طوكيو- فوزي حسونة – موفد اتحاد الإعلام الرياضي
24 ساعة فقط تفصلنا عن موعد المواجهة الأهم أمام اليابان، والتي يشهدها ستاد سايتاما في العاصمة طوكيو، حيث الآمال بتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حجم التطلعات وتلبي الطموحات وتبث في النفوس المسرات، فحلم الوصول إلى البرازيل يتصدر قمة الآمال.
ولأن النشامى عوّدونا على كبح جماح المستحيل وتحقيق “الحلم الجميل” بعد انتظار طويل، فإنّ مواجهة الغد التي ننظر لها بعيون واسعة تشع بالتفاؤل والأمل. تركنا الحديث هذه المرة للجهاز الفني ونجوم المنتخب الوطني لكرة القدم ليتحدثون لموفد اتحاد الإعلام الرياضي عمّا يراودهم من مشاعر وطموحات في مباراة الغد، وذلك عبر تصريحات استشفينا من مضمونها حجم الطموحات والإرادة والعزيمة لرفض الهزيمة وتحقيق المأمول:
عدنان حمد: ثقتي باللاعبين كبيرة
اعترف المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد بأنّ اللاعبين يمرون بحالة إرهاق إزاء رحلة السفر الطويلة من عمان إلى طوكيو: “نحن نسعى فيما تبقّى إلى تخليص اللاعبين من حالة الإرهاق والتعب، ونتمنّى أن يتأقلم اللاعبون مع فارق التوقيت بين عمان واليابان كون الأمر مزعج”.
وقال حمد عن جاهزية المنتخب: “تدريب اليوم (أمس) يبعث على الاطمئنان من حيث جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وثقتي بقدراتهم رغم الإرهاق وفارق التوقيت الكبير، ونتمنّى أن نحقق النتيجة المأمولة أمام اليابان غدا الجمعة”.
وأضاف حمد: “ما نسعى له الآن هو رفع الحضور الذهني لدى اللاعبين وبخاصة خلال المباراة، نعترف بقوة المنتخب الياباني وخاصة في أرضه وبين جماهيره، لكننا نمتلك الطموح والإرادة في العودة بنتيجة إيجابية تعزز آمالنا في المنافسة”.
واختتم حمد حديثه بالقول: “لنطوي صفحة مباراتنا مع العراق، فأنا أؤكد أنّ نتيجة التعادل في ظل الظروف المحيطة بالمباراة كانت نتيجة إيجابية”.
أحمد هايل: أطمح للتسجيل
أكّد أحمد هايل مهاجم المنتخب الوطني جاهزيته لمباراة الغد أمام اليابان، لافتا بأنّ أهمية المباراة تفرض علينا رفع منسوب التركيز وتقديم الأداء الذي يليق بسمعة المنتخب الوطني الذي بلغ الدور الحاسم كإنجاز جديد للكرة الأردنية.
وقال أحمد هايل: “سأدخل مباراة اليابان كأيّ مباراة أخرى، هدفي الفوز، والهروب من الرقابة، وتسجيل هدف يعزز من، تطلعات الخروج بنتيجة إيجابية”.
وأضاف هايل: “نعلم جيدا أنّ المنتخب الياباني يحسب حسابا لكافة لاعبي المنتخب، وأعتقد أنّهم متخوفون من قدراتنا بحكم النتائج الإيجابية السابقة التي تحققت خلال المواجهات المتبادلة بين المنتخبين”.
وأوضح هايل: “هذه أول مباراة ألعبها في مسيرتي مع المنتخب ضد اليابان، ولهذا أطمح للظهور بصورة مميزة للغاية، وأتمنّى أن يوفّقنا الله بإسعاد جماهير الكرة الأردنية بنتيجة تعزز من مقدار طموحاتنا في المنافسة على بطاقتي التأهل”.
وعن مباراة العراق الماضية أجاب هايل: “نحن أهدرنا نقطتين مهمتين، وعلينا أن نعوّض ذلك من خلال مباراة الغد. أمام العراق لم نقدّم صراحة الأداء المطلوب والمعهود، وخاصة في الشوط الأول، وتعرّضت شباكنا لهدف مفاجئ، لكننا نجحنا في العودة لأجواء المباراة، وكلنا أمل بتقديم أداء أفضل أمام اليابان”.
عامر ذيب: نفكر في العودة بنتيجة إيجابية
قال عامر ذيب أنّ مباراة الغد أمام اليابان تعني لنا الكثير، فبعد التعادل أمام العراق أضحينا مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية تنحصر بالتعادل أو الفوز، ونحن نعلم أنّ كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل.
وأردف ذيب: “نعي جيدا قدرات المنتخب الياباني الذي يخوض المباراة بأرضه وبين جماهيره، وهو يمرّ بمرحلة راحة كونه سيخوض اللقاء الثاني له بالدور الحاسم على أرضه، ولم يتعرّض المنتخب لأيّ حالة إرهاق”.
وأوضح ذيب: “نحن متفاءلون في مواجهة الغد، وسبق أن واجهنا اليابان في ثلاث مناسبات، كان آخرها في نهائيات آسيا بالدوحة، حيث تقدّمنا عليهم بهدف وهم أحرزوا هدف التعادل بالوقت القاتل”.
وكشف ذيب: “يمتلك اللاعبون إصرارا جديدا وطموحا مختلفا في مباراة الغد (اليوم)، فالعودة بنقطة التعادل أو الفوز يشكّل لنا هدفا مهما من تواجدنا في اليابان، ونتمنّى من الجماهير أن تلتفّ خلف المنتخب وتسانده حتى ينعكس ذلك إيجابا على مردود المنتخب في قادم اللقاءات”.
باسم فتحي: المعنويات عالية
بدوره أكّد المدافع الصلب باسم فتحي أنّ الخط الخلفي ستقع عليه مسؤوليات مضاعفة في مباراة الغد ونحن نسعى أن نكون في قمة حضورنا الذهني والنفسي حتى نحقق النتيجة المأمولة من هذه المواجهة.
وقال فتحي: “أشعرُ أنّ الأجواء الأسرية التي يعيشها لاعبو المنتخب الوطني هنا في اليابان تبعث في النفس الطمأنينة لتحقيق نتيجة إيجابية، ونسعى بكل إمكاناتنا لتقديم مباراة أمام المنتخب الياباني الذي لن يكون سهلا لما يمتلكه من قدرات وإمكانات، لكننا بذات الوقت نمتلك الطموح والإرادة ونعشق التحدي”.
حمزة الدردور: لا شيء مستحيل
شدد حمزة الدردور أنّ الفارق بين المنتخب الوطني ونظيره الياباني ليس بالفارق الكبير، ونحن سبق أن حققنا نتائج تاريخية في مجموع لقاءاتنا التي لعبناها ضد اليابان، ولهذا فنحن لا نخشى مواجهة المنتخب الياباني حتى لو كان يتسلّح بعاملي الأرض والجمهور.
وأوضح الدردور: “كل مهاجم في الدنيا يطمح للتسجيل في كافة اللقاءات، وهذا الطموح بكل تأكيد يساورني منذ وطأت قدمي العاصمة طوكيو”.
وقال الدردور: “نتمنّى أن يوفقنا الله في مهمة الغد، وأشعر بأنّ الهدف الذي جئنا لتحقيقه لن يكون صعبا، وخاصة أنّ كافة اللاعبين مصممين على قنص النقاط لتوسيع مساحة الحظوظ في التأهل للمونديال الحلم، مونديال البرازيل”.
بهاء عبد الرحمن: لا نخشى الجماهير اليابانية
من جهته قال بهاء عبد الرحمن عن المباراة: “هي مباراة لن تكون سهلة على كلا المنتخبين، فالمنتخب الياباني يسعى لتحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره، ونحن نتطلّع للعودة بنتيجة التعادل أو الفوز، وكافة الاحتمالات واردة”.
وقال عبد الرحمن: “أنا متفائل بقدرة النشامى على تحقيق النتيجة الإيجابية وإسعاد الجماهير التي تنتظرنا في عمان، وكافة اللاعبين يتمتعون بجاهزية فنية ومعنوية كبيرة ويتطلعون لتقديم أداء مغاير عن ذلك الأداء الذي ظهرنا عليه أمام العراق”.
وأضاف عبد الرحمن: “نحن كلاعبين معتادين على اللعب أمام عدد جماهيري كبير، ولا نخشى الجماهير والتي قد يكون لحضورها دور مهم في تعزيز تطلعاتنا، حيث أنّ اللاعب عندما يظهر في مباراة جماهيرية يسعى لتقديم كل ما عنده، ونحن كلاعبين نسعى لتقديم كل ما بوسعنا لنبهر اليابانيين، ولنؤكد لهم أننا نمتلك القدرة على مناددة أقوى المنتخبات”.
لؤي العمايرة: المهمة صعبة ولكن
وتحدّث حارس المرمى لؤي العمايرة بحروف المنطق قائلا: “نعترف أنّ المهمة صعبة ولكنها ليست صعبة، وبهمة الشباب وطموحاتهم الكبيرة قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية، ولعلّ اللقاءات الماضية مع المنتخب الياباني برهنت أنّ النشامى دائما يكونوا كبارا في المهمة الكبيرة”.
وأضاف العمايرة: “نسعى لتعزيز النقطة التي حصدناها أمام العراق، لنعزز أمل التأهل لمونديال البرازيل الذي يشكّل طموحا للجميع”.
وأشار العمايرة قائلا: “نحن كحراس مرمى نتمتع جميعا بجاهزية عالية بقيادة المدرب أحمد جاسم، ولا يهمنا من سيلعب في مباراة الغد، سواء كنت أنا أو عامر شفيع أو عبد الله الزعبي، فهدفنا الأول والأخير هو مصلحة المنتخب الوطني وتحقيق حلمنا ببلوغ مونديال البرازيل”.
عدي الصيفي: جاهزون للمهمة
قال عدي الصيفي أنّ كافة اللاعبين توّاقون لخوض مباراة الغد أمام اليابان وتقديم كل ما بوسعهم في سبيل تحقيق النتيجة التي نتمنّاها.
وأضاف الصيفي: “المنتخب الياباني مشهود له على مستوى القارة الآسيوية، لكن لا يعني ذلك أن نسلّم الراية، وخاصة أننا نمتلك المقومات لنحقق الفوز أو التعادل بحكم التجارب الماضية”.