في الخبر المفرح أن مهندساً أردنياً اخترع مولداً كهربائياً ذاتي التشغيل، يعمل باستخدام الجاذبية الأرضية ودون الحاجة لأي نوع من أنواع الوقود، ويكفي هذا المولد الكهربائي لإضاءة منزل يتكون من 8،غرف ( أي لثلاثة منازل أردنية).
وفي الخبر أنّ حفلاً أقيم في مجمع النقابات المهنية ( حضره نائبان) للكشف عن هذا الاختراع، الذي قال صاحبه إنّه لا تتجاوز تكلفته 250 ديناراً لعمر زمني يصل لـ 15 عاماً وصيانة سنوية بكلفة حوالي 25 ديناراً، مشيراً إلى إمكانية تطويره حتى يستطيع إضاءة مصنع.
هنا انتهى الخبر المنشور، وفي تتمّته أخبار كثيرة ستنشر تباعاً، ننقلها من باب السبق الصحفي:
جلالة الملك عبد الله الثاني يكرّم المهندس موفق المومني صاحب اختراع مولّد الكهرباء الذاتي العمل، ويوعز جلالته بضرورة الاهتمام بالمشروع الواعد، والنظر في كيفية الاستفادة منه لتوليد الكهرباء على نطاق واسع، نظراً لحاجة الوطن للكهرباء خصوصاً بعد التقطعات المستمرة في تدفق الغاز المصري، وما تشكله من أضرار على توليد الكهرباء في المملكة.
وزارة الطاقة تقوم – تطبيقاً لتوجيهات جلالة الملك- بتشكيل لجنة من الخبراء لعمل دراسة جدوى لمشروع اختراع مولّد الكهرباء الذاتي العمل، المسجّل باسم المخترع الأردني المهندس موفق المومني.
لجنة وزارة الطاقة تتعاقد مع فريق استشاري من الخبراء الأجانب، بتكلفة حوالي ثلاثة ملايين ( دولار أو دينار لا يذكر الخبر)، للتحقق من إمكانية تطبيق اختراع المهندس المومني في الأردن.
بناءً على تقرير فريق الخبراء الأجانب توصي اللجنة الوزارية بعدم صلاحية المشروع للتطبيق في الأردن كونَ الجاذبية في بلادنا أقل من المعدلات الصالحة للاستثمار.
( بعد 10 سنين): مهندس أمريكي من أصل أردني يحصل على جائزة نوبل في الفيزياء التطبيقية، لمساهتمه الكبيرة بحل مشكلة الطاقة على مستوى العالم.
( بعد 10 سنين ونيّف): برنامج يسعد صباحك يستضيف المهندس الأمريكي من أصل أردني موفق المومني الحائز على جائزة نوبل.. وأثناء الدردشة الصباحية تسأله المذيعة: هل تفكر في العودة للوطن بعد غربتك الطويلة؟ يضحك المهندس المومني بأسىً، ويجيبها: نعم بالتأكيد، أفكر، لكن في الحقيقة أنا أعاني من مرض نادر في القلب سببه نقص الجاذبية الأرضية، ومن الصعب أن أبقى في الأردن أكثر من أسبوع لأنه في وطننا – كما تعلمين- الجاذبية ” نص نص” !