الاصلاح نيوز – معاذ ملكاوي /
حركة التجديد العربية (حرية) تعلن عن مؤتمرها التأسيسي
في سابقة غير معهودة في تاريخ الأحزاب السياسية الاردنية ،حزب حركة التجديد العربية (حرية) يحدد موعد ومكان انعقاد مؤتمره التأسيسي إحياءا لذكرى وطنية هامة في تاريخ الاردن هي “مؤتمر ام قيس” الذي انعقد في الثاني من ايلول عام 1920 ، جاء ذلك في البيان الذي وصل الينا نسخة منه .
وتاليا نص البيان :
بيان صادر عن حركة التجديد العربية – حرية
الإعلان عن مكان وزمان المؤتمر التاسيسي لحزب حركة التجديد العربية – حرية
بسم الله..
ثم باسم الوطن والشعب..
تعلن لجنة المتابعة للهيئة التاسيسية لحزب حركة التجديد العربية – حرية / تحت التاسيس، ان المؤتمر التاسيسي للحركة قد تقرر عقده يوم الاحد الموافق الثاني من شهر ايلول من هذا العام (2/9/2012)، في بلدة “ام قيس” التاريخية في اقصى شمال غرب الوطن.
وبناء عليه فان لجنة المتابعة تدعو كافة اعضاء وكوادر الحركة من كافة محافظات المملكة، لان يكونوا جاهزين للمشاركة في اعمال المؤتمر التاسيسي في التاريخ والمكان المذكورين، وعليهم ان يبداوا منذ الان، كلٌّ من موقعه وحسب المهمات الموكلة اليه، بالاعداد للمؤتمر بُغْيَة انجاحه وتاسيس الحزب وفق الطموحات المرسومة، ليضطلعَ بدوره الطليعي المنشود وسط جماهير الشعب الاردني في العمل على انقاذ الوطن وتحريره من الوظيفية والتبعية، ووضعه على سكة الحرية والتنمية والنهضة، واعادته الى دوره الطليعي الطبيعي في خندق مقاومة المشروع الصهيوني – الامبريالي، اسهاما في تحرير الامة العربية من الاستبداد والاحتلال والتبعية، لتنجزَ وحدتها ونهضتها في عالم لا يعترف الا بالكبار والاقوياء والاحرار.
واستعدادا لذلك اليوم التاريخي المنشود في مسيرة حركة التجديد العربية – حرية، فان لجنة المتابعة، تدعو كافة لجان الحركة المتخصصة وكافة لجان المحافظات، لان تنشط بما يلزم لجعل المؤتمر التاسيسي للحركة، فخرا للوطن وفخرا للحراك الشعبي وللعمل السياسي في الاردن.
وفي هذا السياق فان حركة التجديد العربية – حرية، اذ تعلن بلدة “ام قيس” مكانا لعقد المؤتمر، والثاني من ايلول القادم الموافق للذكري التسعين لانعقاد مؤتمر “ام قيس” التاريخي في الثاني من ايلول من عام 1920، موعدا لعقد مؤتمرها التاسيسي، لَتُؤَكِّد على ان مؤتمرَها التاسيسي هو عمليا وفعليا “مؤتمر ام قيس الثاني”، وتطلق عليه هذه التسمية رسميا، تَيَمُّنا بمؤتمر “ام قيس الاول” الذي انعقد في ظروفٍ تاريخية صعبة كانت تعصف بالاردن وهو يتاسس، ما جعل ذلك المؤتمر هو الحاضنة التي اسست لشكله ولدوره المفترضين، والرافعة التي حاولت انتشالَه من مستنقع المؤامرة التي كانت تحاك ضده من قبل التحالفات البغيضة التي غيرت وجه المنطقة.
وان حركة التجديد العربية – حرية، اذ تؤكد على الدلالة الرمزية العظيمة لمكان وزمان عقد مؤتمرها التاسيسي، فانها انما تشير بوضوح – وفاءً لهذه الرمزية، وامتدادا لمبادرة الاباء والاجداد في “مؤتمر ام قيس الاول” – الى انها ستاخذ على عاتقها العمل مع الشعب الاردني وبه، ومع قواه السياسية الحية وبها، ومع حراكه الأبي المظفر وبه، على العودة بالاردن الى ما اراده له رجالات الاردن الذين اجتمعوا في “ام قيس” قبل تسعين عاما، بعد ان تمت سرقة هذا الوطن والقفز على كل انجازاتهم، بتحويل الاردن الى اداة من ادوات الصهيونية والاستعمار والامبريالية على مدى التسعين عاما الماضية.
ولأن حركة التجديد العربية – حرية، حزب سياسي يفتح ذراعية لكل الاردنيين الذين يؤمنون ببرنامجه الوطني سبيلا للخلاص، واداة من ادوات التحرر والتحرير والنهضة والنمو، فانها تدعو كل اردني الى ان يبحث لنفسه عن موقع فاعل في الفعل السياسي الوطني المقبل، كي يكون منتجا وفعالا لخدمة هذا الوطن، كما تدعو جميع الاردنيين الى الا يتاخروا عن ان يجدوا لانفسهم ادوارا في مقدمة صفوف الحركة، ليسهموا منذ البداية في انتاج هذه الحاضنة السياسية المباركة التي نطمح لان يسهم في صناعتها وانجازها والنضال من خلالها وعبر اطرها، كلُّ اردني قرَّرَ ان يناضل لاجل نهضة الوطن والشعب، ولاجل تحرير الارض والانسان..
وانه لنضال وحراك وعمل وفعل وجهاد حتى تحقيق المراد..