صرحت الفنانة، صمود، أنها أنهت علاقتها الفنية وصداقتها بالفنان محمود بوشهري، على الرغم من العلاقة القوية التي كانت تربطهما داخل وخارج الوسط الفني، لافتة إلى أن السبب يرجع إلى غيرة بعض الفنانات، والتي إضطرت صمود إلى الخروج من هذا المأزق وقطع علاقتها بالفنان محمود بوشهري الذي كان طرفًا في الخلاف.
وأبدت صمود عدم راحتها من وضعها داخل المجموعة التي كونتها مع بوشهري وغيره من الفنانين والفنانات بعد مشاركتهم العديدة معًا في أكثر من عمل درامي، خصوصًا بعد سكوت بوشهري على كل ما يحدث.
واستكملت صمود قائلة بأن المشكلة كانت تكمن في أنها كويتية، وأن غيرة هذه الفنانة خلقت العديد من المشاكل مما جعل البعض يتهمها بالغرور، وهذا هو الأمر الذي أنكرته صمود بشدة وقالت: “إسألوا عني الفنانة سعاد عبدالله ومحمد دحام الشمري” .
وعلى الرغم من إرتباطها الشديد بهذه المجموعة الفنية إلا أن صمود أكدت بأن وجود خلافات بينهم جعلت الميزة في صداقتهم تختفي، ومن الممكن أن تؤثر على سير خطاهم في العملية الدرامية ويظهر هذا الخلاف بينهم.
ومن أكثر الشائعات التي أثرت في نفس صمود كانت شائعة أنها غير كويتية وأن الفنانة أسمهان توفيق والدتها قائلة: “أطلقوا عليّ الكثير من الإشاعات، منها أنني غير كويتية، وأن والدتي هي الفنانة أسمهان توفيق، وهذا غير صحيح وإن كنت أتشرف أن تكون أسمهان توفيق والدتي، ثم أطلقوا إشاعة أنني تعرضت لحادث وانقلبت سيارتي”.
وفي ظل تلك الخلافات والإنقسامات، تعيش الفنانة صمود حالة حب هذه الأيام تخلف وراءها علاقة زواج سترى النور بعد شهر رمضان، وعن تلك العلاقة صرحت صمود قائلة بأنها تعتزم إعلان تفاصيل الزواج بعد شهر رمضان، وأن ذلك لن يؤثر على الفن، وأنها لم تفكر في الإعتزال لكن لو تعارض الأمر مع أسرتها وبيتها في المستقبل ستضطر إلى إعتزال الفن .
وعلى الصعيد الفني تشارك الفنانة صمود في مسلسلين خلال شهر رمضان القادم هم: “خوات الدنيا” و”لو باقي ليلة”.
وتجسد في “خوات الدنيا” دور ممرضة تقسو عليها الحياة لكنها لا تنسى والدتها المريضة وتعيش لخدمتها وتحدث مفارقات كثيرة تمر على تلك الشخصية الحزينة وتغير مسارها.
وتجسد في مسلسل ” لو باقي ليلة” دور مغاير مركب وصعب، فهي فتاة تعاني من عقدة نفسية تجعل معاملاتها مع الآخرين شبه مستحيلة وتسطير عليها أفكارها لكنها في النهاية نسيج لفتاة طيبة لكن عقدتها سبب تعاستها.
أكثر...