أمهلت نقابة الفنانين الأردنيين الحكومة حتى مساء الأحد لتنفيذ مطالبهم، وأعلنت خلال مؤتمر صحفي عقد في النقابات المهنية ظهر الثلاثاء عن أولى خطواتها التصعيدية المتمثلة بإقامة خيمة اعتصام مفتوح في مجمع النقابات، حال عدم استجابة الحكومة.
وتطالب النقابة بإقرار استكمال إخراج الشركة الأردنية للإنتاج الفني التي تم التوصل إليها مع المعنيين في الديوان الملكي، وضرورة وقوف الدولة على تفعيل دور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني باعتباره النافذة الإعلامية الوطنية.
كما تطالب النقابة بالإسراع بالوقوف على أهمية الاستثمار في الإنتاج الدرامي واستقطاب المستثمرين العرب، إضافة إلى شمول الفنان الأردني وأفراد أسرته بالتامين الصحي الشامل، وتعديل المسمى الوظيفي للمهن الفنية، والعمل على توظيف الفنانين من ذوي الاختصاص في مؤسسات الدولة الثقافية والفنية.
وبحسب بيان صادر عن النقابة فان المطالب تمتد لمنح ارض الإسكان دعما لصندوق إسكان الفنانين، وإنشاء فرقة وطنية للمسرح، وتفعيل البرتوكولات والاتفاقيات التي وقعتها وتوقعها الحكومة المتعاقبة لتوفير فرص البعثات والمنح والدورات التأهيلية المتخصصة في الفن.
نقيب الفانين حسين الخطيب عن استياءه من المماطلة في تنفيذ توجيهات الملك عبد الله الثاني للحكومة ورئيس الديوان الملكي والمعنيين والتي وجه فيها للاهتمام بالفنان الأردني، وقال ” هم لا يدركون خطورة تهميش القطاع الفني الأردني”.
ودعا الخطيب القوى الشعبية والسياسية والنقابات للوقوف إلى جانب الفنان الأردني للحصول على حقه، ملوحا بإجراءات تصعيديه لم يكشف عنها في حال واصلت الحكومة تهميش مطالب النقابة .