الاصلاح نيوز- أصدر ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية الاربعاء وثيقة تحدد الممارسات الايجابية في مناسبات الافراح والاتراح في المجتمع .
ووفق رئيس الملتقى خالد الضمور فان الوثيقة جاءت في الوقت الذي يعاني فيه أبناء الوطن من أوضاع اقتصادية صعبة تتمثل في ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة البطالة والفقر وبهدف التخفيف على المواطنين وترسيخ ثقافة جديدة مع الحفاظ على بعض العادات والتقاليد والأعراف النبيلة .
واكد الضمور على اهمية الالتزام ببنود الوثيقة كونها نابعة من الدين وتحفظ المال وكرامة الإنسان وتكفل للمجتمع التواصل والتفاعل الايجابي البناء .
وتضمنت الوثيقة في مناسبات الافراح تكون جاهه الخطبة في منزل والد العروس وتتكون (الجاهة) من عدد قليل من ذوى المخطوبين مما يساعد في التخفيف من النفقات والالتزام بمنع إطلاق الأعيرة النارية وتسهيل شروط الزواج تشجيعا لعدم اغتراب الشباب و عنوسة الفتيات وغداء العرس يقتصر على العائلتين فقط مع إلغاء بطاقات الدعوة .
اما في مناسبات الاتراح الاكتفاء بعدد لا يتجاوز العشرة أشخاص من مستقبلي العزاء (على المقبرة) وإلغاء عادة التقبيل للمعزين وعادة صنع الطعام من قبل أهل المتوفى للمعزين لما فيها من مخالفة شرعية وتشجيع إنشاء صندوق عائلي تكون مهمته تغطية نفقات الوفاة وتحضير الطعام لأهل المتوفى أو لضيوفهم من خارج المدينة اقتداء بسنة المصطفى صل الله عليه وسلم (اصنعوا لأل جعفر طعاما فأنه قد أتاهم أمر شغلهم).
وفي مجال تقديم أكلة المنسف الشعبية فقد دعت الوثيقة إلى الابقاء عليها خاصة في الأفراح ولكن يتم الاكل ليس بالطريقة التقليدية وانما بطريقة التجزئة كون اسعار اللحوم وتكاليف المنسف اصبحت باهظة الثمن .