بدأت حركتا فتح وحماس، ظهر اليوم الأربعاء، في القاهرة، جلسة جديدة من المباحثات، من أجل بحث تشكيلة حكومة ،انتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس،(أبو مازن)، تكون مهمتها تسيير الأمور والإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وإعادة إعمار غزة.
ويمثل حركة فتح في هذه الجلسة عضوا لجنتها المركزيّة، عزام الأحمد وصخر بسيسو، فيما يمثل حماس نائب رئيس مكتبها السياسي، د. موسى أبو مرزوق، وأعضاء مكتبها السياسي، عزت الرشق، وصلاح العاروري، وعبر بسيسو، في تصريح له قبيل بدء هذه الجلسة، عن أمله في أن يتم إنجاز المسائل المطروحة على طاولة النقاش بسرعة ودون تأخير، موضحا أنه يلمس الجدية والأجواء الإيجابية في هذا الحوار، مضيفا، أنه “إذا تم الاتفاق بين الحركتين على تشكيلة الحكومة سيتم رفع الموضوع للرئيس الفلسطيني، ليُجري المشاورات مع بقية الفصائل، لينتهي الأمر بإعلان الحكومة وقيامها بأداء اليمين القانونية أمام الرئيس في رام الله”.
وأضاف بسيسو، “بعد الجلسة الأخيرة التي جرت في القاهرة، منذ عدة أيام، تم عقد جلسة للجنة المكلفة بصياغة قانون انتخابات المجلس الوطني في عمان، وسيتم استعراض ما تمّ خلالها، وأيضًا لجنة الانتخابات، كقضايا تم إنجازها في إطار عملية المصالحة”، وتابع، “سيتمّ تحديد مواعيد لجان المصالحة المجتمعية ولجان الحريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، كي تستكمل عملها، والذي توقف لأسباب نحن لسنا طرفا فيها، ثم سيتم الحديث مباشرة بالتشكيل الحكومي”، لافتا إلى أن التشكيل الحكومي قد يتفرع النقاش فيه إلى العديد من المسائل التي سيتمّ بحثها، حيث سيتم استعراض عدد مجلس الوزراء وتشكيلة الحكومة والأسماء التي يمكن تداولها، لتتبوأ المناصب الوزارية.
//القاهرة- أ ش أ
أكثر...