاهلهم وزادت من معاناتهم المعيشية في ظل الأزمة الاقتصادية التي كانت نتاج للسياسات الخاطئة التي انتهجتها، وأن وجودنا كحزب اليوم بينكم ليس تضامناً، وإنما هو تأكيد على التزامنا بالدفاع عن مطالبكم المشروعة، والعمل سوياً لتحقيق الإصلاح الشامل ومن أجل أردن وطني ديمقراطي.