أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الخميس قرارا بإعدام مدرس شنقا حتى الموت قتل زوجته في منتصف كانون أول من العام الماضي لتقديمها شكوى بحقه جراء تهديده وإهانته المستمرة لها، وإدانته بجرم القتل العمد.
جاء ذلك خلال جلسة علنية عقدتها المحكمة برئاسة القضاي د عوض ابو جراد وعضوية القاضيين محمد الخطيب وزيد السنوسي وبحضور مدعي عام الجنايات الكبرى
وتتلخص تفاصيل القضية في ان المغدورة “عمرها 42 عاما” وهي زوجة المتهم ولها منه 4 اولاد وفي الفترة الاخيرة كانت تحصل بينهما خلافات سابقة ومشاكل بسبب سوء معاملة المتهم للمغدورة ولابناءه ايضا
وكان يقوم بتناول المشروبات الكحولية في المنزل باستمرار كما كان يقوم بضرب المغدورة بعنف وتهديدها بالقتل اكثر من مرة واهانتها، وكانت بينهما قضايا في المحاكم بسبب افعاله وتهديده لها وسبق وان تم توقيفه بهذا الخصوص وكان يقوم ايضا بطردها من المنزل والذهاب الى منزل اهلها وتكررت تلك الخلافات وعلى اثر ذلك تولد الحقد في نفس المتهم وزادت كراهيته للمغدورة واخذ يفكر بقتلا والخلاص منها
وفي فجر يوم 14-12 من العام الماضي قرر تنفيذ جريمته حيث قام بايقاظ زوجته واخذ يهددها ويشتمها واحضر المسدس المعد مسبقا
وهربت المغدورة منه الى غرفة اولادها الا انه لحق بها واحضرها الى الصالون واستيقظ ابناؤه وحاولوا التدخل لمنع المتهم من قتل المغدورة الا انهم لم يفلحوا بذلك حيث قام المتهم بالامساك بالمغدورة من شعرها وضربها ثم اطلق النار على راسها وسقطت على الارض وتابع اطلاق النار عليها حتى فارقت الحياة، وقامت ابنة المغدورة بالاتصال بالشرطة والقي القبض على المتهم وضبط المسدس المستخدم بالجريمة
يذكر ان االاردن اوقف العمل بتتنفيذ عقوبة الاعدام من حزيران عام 2006 حيث وصل وفق الاحصائيات الرسمية لادارة مراكز الاصلاح والتاهيل اعداد المحكمين الى 86 محكوم بينهم 7 نساء