تراوحت خسائر الاردن المادية جراء حوادث السير العام الماضي مابين 300 الى 350 مليون دينار على ما افاد رئيس الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق في اربد محمد الطحاينة.
واضاف في ندوة نظمها معهد حكما للتدريب المهني بالتعاون مع الجمعية الاردنية للوقاية من حوادث الطرق وادراة سير اربد في مبناه اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرور والاسبوع العربي للمرور ان خسائر الاردن كبيرة جدا وتفوق التصور، مشيرا الى ان عدد الحوادث بحسب احصائية العام الماضي من تدهور وصدم ومشاة وصل 143 الفا و588 حادثا نتج عنها 694 وفاة و18 الف جريح ، مشيرا الى ان هذه الاحصائية قريبة من احصائية عام 2010.
واوضح ان احصائية عام 2007 كانت تشير الى اعلى نسبة وفيات في المملكة جراء حوادث الطرق اذ وصلت الف قتيل مبينا ان لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للتقليل من حوادث الطرق اثر جيد.
واشار الى اهمية التربية ودور الاسرة والمدرسة والدولة في الحد من حوادث الطرق عبر غرس الاخلاق الحميدة والقيم الانسانية لدى الطفل من سني عمره الاولى اضافة .
وأشار الوكيل خلدون الشقران من سير اربد عن تجاوزات المرور ومخاطر عدم الالتزام بقواعد السير والمرور واثر ذلك على المجتمع في ما يسببه من خطورة وتعريض السلامة العامة للانتهاك .
وقال مسؤول الانشطة في المعهد فؤاد رواشدة ان المسؤولية الاكبر تقع على عاتق المواطن الذي يجب عليه التحلي بالصبر والاحترام للاخرين بالالتزام بقواعد وشروط المرور للحد من الحوادث ونتائجها الوخيمة.
فميا قال مدير المعهد المهندس زياد العمري ان هذا النشاط يأتي ضمن خطة المعهد لتوعية وتثقيف الطلبة وجيل النشئء بهدف درئهم من مخاطر الحوادث وعواقبها.
يشار الى ان الاردن يحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم في عدد حوادث السير والمرور والتي يذهب ضحيتها سنويا الاف المواطنين فضلا عن الخسائر النفسية والمادية الكبيرة جراء ذلك